مديرية الفلاحة تنفي الإشاعات و تُؤكد وفرة السميد: وقف تزويد الولايات المجاورة من مطاحن سكيكدة

أكّدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة، على أن المطاحن السبع المتواجدة عبر إقليم الولاية، تتزود بصفة عادية بحصتها من مادتي القمح اللين و الصلب و لم يسجل أي انقطاع في التزويد أو التوقف عن الانتاج لأي وحدة، كما أن مادة السميد متوفرة في الأسواق بصورة منتظمة، نافية كل ما يتم تداوله عبر صفحات الفايسبوك من وجود ندرة في هذه المادة، مشددة على أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة في إطار مكافحة ظاهرة المضاربة و الاحتكار لأي منتوج من المواد الغذائية المدعمة أو غيرها.
و أوضحت المديرية في صفحتها الرسمية على «الفايسبوك»، بأن الأخبار و المعلومات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من وجود تزاحم و طوابير على المحلات لاقتناء مادة السميد، مجرد إشاعات يريد أصحابها تغليط الرأي العام و هدفها خلق البلبلة لا غير، مشيرة إلى أنها و بالتنسيق مع مديرية التجارة و بالتعاون مع مطاحن الحروش التابعة للمجموع العمومي «أقروديف»، تم بداية من 11 أفريل، الشروع في ضخ كميات إضافية من مادة السميد في الأسواق المحلية.
كما أكدت على أن عملية بيع السميد من المطاحن، ستقتصر على تجار ولاية سكيكدة فقط و قد تم اتخاذ قرار توقيف تزويد تجار الولايات المجاورة إلى غاية عودة الاستقرار للسوق و انقضاء شهر رمضان. و ضمن نفس الإجراءات، شرع في البيع المباشر عبر نقاط البيع التي تم فتحها مع بداية الشهر الفضيل من المطاحن إلى المواطن مباشرة.
و تبعا للإجراءات المتخذة، تقرر حسب مديرية المصالح الفلاحية، و بالتعاون مع تعاونية الحبوب و القول الجافة، تأجيل كل التوقفات التقنية المبرمجة سابقا إلى ما بعد شهر رمضان و هذا من أجل ضمان استمرار تمويل السوق بمادة السميد، كما أن ولاية سكيكدة تتوفر على مركب ضخم تابع لمجمع «أقروديف» العمومي ممثلا في مطاحن الحروش و لها قدرات إنتاجية لوحدها كفيلة بتغطية حاجيات سكان الولاية و حتى الولايات المجاورة.
كما أن مخزون مادة القمح الصلب أو اللين بالولاية على مستوى مخازن الديوان الوطني الجزائري المهني للحبوب، يكفي لتغطية حاجيات الولاية و الولايات المجاورة، علاوة على أن حملة الحصاد انطلقت في المناطق الجنوبية و هذا ما يعزز مخزون الدولة من هذه المادة الاسراتيجية
و شددت مديرية الفلاحة، على أنه و بالتعاون مع مديرية التجارة، ستتخذ كل الإجراءات اللازمة في إطار مكافحة ظاهرة المضاربة و الاحتكار لأي منتوج من المواد الغذائية المدعمة أو غيرها و دعا المواطنون إلى عدم الإصغاء إلى هذه الإشاعات و مديرية الفلاحة بالتنسيق مع مديرية التجارة تنسقان مع بعض و ستتخذان الإجراءات اللازمة في حالة وقوع أي خلل في تزويد السوق بهذه المادة.