رفضت الجهات الوصية المصادقة على نتائج أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لشباب راس الواد، بعد الطعن الذي تقدمت به المعارضة حول شرعية القرارات المنبثقة عن هذه الدورة، ما جعل الروك يعود إلى نقطة الصفر. وقد أبدت المعارضة بعض التحفظات بشأن انتخاب بشان رئيسا جديدا خلفا لعايلة، معتبرة عملية الانتخاب خرقا للقوانين المعمول بها. وفي سياق متصل هددت الإدارة بالاستقالة الجماعية في حالة عدم ترسيم المكتب المسير ومنحه الحصانة القانونية، إلى جانب الإسراع في تسريع الإعانات المالية للخروج من الأزمة الخانقة، ومحاولة إعادة الاستقرار للفريق ووضعه على السكة الصحيحة.