فشل أمس، وفاق سطيف في الحفاظ على سلسلة الانتصارات في مباريات خارج الديار، حيث اكتفت التشكيلة هذه المرة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، عند ملاقاة شباب بلوزداد بميدان 20 أوت بالعاصمة. واستهل الفريق المحلي شباب بلوزداد المباراة بكل قوة، بدليل الفرص الكثيرة التي أتيحت له في ربع ساعة الأول، ومن أبرزها توزيعة المدافع بلخيثر في الدقيقة 13، غير أن المدافع نمديل أبعد الكرة بالخطأ، لكن زميله الحارس خذايرية يتألق ويبعد الكرة من على خط المرمى، لتعود لمهاجم المحليين، الذي سدد والقائم الأيسر ينوب عن خذايرية، وينقذ الوفاق من هدف. وبعد مرور نصف ساعة من اللعب، اضطر المدرب نبيل الكوكي إلى إحداث أول تغيير، بخروج المدافع بيكاكشي وتعويضه بزميله لعريبي، لمعاناة الأول من إصابة على مستوى العضلة المقربة، وكانت الفرصة مواتية للعريبي لتسجيل أول مشاركة هذا الموسم. وعند استئناف اللعب، قامت عناصر الوفاق بهجمة منظمة في الدقيقة 33، حيث وصلت الكرة إلى قراوي، لكن لاعب المنافس دراوي يلمسها بيده، والحكم سعيدي يعلن عن مخالفة مباشرة قريبة، يتقدم الظهير الأيمن دباري لتسديدها، وينجح في تحويلها إلى هدف السبق. وحاول الفريق المحلي في الدقائق المتبقية الرد، على أمل تعديل النتيجة، وكاد سعيود في الدقيقة 36 يترجم ذلك، بتسديدة حولها الحارس خذايرية إلى الركنية. وقبل نهاية هذا الشوط بست دقائق، كاد الوفاق أن يقتل المباراة، بعد عمل هجومي منظم، تنتهي الكرة عند دالي، الذي سدد والكرة علت بقليل العارضة الأفقية. وعرفت نهاية الشوط الأول، توجه لاعبي بلوزداد إلى الحكم سعيدي، للاحتجاج على عدم إعلانه ضربة جزاء «تبدو شرعية»، بعد عرقلة نساخ داخل منطقة العمليات. الدقائق الأولى من المرحلة الثانية لم تختلف عن سابقتها، حيث حاول أشبال دوما، نقل الخطورة إلى مرمى الوفاق، غير أن العكس حدث، حيث كاد المالي مليك توري في الدقيقة 55 يضاعف الغلة. الرد على هذه المحاولة، تأجل لغاية الدقيقة 69، عندما نفذ سعيود مخالفة مباشرة، وخذايرية يبعد الكرة إلى الركنية، قبل أن يعود أحسن لاعب من جانب المحليين سعيود، ويتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 76، نجح ابن مدينة قالمة في تحويلها لهدف التعادل. ربع الساعة المتبقي، عرف تحول رفقاء غشة نحو الهجوم على أمل استعادة التقدم، وكاد ميصالة في الدقيقة 79 يحقق المبتغى، لولا تدخل المدافع خالي. وقبل نهاية اللقاء بتسع دقائق، عمل هجومي جماعي رائع من لاعبي الوفاق، تنتهي الكرة عند قندوسي لكن الحارس موساوي أخرج تسديدته إلى الركنية، لتنتهي بعدها المباراة التي حضرها الناخب الوطني جمال بلماضي، بتعادل منطقي. أحمد خليل