من المتوقّع أن تنطلق عملية تجريب قاطرات الترامواي بشطره الثاني بمدينة علي منجلي في قسنطينة، نهاية جانفي المقبل حسبما نقلته مصالح الولاية عن شركة كوسيدار، فيما أمر الوالي بتسريع الأشغال من أجل فتح مختلف المسالك لتخفيف الضغط على المواطنين. وأجرى مساء أول أمس، الوالي مرفوقا بالأمين العام للولاية والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي والمديرين التنفيذيين المعنيين، خرجة ميدانية تفقد خلالها مشروع توسعة خط الترامواي، و الممتد من محطة قادري إبراهيم إلى المحطة النهائية بالقرب من جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري. و وقف الوالي حسب الصفحة الرسمية للولاية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على الأشغال الجارية على مستوى الجسر بحي الاستقلال و الذي وصلت نسبتها إلى 69 بالمئة، كما عاين الأشغال بالنفق رقم 6 والذي وصلت به الأشغال إلى 96 بالمئة، وقد أكد ممثل شركة كوسيدار المنجزة لخط التوسعة أن مرحلة التجريب ستكون في نهاية الشهر القادم، في حين أكد السيد الوالي على التعجيل في فك المداخل والمخارج المتبقية من أجل التخفيف على المواطن. يذكر أن قاطني علي منجلي، يعانون كثيرا من الاختناق المروري الحاصل في مختلف مداخل و مخارج المدينة، بسبب غلق بعض المحاور الرئيسية من أجل إتمام أشغال الشطر الثاني من الترامواي، كما عرف المسلك المؤدي من جامعة صالح بوبنيدر إلى الطريق السريع ازدحاما مروريا صبيحة أمس، تواصل لساعات بسبب أشغال ترميم شطر بالطريق المحاذي للجامعة. من جهة أخرى، زار ساسي أحمد عبد الحفيظ، مشروع 4000 سكن اجتماعي بالتوسعة الغربية، والتي سلمت منها 1000 وحدة و بقيت حوالي 3000، أين استمع، حسب المصدر ذاته، إلى شروحات من طرف المسؤول عن مؤسسة تسيير مدينتي علي منجلي و عين النحاس و التي تتعلق بأشغال الربط بالشبكات المختلفة و إنجاز الطرق الداخلية حيث وصلت نسبتها إلى حوالي 42 بالمئة. و قد أمر الوالي بتسريع بوتيرة الأشغال خاصة إنجاز الطرق و كذا الإنارة العمومية، من أجل تسليم المشروع خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، علما أن هذه السكنات تخص قاطني بلديتي عين سمارة و قسنطينة.