الحكم يحرم الحراكته من الإطاحة بالبطل الشتوي انتهت ديربي الولاية الرابعة الذي جمع أبناء الحراكتة اتحاد مدينة عين البيضاء وشباب عين فكرون الذي احتضنه ملعب الشهيد حمدي حاج علي بلا غالب ولا مغلوب حيث عجز أشبال المدرب نغيز نبيل عن هز شباك الفريق المحلي الذي جعل السلاحف ينهون اللقاء بلا أهداف في ثاني مباراة عقيمة لهم منذ بداية البطولة، بعد مباراة شبيبة سكيكدة. تعادل غير عادل في ديربي الولاية الرابعة كل الظروف كانت مهيأة لإنجاح العرس الكروي المحلي بتوفير كافة المتطلبات وبحضور جماهيري غفير من الجانبين، إضافة إلى أن المدربين أقحما كامل أوراقهما محاولة منهما للعودة بالزاد كاملا والاعتماد على كافة الركائز على غرار قرة سفيان وحمة صلاح وخلافي من جانب الحراكته ودحوان وقارة ومهناوي من جانب السلاحف، لكن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء أثارت استياء واسعا لمناصري الحراكته بالنظر للمراحل التي مرت بها المباراة التي عرفت تعادلا في المحاولات خلال المرحلة الأولى لكن المرحلة الثانية عرفت سيطرة مطلقة لأشبال نجار عاشور، فأصحاب الأرض والجمهور حضروا جيدا تحسبا للقاء لكنهم اصطدموا بمنافسين الأول اسمه سلاحف عين فكرون والثاني حكم اللقاء. قرارات الحكم تثير استياء جماهيريا وتخلف موجة احتجاجات انطلاقة المباراة عرفت اندفاعا بدنيا من الجانبين ترجمته البطاقات الصفراء التي منحها الحكم الرئيسي «بهلول»، أين أنذر حرنان وبوخالفة من جانب الاتحاد إلى جانب جمعاوي وفنير وبورادة، هذا إلى جانب مطالبة المحليين بركلتي جزاء يرونهما شرعيتين كونهما واضحتين والحكم رفض الإعلان عنهما، الأولى في الدقيقة 29 والثانية في الدقيقة 35 من الشوط الأول، أما خلال المرحلة الثانية فألغى الحكم هدفا شرعيا في الدقيقة 83 بداعي تسلل صاحب الرأسية المحكمة بوقفة بعد تمريرة محكمة من حمة صلاح الدين، وهو الهدف الذي أثار حفيظة اللاعبين والأنصار وجعلهم يثورون في وجه حكم المباراة ومساعده «بزاح» وقبله كان لاعبو اتحاد عين البيضاء قد أضاعوا عديد الفرص السانحة للتهديف، أين تواجد بوقفة عزيز وحمة أمام مرمى شاغرة، وفي نهاية اللقاء أكد لاعبو الحراكته وقالوا «حاولنا جاهدين إهداء نقاط المباراة لرئيس الفريق الذي أجرى عملية جراحية بعيادة الدقسي بقسنطينة لكن..الحكم حرمنا من ذلك». التقنيون يجمعون على أن المباراة وفّت بوعودها أجمع مدربا الفريقين بعد نهاية المباراة على أن لاعبيهم أدوا ما عليهم ولعبوا طيلة مجريات اللقاء غير أن الحظ حرمهم من التهديف وهز الشباك، مدرب الحراكته نجار عاشور وعقب المباراة بين بأن أشباله لعبوا ضد الحكم، وحسبه فخلال المرحلة الثانية اللاعبون أبانوا عن مردود ومستوى بدني جيد وطبقوا التعليمات التي أعطيت لهم في غرف تبديل الملابس، من جهته مدرب الشباب نغيز نبيل أشار بأن الشباب فاز بنقطة ثمينة بالنظر للإمكانيات الهائلة التي أظهرها لاعبو الاتحاد المحلي، والنتيجة بحسب نغيز منطقية والمرتبة التي يحتلها الحراكته لا تعكس المردود الطيب الذي يملكونه والطاقات الشبانية التي يزخر بها فريقهم. محافظ اللقاء يطرد رجال الإعلام ويطالبهم بمغادرة الملعب في خرجة لم تكن متوقعة أطل محافظ اللقاء وأمر رجال القوة العمومية بإخراج رجال الإعلام من ممثلي وسائل الإعلام من إذاعة محلية وجرائد يومية وطنية من أرضية الميدان الأمر الذي خلّف موجة احتجاجات وسط الإعلاميين الذين تابعوا المباراة من أعلى المدرجات وأمام التهاطل الغزير للأمطار ما جعلهم يطالبون السلطات المحلية بإعادة النظر في الغرفة المخصصة لهم والتي تحولت إلى خراب ولا تليق بتأدية عملهم في ظروف حسنة.