اختير ثلاثة لاعبين من أصول جزائرية، للمنافسة على جائزة أفضل لاعب شاب (تحت 21 عاما) في أوروبا لموسم 2020/ 2021، من أجل خلافة النجم النرويجي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني إيرلينغ هالاند، الذي خطف الجائزة موسم 2019/ 2020. وكشفت الصحيفة الإيطالية الشهيرة «توتو سبورت»، عن لائحة ب 100 لاعب شاب وواعد في القارة العجوز، يتوزعون على الدوريات الأوروبية، منهم ثلاثة لاعبين من أصول جزائرية، ويتعلق الأمر بكل من مدافع ولفرهامبتون ريان آيت نوري ومهاجم سانت ياتيان الفرنسي عادل عوشيش وموهبة نادي ليون الفرنسي ريان شرقي، حيث سينافسون نجوما كبارا، في شاكلة الدولي الفرنسي كامافينغا لاعب نادي رين، ونجمي أرسنال ومانشيستر يونايتد ساكا وغرينوود. ولم يحسم الثلاثي الجزائري موقفه لحد الآن، بخصوص جنسيته الكروية النهائية، وهم الذين يحملون حاليا الجنسية الفرنسية، في انتظار تلقي آيت نوري ورفاقه اتصالا من الناخب الوطني من أجل جس نبضهم، خاصة وأن مدرب الخضر يبحث عن تدعيم كتيبته بلاعبين، في شاكلة نجم نادي ولفرهامبتون الانجليزي، وهو ما أكده في ندوته الصحفية قبل لقاء موريتانيا، حينما أشار إلى سعيهم لإقناع مدافع أيسر جديد، يرى بأنه الوحيد القادر على مزاحمة رامي بن سبعيني على منصبه، في إشارة إلى خريج مدرسة ديجون آيت نوري الساعي لتمثيل الخضر. ويقدم آيت نوري وعوشيش وشرقي مستويات كبيرة مع أنديتهم، فالظهير آيت نوري (20 سنة)، نجح في الحصول على فرص لعب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ شارك في 21 مباراة من أصل 35 ممكنة في «البريميرليغ»، سجل خلالها هدفا واحدا وصنع آخر، أما عادل عوشيش (18 سنة) خريج أكاديمية نادي باريس سان جيرمان، فصنع الحدث هذا الموسم في الدوري الفرنسي مع نادي سانت إيتيان الذي منحه الفرصة، ووصفه متابعون بأبرز اكتشافات «الليغ 1»، حيث شارك في 34 مباراة من أصل 38 في الدوري، سجل خلالها هدفين وصنع 5 أخرى، فيما يتوقع المختصون مستقبلا زاهرا لريان شرقي (17 سنة)، حتى وإن كان يشارك بشكل متقطع وفي أغلب الأحيان كبديل مع أولمبيك ليون الفرنسي، ولكن بصمته كانت حاضرة رغم ذلك، ففي 27 مباراة شارك فيها ب»الليغ 1»، سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف أخرى. وتترقب الجماهير الجزائرية على أحر من الجمر، الخيار النهائي للأسماء الثلاثة بخصوص مستقبلهم الدولي، خاصة بالنسبة للمدافع ريان آيت نوري، الذي تحدثت عدة مصادر عن حسمه لمسألة اللعب للخضر في المستقبل القريب، في حين أن شرقي أبدى تعلقه بالجزائر، بدليل أنه كان قريبا جدا من ثنائي المنتخب الوطني إسلام سليماني وجمال بلعمري، اللذين لعبا إلى جانبه في نادي ليون.