كشف مدير جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف ، البروفيسور عبد المليك باش خزناجي، أمس، عن انضمام الجامعة إلى اتفاقية مشتركة لشبكة البحر الأبيض المتوسط و الشرق الأوسط ، الأولى من نوعها، بالتوقيع خلال جلسة علمية تمت مؤخرا عبر تقنية التخاطب عن بعد، على اتفاقيات تعاون، تبادل و شراكة مع 27 جامعة دولية من 13 دولة تقع في ثلاث قارات و ذكر المصدر، أن الاتفاقية المذكورة تضم جامعات من أوروبا، إفريقيا وآسيا. مشيرا إلى أنه و من خلال توقيعها تسعى جامعة الشاذلي بن جديد لتحقيق مجموعة من الأهداف تخص تبادل الزيارات بين الأساتذة و الباحثين و الطلبة مع الجامعات المشاركة في الاتفاقية، إضافة إلى تنظيم زيارات علمية للباحثين في شهادة الدكتوراه و تكوينات و تربصات طويلة المدى لتبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة و طلبة الدكتوراه في مجالات البحث. علاوة على تنظيم أنشطة بحثية مشتركة ذات طابع دولي بين الجامعات و التعاون المشترك في إقامة مؤتمرات و ندوات علمية متخصصة، زيادة على التعاون في مجال تطوير قواعد بيانات ببليوغرافية و علمية و كذا تنظيم أطروحات أبحاث الدكتوراه ذات الإشراف و المتابعة المشتركة. كما ستتيح هذه الاتفاقيات، إقامة شراكات تعليمية و بحثية و علمية و تبادل المعلومات و الخبرات مع كبرى الجامعات العالمية المنخرطة في شبكة البحر المتوسط و الشرق الأوسط، ناهيك عن فتح مخابر بحثية مشتركة و تأسيس فرق بحث من مختلف الجامعات المشاركة في الاتفاقية في اختصاصات متقاطعة أو مشتركة. و أضاف البروفيسور، باش خزناجي، بأن الانضمام إلى الاتفاقية الدولية التي وصفها بالفريدة من نوعها، يشكل نقلة نوعية في العلاقات العلمية بين جامعة الشاذلي بن جديد التي تمثل الجامعة الجزائرية و نظيراتها العالمية، منوها بالدور العلمي الذي بلغته جامعة الطارف بإبرامها مؤخرا كذلك لعدد من اتفاقيات التعاون و الشراكة من بعض كبرى الجامعات العربية و الغربية، والجزائرية.