تأكد غياب متوسط الميدان هشام بوداوي عن تربص المنتخب الوطني المقبل، بعد أن أظهرت الكشوفات معاناته من إصابة على مستوى الغضروف، ستبعده عن الميادين لمدة شهرين، مثلما أعلنته إدارة فريقه نيس الفرنسي، عبر بيان رسمي لها على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت. ويوجد اللاعب بوداوي في حالة نفسية سيئة للغاية، خاصة وأنه كان يترقب عودته لتشكيلة الخضر، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي بات يقدمها مع فريقه نيس، بدليل اختياره أفضل لاعب في شهر فيفري الماضي، من طرف أنصار النادي، كما أن ابن مدينة بشار كان مرشحا بقوة لتصدر قائمة لاعبي وسط ميدان المنتخب، سيما وأن بلماضي يعتبره من بين العناصر الصاعدة بقوة، والتي يعول عليها مستقبلا، بالنظر إلى رغبة مدرب الخضر في تشبيب التشكيلة من جهة، واستغلال ضمان المنتخب الوطني تأهله إلى الكان المقبل، من أجل منح الفرصة لبعض العناصر في صورة بوداوي، قبل أن تلاحقه الإصابة مجددا، على اعتبار أن بوداوي، غاب عن آخر مباراة رسمية للمنتخب الوطني للسبب ذاته. وفي السياق ذاته، لم يخف بوداوي في تصريحاته الأخيرة افتقاده لأجواء المنتخب الوطني، خاصة وأنه غائب عنه منذ مدة طويلة بفعل الإصابات المتكررة، والحال كذلك بالنسبة لزميله في نفس النادي يوسف عطال، رغم أن هذا الأخير عاد في نفس المباراة، التي تعرض فيها بوداوي للإصابة، وكان ذلك أمام نادي نيم. وتأجلت عودة بوداوي للمنتخب الوطني إلى شهر جوان القادم، على أقل تقدير، خاصة وأنه سيكون مجبرا على الخضوع لعلاج مكثف، سيما وأن الإصابة التي يعاني منها تتطلب الرعاية الطبية، بالنظر إلى حساسية الإصابة التي يعاني منها. على صعيد آخر، جاءت إصابة ابن مدينة بشار، لتصب في مصلحة بعض العناصر الأخرى، في صورة هاريس بلقبلة وبدرجة أقل مهدي عبيد المنضم حديثا إلى الدوري الإماراتي، خاصة وأن مدرب الخضر سيجري بعض التعديلات على القائمة النهائية، في ظل الظروف الصعبة، التي سيعرفها التربص المقبل، بالنظر إلى انتشار السلالة الجديدة لكورونا، وما خلفته من آثار.