اعتبر المدرب المساعد لشباب باتنة سليم عريبي، بأن فريقه أدى أسوأ مباراة له هذا الموسم في العلمة أمام البابية، موضحا أن اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية، بالنظر -كما قال- للأداء المحتشم وغياب الفعالية والنجاعة في اللعب، ما جعل الفريق يتجرع مرارة الخسارة، ويعود برأيه إلى دائرة الحسابات على السقوط. وأكد عريبي للنصر، أن الطاقم الفني لم يجد الحلول المناسبة لعجز القاطرة الأمامية، رغم كل المحاولات والخيارات، مضيفا أن المدرب بوغرارة لجأ إلى جميع الأوراق من خلال اعتماده على ثلاثة مهاجمين لأول مرة، وهم بوخليفة وحاجي وحراز، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الشباك، أو خلق فرص جادة للتهديف. وانطلاقا من هذا الإخفاق بكل إسقاطاته السلبية، دعا محدثا اللاعبين إلى ضرورة وضع تعثر أول أمس في طي النسيان، والتركيز على القادم ، مبرزا ضرورة الاستثمار في اللقاءين المقبلين داخل الديار أمام كل من نادي التلاغمة وجمعية الخروب للتدارك واستعادة الثقة المفقودة، وبالمرة حصد 6 نقاط، من شأنها أن تخرج الفريق من منطقة الخطر. هذا، وأجمع اللاعبون على أن إشكالية المستحقات أثرت بعض الشيء على معنوياتهم، خاصة بعد اكتفاء الإدارة بصرف منحة واحدة، وهي المتعلقة بالفوز على دفاع تاجنانت دون تسديد علاوة التعادل في خنشلة، مع غياب كلي للرئيس زغينة في سفرية العلمة. على صعيد أخر، تأكد أن الإصابة التي تعرض لها المدافع وليد حزي، وجعلته يغادر أرضية الميدان اضطراريا في الشوط الأول، لا تدعو للقلق حسب عريبي، الذي يأمل في استرجاع كافة المصابين خلال موقعة التلاغمة القادمة. تجدر الإشارة إلى أن أسرة الشباب اشتكت من ظروف الاستقبال، وخاصة ما تعلق بتخصيص غرف تغيير الملابس في وضعية كارثية، وتنبعث منها رائحة كريهة.