lذهبت مع الخضر ضحية صراعات لا تعنيني ! لم يختلف حديث هداف جمعية الخروب هدا الموسم بوشوارب، في حواره للنصر عن بقية ما قاله رفاقه، حيث أكد بأن الظرف الحالي غير مناسب للحديث عن كرة القدم، كما يرى بأن التدريبات الفردية غير كافية وجميع الفرق في حاجة إلى فترة معينة من التحضيرات الجماعية حتى تكون جاهزة للمنافسة، كما تحدث مدلل أنصار لايسكا الجديد عن طموحاته مع الفريق، وتجربته السابقة مع الفريق الوطني لأقل من 20 سنة. rكيف يقضي هداف لايسكا أيام الحجر الصحي ؟ لا أغادر المنزل طيلة اليوم، وأحيانا أخرج لاقتناء بعض الحاجيات للمنزل ثم أعود، وأنا ملتزم بالحجر المنزلي وأدعو الجميع للالتزام به وأن لا يفكروا فقط في أنفسهم بل في عائلاتهم، لأن المرض معدي ويضر بالدرجة الأولى كبار السن، لهذا علينا أن نفكر في أبائنا أكثر من أنفسنا. rوماذا عن التدريبات هل تتدرب في المنزل ؟ أقسم تدريباتي على مراحل، ولدي في المنزل جهاز الجري الثابت بالإضافة لبعض معدات تقوية العضلات، وأتدرب أحيانا في الغابة أو في قاعة رياضة ملك لأحد أصدقائي. rوهل ترى أن التدريبات الفردية كافية قبل استئناف المنافسة؟ بصراحة لا، لأن التدريبات الفردية تسمح فقط بحفاظ اللاعب على لياقته البدنية، أما التدريبات الجماعية بإشراف المدرب، فستكون للجانب التقني و التكتيكي، لهذا فمن غير المعقول استئناف البطولة مباشرة، دون مرور كل الفرق على فترة معينة من التحضيرات. rصنعت فيديوهات تدربك الفردي الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، ما هو تعليقك؟ ليس فقط الفيديوهات الخاصة بي، وهناك أيضا مقاطع أخرى لزملائي، وهي دليل على التزامنا وجديتنا وإصرارنا على العودة بقوة في حال استئناف المنافسة، كما أنني على تواصل مع المدرب مستورة الذي أرسلت له المقاطع، وأستشيره في كل شاردة وواردة بعد كل حصة تدريبية. rوبماذا تنصح زملائك في هذا الظرف؟ أطلب منهم عدم مغادرة المنزل إلى عند الضرورة القصوى، لأن هذا المرض فتاك ولا يرحم، ومن يملك الإمكانيات فليتدرب في منزله أو في مكان مفتوح بمفرده، وتفادي التجمعات، وباعتبارهم رياضيين لابد أن يكونوا قدوة لبقية الشباب. rوماذا تقول حول فرضية إلغاء البطولة هذا الموسم؟ هذا الأمر ليس في مصلحتنا لأن الصعود أصبح قريبا جدا، كما أنه لم يتبق الكثير على إنهاء البطولة، وأتمنى أن يزول هذا الوباء سريعا وتعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، لهذا أرجوا من الجميع الالتزام بالحجر الصحي في الأسبوعين المقبلين، حتى يزول هذا الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها. rوفي حال استئناف البطولة، كيف ترى حظوظكم في الصعود؟ حظوظنا أفضل من جميع الفرق والرزنامة تخدمنا كثيرا عكس بقية الفرق المتنافسة على تأشيرات الصعود، خصوصا بعد الفوز الذي عدنا به من أرزيو، والذي قلب الموازين رأسا على عقب، وان شاء الله تعود البطولة ولو في شهر سبتمبر، حتى نقول كلمتنا. rفي أول موسم لك مع الفريق، أصبحت هدافه ب7 أهداف ما هو تعليقك؟ قبل الحديث عن هذه النقطة، أود العودة قليلا إلى الوراء، وبالضبط إلى أخر موسم لي في جمعية عين مليلة، وقتها لم أكن العب إلا نادرا وبصراحة أحسست ب»الحقرة»، وبعد مغادرتي والتحاقي بجمعية الخروب، وجدت كل الظروف مواتية من ترحيب مميز من الأنصار إلى جانب الدعم الذي وجدته من كوادر الفريق، أمثال فرحات ورماش وغيرهم، كل هذا ساهم في تألقي، والحمد الله أنا هداف الفريق لحد الآن، وأتوق لعودة المنافسة حتى أؤكد أكثر، وأريد أن أضيف نقطة أخرى.. rتفضل.. سبق أن حققت الصعود مع جمعية عين مليلة إلى الرابطة المحترفة الأولى، ورغم أن المواسم والظروف لا تتشابه، إلا أن جمعية الخروب هذا الموسم تملك كل مقومات الفريق البطل، الذي يستحق أن يحجز مقعده في الرابطة الأولى، ولولا بعض الاضطرابات في مرحلة الذهاب وتضييع 6 نقاط بعابد حمداني، لوضعنا اليوم القدم الأولى في المحترف الأول، ومع هذا وكما ذكرت سابقا حظوظنا كبيرة جدا في الصعود. rحدثنا عن تجربتك مع الفريق الوطني لأقل من 20 سنة؟ لما كنت ألعب في جمعية عبن مليلة موسم الصعود مع المدرب حجار، كنت أشارك باستمرار في التشكيلة الأساسية، وتألقي لفت أنظار مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بوعلام شارف آنذاك، الذي استدعاني للمنتخب وشاركت باستمرار في عدة تربصات، لكن المشاكل التي حدثت وقتها لشارف ورحيله من المنتخب، ثم قدوم طاقم جديد قرر تغيير المجموعة بشكل كلي حتى دون أن يقف على مستوانا عن قرب، جعلني وبعض العناصر الأخرى ضحية صراعات لا ناقة لنا ولا جمل فيها. rوما هي طموحاتك المستقبلية؟ أتمنى أن تستأنف البطولة وأساهم في صعود جمعية الخروب، وعن نفسي أتمنى التألق في المستوى العالي، ولم لا العب الموسم المقبل لجمعية الخروب في المحترف الأول. rكلمة تود توجيهها لأنصار لايسكا الذين يعتبرونك مدللهم الجديد؟ السمعة الطيبة لأنصار الجمعية وصلتني حتى قبل تقمصي لألوان فريقه، وتأكدت منه من خلال استقبالهم لي منذ أول يوم، ووقوفهم الدائم معنا هذا الموسم داخل وخارج الديار، ومن غير المعقول أن نخيبهم ولا نهدي لهم الصعود في نهاية الموسم.