تحدث المدافع المحوري للنادي الرياضي القسنطيني إسلام شحرور عن مستقبله، سيما وأنه لا يزال مرتبطا مع فريقه الأصلي نادي بارادو، موجها عبر النصر رسالة للشعب الجزائري، في هذا الظرف الصعب. - هل لك أن تحدثنا عن كيفية تعاملك مع الوضع الراهن؟ أتعامل مع الظرف الحالي مثل عامة الناس، من خلال الإلتزام بأقصى درجة بشروط الحجر المنزلي، حتى أنني أفضل في الكثير من الأحيان التدرب بالمنزل على التنقل إلى الملعب أو مكان آخر، لتفادي مغادرة البيت، سيما وأن الفترة الحالية جد مهمة، من أجل تفادي انتقال عدوى الفيروس، وللحفاظ على سلامتي وسلامة عائلتي وكل المقربين. - كان لك حديث مع مسؤولي السنافر بخصوص تجديد العقد، أين وصلت المفاوضات؟ صحيح، تلقيت اتصالا من طرف ثنائي الإدارة مجوج ورجراج، واقترحا علي فكرة المواصلة، ورحبت بذلك، أين حولتهما إلى مناجيري الخاص، من أجل مواصلة المفاوضات، وأتمنى الوصول لاتفاق نهائي، سيما وأنني أتمنى البقاء مع السنافر لمواسم أخرى. - لكنك لا تزال مرتبطا مع فريقك بارادو، ألا يعتبر ذلك إشكالا؟ صحيح، ما زلت مرتبطا مع فريقي بارادو لموسم إضافي، بعد نهاية فترة إعارتي إلى شباب قسنطينة، التي كانت لموسمين كاملين، ولكن هناك إمكانية حصولي على وثائقي من إدارة ذات النادي. - وهل لديك ضمانات من طرف إدارة بارادو أم ماذا؟ مناجيري الخاص لديه علاقات جيدة مع إدارة بارادو، وحتى رئيس النادي لن يعارض فكرة مغادرتي، ولن يصعب مأموريتي، مثلما أكده لي من قبل، في حال قررت المواصلة مع السنافر، وبعد المقترح الذي وصلني من مجوج ورجراج بالبقاء، فلم أتردد ووافقت مباشرة، رغم أنني كنت أملك بعض العروض. - هل لك أن تحدثنا عن العروض التي وصلتك؟ كانت لدي عروض من أندية محلية وفريق تونسي، لكن بعد انتشار هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، كل شيء توقف، وهذا أمر طبيعي، لأن جل الأندية توجد في وضعية صعبة، والجميع لا يفكر حاليا في مجال كرة القدم، بقدر ما يتمنى زوال هذا الفيروس إن شاء الله وعودة الحياة لطبيعتها. - وكيف ترى قرار الرابطة والفاف بإنهاء الموسم ولو طالت مدة التوقف؟ أعتقد بأنه قرار صائب، وهذا حتى يتم منح لكل ذي حق حقه، ومن غير المعقول الإعلان عن موسم أبيض قبل نهايته بتسع جولات، ونحن تعبنا كثيرا، وأكثر من ذلك، فإن كل البطولات العالمية قررت إنهاء الموسم، بتوصيات من الاتحاد الدولي، رغم أننا سنجد صعوبات كبيرة. - ما هي الصعوبات التي قد تواجهونها؟ سنواجه صعوبات من الناحية البدنية، إلا إذا تحصلنا على فترة معنية تضمن لنا أحسن تحضير، خاصة وأننا دون منافسة رسمية لأزيد من شهر، ولا ندري بعد موعد العودة، وهو ما سيجعلنا نعاني نوعا ما، وسنكون عرضة للإصابات العضلية، سيما العناصر غير المنضبطة، والتي لم تتدرب بانتظام. - هل من كلمة أخيرة؟ أود في الختام، شكر مجوج ورجراج على ثقتهما في، واقتراحهما علي فكرة البقاء، كما أن احتفاظهم بركائز التشكيلة سيعود بالفائدة على الشباب، كما أوجه رسالة للشعب الجزائري بضرورة الالتزام بالحجر الصحي، خاصة وأنني ألاحظ بعض التهاون في الفترة الأخيرة، ما تسبب في تواصل انتشار هذا الفيروس، لأنه كلما قللنا تحركاتنا كلما اقتربنا من القضاء على الوباء بحول الله.