انطلقت قافلة تضامنية محملة بأزيد من 1150 لمختلف المواد الغذائية، نهاية الأسبوع المنقضي، لتوزع الإعانات على العائلات المعوزة والمحتاجة عبر 61 بلدية المشكلة لولاية باتنة، وتعد القافلة الرابعة من نوعها التي تشرف السلطات العمومية بالولاية على تنظيمها بمساهمة محسنين ومستثمرين ورجال أعمال، بالإضافة إلى القافلة التي كانت قد توجهت للتضامن مع سكان ولاية البليدة في ظل جائحة كورونا. وكانت القافلة التي انطلقت من عاصمة الولاية باتنة، تتكون من شاحنات محملة بمختلف المواد الغذائية من سميد وعجائن وحبوب وبقول جافة وخضر وفواكه، قد توجهت إلى مختلف بلديات الولاية وخاصة المعزولة منها التي تأثرت من جراء جائحة كورونا، وقد عمدت السلطات من خلال تنظيم القوافل التضامنية، للتخفيف من معاناة العائلات خاصة المحتاجة منها. و ذكر مصدر مسؤول بالولاية، أن عملية التوزيع تسهر عليها البلديات ومصالح مديرية النشاط الاجتماعي وجمعيات بالمجتمع المدني، حتى تصل الإعانات إلى مستحقيها وفي ذات السياق، أعلن والي الولاية عن استمرار عمليات تضامنية أخرى خاصة بشهر رمضان. وفي إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا وعمليات التضامن، كان والي باتنة، قد قرر تخصيص منحة مالية بعشرة آلاف دينار لعمال النظافة وتمس أيضا عمال مراكز الردم التقني والمؤسسة العمومية للنظافة «كلين بات» وهي المنحة المخصصة من ميزانية الولاية عرفانا وشكرا على المجهودات التي يبذلها عمال النظافة في ظل الوضع الحالي. ياسين عبوبو