يتجه مدرب شباب قسنطينة ميلود حمدي في موعد الغد، أمام الضيف نصر حسين داي، إلى تجديد الثقة في نفس التشكيلة التي نجحت الأسبوع الماضي، في العودة بالتعادل من تنقل المدية، على أمل تحقيق انتصار يطوي صفحة «الخيبات»، التي لازمت تشكيلة النادي خلال هذا الموسم، وخاصة منذ التحول إلى ملعب عابد حمداني بالخروب، الذي عرف تجرع السنافر لمرارة الهزيمة في 3 مناسبات، من جملة الأربع مباريات، التي استقبل فيها الفريق منافسيه. ويعود شباب قسنطينة غدا، إلى ملعب بن عبد المالك بعد غياب دام أزيد من شهرين، إذ يعود آخر ظهور رسمي لزملاء القائد سيد علي العمري فوق أرضية هذا المرفق الرياضي، إلى يوم 23 ديسمبر من العام الماضي، عند استقبال اتحاد الجزائر، والنجاح في تذوق طعم أول انتصار هذا الموسم، وهو العامل الذي يعول عليه كثيرا المدرب حمدي الباحث هو الآخر عن أول فوز له مع الشباب، حيث قال في تصريحات صحفية أمس:» حضرنا جيدا لهذا الموعد، الذي نريد من خلاله العودة إلى سكة الانتصارات وتأكيد نتيجة التعادل المسجل في المدية، صحيح سنواجه فريقا عانى من أزمة نتائج، لكنه عاد مؤخرا وفاز بثلاثية كاملة، وأعتقد أن الاستقبال بأرضية ملعب بن عبد المالك، مثلما أراد اللاعبون سيكون عاملا محفزا ومهما في تحقيق ما نصبو إليه»، مضيفا :» كل الظروف مهيأة للظفر بنقاط لقاء النصرية، ولا نملك أي عذر للسقوط في فخ التعثر، وأتمنى أن يكون أشبالي في يومهم، ونستطيع تقديم مباراة تليق بهذا النادي العريق، وتكون محصلتها النقاط الثلاث». لقجع ينضم لقائمة المسرحين بعد ضبط قائمة أولية بأسماء المسرحين، والتي ضمت كلا من المهاجم يوسف جحنيط وزميله أدم رجيمي إلى جانب المدافع معمري (الإدارة تفكر في إعارته)، فقد كشفت مصادر موثوقة أن اللاعب لقجع المستقدم في الميركاتو الصيفي من فريق نجم مقرة، سيكون رابع لاعب معني بالتسريح، في انتظار غلق القائمة النهائية وهذا قبل موعد استقبال سريع غليزان لحساب الجولة السابعة عشرة. جدير ذكره، أن اللاعب جحنيط اتفق على شروط فسخ العقد، فيما يبقى ملفا كل من المهاجم أدم رجيمي والمدافع معمري مفتوحين. كريم – ك