لا تزال الضبابية تخيم على يوميات المولودية، بخصوص الجهة التي ستشرف على تسيير الفريق الموسم القادم. ومثلما أشرنا إليه في أعدادانا السابقة، فإنه لا يوجد حاليا أي طرف متحمس لقيادة الفريق، بسبب الديون الكبيرة، وإمكانية نزول عقوبات جديدة في حق النادي، بعد الشكاوى التي رفعها عدد من اللاعبين والمدربين السابقين أمام هيئات التقاضي الدولية. وبسبب هذه المعطيات، تسعى بعض الأطراف من داخل محيط النادي إلى تعيين التقني سمير كتاف في منصب المدرب الأول، بعد نجاحه في قيادة تشكيلة صنف الآمال إلى التتويج بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق. ومن الأسباب التي جعلت هذه الأطراف تفكر في كتاف، الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، والتي لا تسمح له بالتعاقد مع مدربين معروفين بأجور شهرية تفوق 100 مليون سنتيم، مثلما حصل في بطولة الموسم المنقضي مع المدربين عزيز عباس ونذير لكناوي. وفي سياق منفصل، تنتظر بلدية العلمة قرار المحكمة بخصوص الشكوى التي رفعها ضدها المقاول المكلف بصيانة أرضية مسعود زوغار، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، حيث رفضت البلدية تسديد أتعابه بسبب فشله في صيانة الأرضية المعشوشبة طبيعيا، بدليل الوضعية السيئة التي تتواجد فيها. وحسب منتخب في المجلس البلدي، فإن البلدية ستعلن عن صفقة صيانة الأرضية، مباشرة بعد صدور قرار المحكمة، مضيفا أنه من الصعب جدا إتمام كل الإجراءات القانونية والإدارية في ظرف وجيز جدا، وبالتالي فإن جميع المعطيات المتوفرة، تشير لكون "البابية" ستواصل الاستقبال بالملعب البلدي عمار حارش. وفي سياق منفصل، فارق الحياة صبيحة أمس، لاعب البابية السابق باديس قنود، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.