شهدت أمس عدة مؤسسات تعليمية في قطاع التربية وفي مختلف الأطوار عبر إقليم ولاية باتنة حركة احتجاجية بنسب مختلفة من طرف الأساتذة، أقدموا خلالها عن التوقف عن التدريس تعبيرا عن استيائهم لتأخر صرف الراتب الشهري لبداية السنة وكذلك لتأخر صرف بعض المنح. وعبٌر الأساتذة عن امتعاضهم الشديد لهذا التأخر الحاصل في وقت هم بحاجة فيه لصرف مستحقاتهم المالية، وأبدوا تذمرهم من تكرر هذا السيناريو خاصة عندما يتزامن مع الأوقات التي تعرف مناسبات تزداد فيها الحاجة الماسة لصرف أجورهم في توقيتها حتى يتسنى لهم قضاء مستلزماتهم، وأكد البعض منهم بأن هذا التأخر كثيرا ما يحدث مع بداية كل سنة جديدة.احتجاج الأساتذة لم يكن بنسبة كبيرة حسب ما أفادت به مصادر من داخل مديرية التربية وأضافت ذات المصادر بأنه داخل المؤسسة الواحدة لم يتوقف جميع الأساتذة فيما لم تعرف أغلبية المؤسسات خللا في سير العمل وأقرت مصادرنا بالتأخر الحاصل في صرف الأجرة الأخيرة لبداية السنة الجديدة وأرجعت ذلك لوجود خلل ضبط الميزانية ،مؤكدة بأن الأجور ستصرف في ظرف قصير خلال الأيام القليلة