وجهت مديرية الشباب والرياضة إعذارا للقيادة الجماعية المؤقتة لشباب رأس الواد قصد الإسراع في عقد الجمعية العامة الاستثنائية والتكيف مع القوانين الخاصة بالجمعيات الرياضية للهواة. وقد واجهت إدارة الروك صعوبات كبيرة في تحديد موعد الدورة الطارئة لمناقشة حصيلة فترتي الرئيسين العايب وسعيدات والمصادقة عليهما، ما جعل الفريق يدخل نفقا مظلما، ويعيش على وقع أزمة داخلية جسدتها الحركة الاحتجاجية المتواصلة للاعبين على خلفية مستحقاتهم المالية، إلى جانب استقالة المدرب شراد لغياب المناخ الملائم الذي يسمح له بمواصلة العمل. رئيس الديركتوار فيصل بودينار، اعتبر إعذار الوصاية بضرورة عقد الجمعية العامة في أسرع الآجال، وتهديداتها باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق الروك، بمثابة مؤشرات لحالة من الإفلاس باتت تهدد الفريق الذي يحتل مرتبة لا يحسد عليها في سلم ترتيب بطولة ما بين الجهات لمجموعة وسط شرق. يحدث هذا في الوقت الذي أقدمت بعض الأطراف الدائنة على حجز رصيد الجمعية الرياضية، الأمر الذي يعمق أكثر من جراح شباب رأس الواد ويؤدي إلى تجميد إعانة البلدية، تزامنا مع مواصلة اللاعبين مقاطعتهم التدريبات، حيث ربطوا تعليق إضرابهم بالتسوية الكاملة لمستحقاتهم.