لم يتمكن وسط ميدان المنتخب الوطني فؤاد قادير من مواصلة تألقه مع فالنسيان الفرنسي، حيث عاد سهرة أول أمس من نيس يجر أذيال الخيبة بعد خسارة فريقه (0/2) في مباراة عرفت الكثير من التقلبات برسم الجولة ال18 من الرابطة المحترفة الأولى. وقد لعب قادير أساسيا، وأبان عن استعداد بدني ونفسي معتبر، ولو أن البطاقة الصفراء التي تلقاها بشكل مبكر(د25)، أطفأت بعض الشيء حرارته المعهودة، وجعلته يواصل اللعب بحذر كبير وتحفظ أكبر من خلال تفادي الاحتكاكات والتدخلات الخشنة والصراعات الثنائية القوية، خشية تعرضه للإقصاء، ما أرغم مدربه سانتشيز على استبداله عند الدقيقة(85) بزميله لوروا. ووصف موقع نادي فالنسيان مردود قادير بالمقبول، حتى وإن كانت الجماهير تراهن عليه لتثمين الفوز الأخير على الرائد مونبيلييه وقلب الموازين، قبل أن يعود الفريق بهزيمة مرة ويتراجع إلى المركز ما قبل الأخير في سلم الترتيب برصيد 18 نقطة.