وصف مدرب النادي الرياضي القسنطيني ميلود حمدي، تربص سيرايدي بالناجح، خاصة وأنه حقق كل أهدافه، مشيرا في حديث مقتضب مع النصر، إلى أن كل الإمكانيات كانت موجودة في المركب الرياضي الذي احتضن المعسكر التحضيري. وقال حمدي:» التربص سار في أحسن الظروف وحقق أهدافه، خاصة فيما يتعلق باستعادة اللاعبين المصابين». وعادت أمس، تشكيلة السنافر إلى قسنطينة بعد نهاية تربص سيرايدي الذي دام سبعة أيام، وخاض خلاله رفقاء العمري 11 حصة تدريبية، كانت منوعة بين العمل البدني والتقني، على أن يستفد اللاعبون من راحة اليوم، قبل استئناف التدريبات والشروع في التحضير للمواعيد القادمة، بدءا بمنافسة كاس الرابطة المحترفة، إذا تم سحب أشبال حمدي في القرعة اليوم، علما وأن المدير المالي والإداري قاسمي، هو من سيمثل الشباب في القرعة. وستكون المنافسة قوية بين اللاعبين في الفترات القادمة، رغم عدم قيام إدارة السنافر بأي انتداب إلى غاية الآن، للأسباب التي تطرقنا إليها في أعدادنا السابقة، واشتراط الملاك تسريح اللاعبين قبل القيام بالميركاتو، من أجل المحافظة على نفس الميزانية المحددة من قبل، وهو ما سيتحدث عنه المدير الرياضي ياسين بزاز في الندوة الصحفية التي قرر عقدها، من أجل توضيح الكثير من الأمور، نزولا عند رغبة الأنصار. ويفضل بزاز التريث إلى غاية ملاقاة رئيس مجلس الإدارة الجديد عمر رابح، لكن في ظل عدم اتفاق الرجلين على موعد محدد، وغلق فترة الانتقالات غدا، حرص المدير الرياضي على تنظيم ندوة صحفية لكشف كل تفاصيل عمله في الفترة الماضية. وحسب مصادر مقربة من بزاز، فإن هذا الأخير يتجه بنسبة كبيرة لترسيم استقالته في الساعات القادمة، خاصة إذا لم يتلق الرد على مقترحاته من طرف رئيس مجلس الإدارة الجديد. على صعيد آخر، تنفس الشباب الصعداء، بعد تأكيد الرابطة المحترفة إمكانية خوض المباريات خلال شهر رمضان المعظم قبل الإفطار، وهو ما يسمح لأشبال المدرب حمدي، باستقبال المنافسين بملعب بن عبد المالك، وهو ما كان يتمناه رفقاء العمري، الذين تعودوا كثيرا على هذا الملعب، عكس ملعب الخروب، الذي ضيع فيه السنافر عدة نقاط كانت في المتناول.