أكد المدرب نذير لكناوي انسحابه الرسمي من العارضة الفنية لإتحاد بسكرة في ظل صعوبة العمل، بسبب حالة التعفن التي يعرفها محيط خضراء الزيبان وتعرضه للشتم بشكل متواصل من قبل أشباه الأنصار حسب وصفه. وأشار التقني العنابي في تصريح للإذاعة الوطنية إلى وجود أطراف مقربة من الفريق، سعت بشتى الطرق إلى النيل منه، والمساس باستقرار المجموعة وتعكير الأجواء، بعد أن وضعته تحت ضغط رهيب ونعته ببعض الأوصاف المشينة، حيث طال الشتم والدته وهو الأمر الذي دفعه إلى التوقف عن تدريب الفريق. وعكس ما يروج له، نفى لكناوي وجود خلافات مع رئيس النادي فارس بن عيسى أو المناجير عبد القادر تريعة، حيث أشاد مطولا بالعلاقة الطيبة التي كانت تربطهم في سبيل وضع خضراء الزيبان على القاطرة الصحيحة. وأكد مدرب الاتحاد السابق، في هذا السياق، أنه عمل بكل صدق من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي يتهدده خاصة بعد استقدامات الميركاتو الشتوي مشيرا أن الفريق ورغم الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها إلا أنه بإمكانه ضمان البقاء بشرط وضع اليد في اليد والتفاف الأنصار الأوفياء حوله. على صعيد آخر، ينتظر أن تفصل إدارة النادي خلال اليومين القادمين في هوية المدرب الجديد للفريق، بعد أن ربط الرئيس بن عيسى حسب مصدر مقرب من الإدارة اتصالات مكثفة مع بعض المدربين يتقدمهم أيت جودي، وسمير حوحو، على أمل إقناع أحدهم بقبول عرض قيادة العارضة الفنية لخضراء الزيبان، والإشراف عليه خلال الجولات القادمة، ومن ثمة السعي إلى تحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء. وأوضح ذات المصدر، أن بن عيسى الذي التزم بالفصل في هوية المدرب الجديد قريبا يأمل في حسم الصفقة فيها بشكل نهائي ربحا للوقت و ضمانا لعودة الاستقرار داخل المجموعة، قبل خوض باقي اللقاءات التي تعد جميعها مصيرية في حسم أمر البقاء ضمن الرابطة الأولى.