* يكفيني فخرا ما يقال عني في معاقل أنصار «لايسكا» يرى مهاجم جمعية الخروب سفيان لوز، أن صعوده مع فريقه هذا الموسم، هو الأبرز في مشواره رغم أنه يعد الثاني له بعد ذلك المحقق مع اتحاد بسكرة، كما عبر ابن «خميس مليانة» عن رضاه لمردوده طيلة الموسم. لوز تطرق أيضا في حواره مع النصر، عن مستقبله في الفريق، وأكد أنه يضع جمعية الخروب في المقام الأول، ولا يمانع في المواصلة معها الموسم القادم. rكيف حالك و ما هي أخبارك بعد موسم شاق؟ الحمد الله، حاليا اغتنم كل دقيقة رفقة العائلة بعد موسم شاق وصعب، وبما أننا في شهر رمضان، فأغلب وقتي أقضيه في البيت، وبعد صلاة التراويح أمارس الرياضة، حتى أحافظ على لياقتي تحسبا للموسم المقبل. rهل من جديد بخصوص وضعيتك مع جمعية الخروب؟ لحد الآن لا جديد يذكر، وكل شيء بالمكتوب، وبالمناسبة أنا عرفت الرجال في الخروب وأديت موسما جيدا من جميع النواحي، وعن نفسي أتمنى المواصلة مع الجمعية، ولما لا نحقق الصعود الثاني على التوالي إلى الرابطة الأولى، وبالنسبة لي ما تحقق مع «لايسكا» هو الأبرز في مشواري، رغم أنه الثاني لي بعد اتحاد بسكرة موسم 2015/2016. rما هو تقييمك لمردودك الشخصي هذا الموسم؟ أشكر المولى على توفيقه لنا وتعبنا منذ شهر جويلية لم يذهب أدراج الرياح، وراض عن مردودي طيلة الموسم، والنقطة السوداء الوحيدة، كانت حادث المرور الخطير الذي تعرضت له في شهر جانفي، مما حرمني من الدخول بقوة في بداية مرحلة العودة، لكن بعد وقفة الخروبية معي، خصوصا مدربي لزهر رجيمي وعلي بدالة ورئيس الفريق، اجتزت تلك المرحلة، وعدت بقوة، وتوجنا مجهودنا في الأخير بصعود مستحق. rلاحظنا هذا الموسم قيام المدربين الذين تعاقبوا على الجمعية، بتوظيفك في عدة مناصب، كيف تقيم ظهورك؟ أنا لاعب متعدد المناصب زفي جمع الفرق التي لعبت لها كان هذا السيناريو يتكرر، وصدقني لعبت في جميع المناصب باستثناء حارس المرمى ومحور الدفاع، وأجد ضالتي أكثر على الأجنحة، وفي كل الأحوال أنا دائما تحت تصرف المدربين في أي مكان، والمهم بالنسبة لي هو تشريف عقدي مع الفريق الذي أحمل قميصه. rهل صحيح أنك فكرت في الاعتزال بعد مقابلة اتحاد خنشلة؟ بصراحة ما تعرض له فريقنا في عدة خرجات هذا الموسم، لا يتقبله العقل خصوصا في مرحلة العودة، أين تعرضت حياتنا للخطر في عدة مناسبات، وبعد مقابلة اتحاد خنشلة وما حصل فيها، تلقيت اتصالات من والدي وطلب مني التوقف عن ممارسة الكرة، وفكرت للحظات في الأمر، لكن بعدها أقنعته بأن هذه الأمور تحدث في عالم المستديرة في بلدنا، وعلينا التأقلم معها مهما كانت الظروف. rما هي أبرز اللحظات التي بقيت راسخة في ذهنك هذا الموسم ؟ طبعا أحسن ذكرى هي الصعود، واللحظة التي ستبقى راسخة في ذهني ما حييت، هي لحظة إعلان الحكم عن نهاية مقابلة شباب عين فكرون، خصوصا أن تحقيق الهدف لم يأتي بسهولة، وقبل 5 دقائق فقط قبل نهاية اللقاء، كانت تأشيرة المرور للرابطة الثانية في يد «الخناشلة»، أما الذكرى السيئة هي حادث المرور، ونجاتي من الموت بأعجوبة، بالإضافة لمقابلة شباب حي موسى التي شهدت تعثرنا. rهل تلقيت عروض ؟ حاليا أفضل أخذ قسط من الراحة، وبعدها أفكر في الموسم المقبل، وبالنسبة لي الأولوية لجمعية الخروب، وفي ذهني أنا «خروبي» الموسم المقبل، وكل شيء بالمكتوب. rحدثنا عن علاقتك مع أنصار الجمعية ؟ أنصار الجمعية كانوا بمثابة اللاعب رقم 12، وساندونا في السراء والضراء، ولا يمكنك تخيل الشحن المعنوي الكبير، الذي منحوه لنا بعد حصة الاستئناف، التي تلت نكسة مقابلة شباب حي موسى، وهو أحد العوامل المهمة المساهمة في عودتنا القوية، في الثلث الأخير من البطولة، وبالنسبة لي علاقتي كانت قوية معهم، والأنصار في جميع الفرق الجزائرية يحبون اللاعب الذي يبلل القميص، حتى ولو لم يكن من أبناء المدينة، والحمد الله أنا قدمت كل ما عندي في جميع المباريات التي لعبتها هذا الموسم، ولما أسمع أنصار الجمعية يقولون، إن لوز يبلل القميص هذا هو أقصى طموحي. rبماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ في الخروب عرفت الرجال وتركت مكاني نظيفا، ومنذ أول يوم وصلت فيه إلى الخروب وجدت الجو المناسب للنجاح والتألق، وأرجع الفضل في بروزي بعد الله، إلى المدربين رجيمي وترعي في بداية الموسم بالإضافة لبدالة ورئيس الفريق، دون أن أنسى طبعا الأنصار وأهدي الصعود لعائلتي وجميع سكان خميس مليانة، الذين استقبلوني وكرموني وفرحوا لصعودي، كما أهديه أيضا لجميع أنصار جمعية الخروب.