عرف أمس إقليم ولاية أم البواقي عودة المستفيدين من القطع الأرضية للاحتجاج والتجمهر أمام مقري الولاية والدائرة بحجة إقصاء وشطب قرابة 20 اسما ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة هذا إضافة إلى إقدام عشرات السكان بحي بوعافية وسط مدينة عين فكرون على الاحتجاج والتجمهر مطالبة بالتهيئة والتحسين الحضري لحيّهم الذي تحول إلى برك وأوحال متناثرة أما قاطنو مشتة جلاب بذات المدينة فاحتجوا بفعل مخلفات إحدى المقاولات التي تسببت في غلق الطريق المؤدي لسكناتهم. المشطوبون من الاستفادات من القطع الأرضية أقدموا على التجمهر والاحتجاج أمام مقر الدائرة ناقلين احتجاجهم بعدها إلى محيط مقر الولاية، وهم الذين طالبوا السلطات الولائية بفتح تحقيق حول من يقف وراء شطبهم من قائمة المستفيدين من القطع الأرضية بأسعار اجتماعية وتساءلوا عن الكيفية التي تم شطبهم بها واستثناؤهم هم فقط من بين الأسماء المستفيدة. المعنيون أوضحوا بأنهم من احتج وأغلق الطرقات واعتصم أمام الولاية بغرض منحه قطعا أرضية بأسعار اجتماعية ليتفاجأو حسبهم بإقدام الجهات الوصية على شطب أسمائهم بطرق مخالفة، وكان أول أمس أحد المشطوبين قد حاول الانتحار من فوق مقر المجلس الشعبي لبلدية أم البواقي، هذا ونشير أن اتصالاتنا المتكررة بالوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاريين تعذرت بعد محاولات متكررة مع مديرها وأحد رؤساء المصالح بها، بإقليم مدينة عين فكرون تجمهر عشرات السكان على طول الطريق الرابط بين حظيرة البلدية وحي بوعافية ومشتة جلاب مطالبين بوضع حد لتصرفات صاحب المقاولة الذي يرمي بمخلفات ورشاته وسط الطريق ما يعرقل سير المركبات والشاحنات هذا إضافة إلى مطالبة سكان بوعافية بترميم الطريق وتعبيده وهو الذي عرف انتشارا للبرك والأوحال. رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح بأن الاحتجاج في مشتة جلاب يتعلق بأطفال صغار مطلبهم رفع مخلفات إحدى المقاولات وحسبه فهو مطلب سيتم طرحه على المقاولة المعنية في اجتماع الأمس، أما عن طريق بوعافية فبين بأن البلدية على علم بكافة انشغالات سكانها ومطالبهم ومصالح البلدية التقنية نزلت ميدانيا وأعدت دراسة تقنية بغلاف مالي يقدر بملياري سنتيم قصد الانطلاق في عملية تهيئة الطريق وتعبيدها، غير أنه وبحسب رئيس البلدية ستطول العملية بطول الإجراءات الإدارية وحسب ذات المتحدث فالإشكال الذي اصطدمت به البلدية يتعلق في الأساس بهوية المستفيدين من التحصيص الذي لم تتضح معالمه بعد والبلدية رفعت بطاقتها التقنية في انتظار ترسيم معالم التحصيص ميدانيا.