عادت إشكالية المستحقات المالية لتطفو إلى سطح نجم مقرة، بعد أن جدد اللاعبون انشغالهم، من خلال مطالبتهم بضرورة منحهم جزء من أموالهم قبل رفع الحظر على البطولة، في ظل إقدام الرئيس بن ناصر على دق ناقوس الخطر، والتأكيد على إفلاس الخزينة. مصدر مقرب من الإدارة، كشف للنصر عن بروز حالة من الغضب وسط اللاعبين الذين لم يتلقوا منذ بداية الموسم سوى أجرتين فقط، مبرزا حدة الأزمة المالية، التي باتت تهدد مستقبل الفريق في غياب مصادر تمويل، وتجميد مساعدات السلطات العمومية بسبب الظرف الذي تعيشه البلاد. المصدر ذاته، لا يستبعد تفاقم وضعية الفريق أمام إشهار رفقاء بولعينصر، سلاح التهديد بعدم العودة إلى المنافسة في حال بقاء الأمور على حالها، وكذا فشل مساعي بن ناصر لجمع السيولة اللازمة، وهو ما جعل المدرب شراد يفكر في ما بعد كورونا، مؤكدا في هذا الخصوص للنصر بقوله:» صحيح أن اللاعبين يدينون بأجور عدة أشهر، وهم يدركون بأن الأزمة المالية للفريق قد تطول، لكننهم يتدربون بانتظام في بيوتهم، إلى حين اتضاح الرؤية». من جهة أخرى، ذكر شراد بأن الطاقم الفني ينوي استعادة بعض العناصر الشابة، التي سبق وأن شاركت مع تشكيلة الأكابر قبل أن يتم وضعها تحت تصرف فريق الرديف، المتأهل لحد الآن في منافسة الكأس على غرار قاسمي وباي وبخوش.