أعلنت أمس، مصالح أمن ولاية تبسة، عن حجزها ل 20 كلغ من المخدرات، وذلك في عملية نوعية، مكنتها من تفكيك شبكة إجرامية وطنية، تنشط عبر الحدود الوطنية، في مجال نقل وتصدير المخدرات وترويجها . القضية عالجتها فرقة قمع الاجرام، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وتعد ضربة موجعة لهذه الشبكة ذات الامتداد الجهوي، حيث تم توقيف أربعة أشخاص، وحجز أكثر من 20 كلغ من المخدرات، كانت الشبكة بصدد ترويجها و نقلها عبر عدة ولايات شرقية للبلاد. وتعود حيثيات القضية، حسب بيان لمصالح أمن ولاية تبسة، تلقت النصر نسخة منه، إلى استغلال معلومات، تفيد بوجود تحركات مشبوهة، لجماعة إجرامية، تتخذ من أحد الأحياء الشعبية بمدينة تبسة، مركزا لتحركاتها غير المشروعة، مع الاشتباه في تخزينها لكميات من الكيف المعالج، وذلك في مسكن بالحي المشار إليه سلفا، ليتم بناء على تلك المعلومات، وبالتنسيق مع النيابة المختصة، مداهمة الحي ، وتفتيش المسكن المشبوه، أين عثر على كمية المخدرات، كما تم في نفس العملية حجز مركبتين، كانتا تستعملان في نقل الممنوعات، بالإضافة الى هواتف نقالة، يستعملها أفراد الشبكة في الاتصال فيما بينهم، ليتم توقيف المشتبه فيهم وتحويلهم، الى مقر الفرقة، وفتح تحقيق في القضية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، قدم الأربعة، أمام العدالة التي أصدرت في حقهم أمرا، يقضي بحبسهم إلى غاية المحاكمة.