رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطباء يؤكدون خطورة الأمر
نشر في النصر يوم 09 - 08 - 2021

مرافقو مصابين بكوفيد بالمستشفيات يرفعون معدل العدوى
يحذّر الأطباء والمختصون من مخاطر مرافقة الأهل لمريضهم المصاب بكوفيد 19 إلى المستشفى والبقاء معه طيلة فترة الاستشفاء للعناية به، حيث يمكن أن يتسبب هؤلاء في نقل العدوى للآخرين وبالتالي انتشار الوباء أكثر.
وفي هذا السياق، تشير الطبيبة نادية بكري إلى أن مرافقة أحد أفراد العائلة لمريض مصاب بكوفيد 19 وبقائه معه في المستشفى لرعايته في فترة العلاج يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدل العدوى لا سيما وأن من خصائص هذا الوباء سرعة الانتشار، كما أنه يشكل خطرا على مرافقي المريض وعلى المحيطين بهم، حيث من المحتمل أن يصاب هؤلاء بفيروس كورونا وينقلوا العدوى إلى جميع أفراد عائلاتهم وكذا المحيطين بهم، وهو ما يؤدي إلى تفشي الجائحة بشكل كبير.
وذكّرت المتحدثة بأن كوفيد 19، مرض معد ينتقل من شخص إلى آخر نتيجة عدم احترام إجراءات الوقاية بما في ذلك التباعد الجسدي والاجتماعي ومخالطة مصاب بفيروس كورونا دون حماية، وعليه فإن دخول مرافق المريض إلى مصلحة كوفيد دون استخدامه لوسائل الوقاية مثل التي يستعملها الممرضون والأطباء ومنها اللباس الواقي والأقنعة، يعني أن هذا المرافق سيخرج من هذه المصلحة وهو مصاب بالعدوى، بعدما جاء ليعتني بمريضه، وعند عودته إلى البيت سيزيد بشكل كبير من خطر نقل الفيروس إلى أفراد عائلته وقد يصيب أيضا عددا كبيرا من الأشخاص، الأمر الذي يزيد من الأزمة الصحية ومن معاناة الأطباء.
وفي ذات الصدد، أكدت الطبيبة أن مديريات صحة نشرت تعليمة تمنع فيها بقاء مرافقي المريض المصاب بكوفيد 19 في المستشفى وذلك من أجل سلامتهم وسلامة عائلاتهم وتفاديا لتفشي فيروس كورونا أكثر، وتأسّفت الدكتورة لتصرفات بعض الأشخاص الذين يرفضون التقيد بهذه التعليمات رغم الظروف الصحية الاستثنائية، حيث يصرّون على البقاء مع مرضاهم رغم الخطر الذي يتربص بهم.
وأضافت الدكتورة بكري أنه تم الوقوف على حالات لمريض واحد يرافقه ثلاثة أشخاص من العائلة للبقاء معه في المستشفى والاعتناء به بالتناوب صباحا ومساء، وهو تصرف يبرره هؤلاء بأنهم لا يستطيعون ترك مريضهم بمفرده لأنهم "لا يثقون" في أي أحد، داعية المواطنين إلى ضرورة تفهم الوضع الوبائي والالتزام بالاحتياطات و اتباع إرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها، بالبقاء في البيت وعدم الاختلاط بالمرضى لمنع نقل الفيروس للآخرين وبالتالي تفادي نشره.
سامية إخليف
روبورتاج
فيما يحذّر المختصون من خطر الجرعات الزائدة
مرضى يفرطون في تناول فيتامين "د" لعلاج كورونا!
لجأ العديد من المواطنين خلال الأزمة الوبائية، إلى استهلاك الفيتامين "د" بشكل مفرط وفي كثير من الأحيان دون استشارة الأطباء، غير أن المختصين يحذّرون من خطورة الأمر، حيث يؤكدون أن هذا الفيتامين يلعب دورا مهما في الوقاية من بعض أمراض المناعة الذاتية ويساعد في الحد من التهابات الجهاز التنفسي، لكنه لا يعتبر علاجا لمرض كوفيد 19 كما أنه ليس وسيلة فعّالة للحماية من الإصابة.
روبورتاج: سامية إخليف
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تعجّ بالعديد من النصائح الصادرة غالبا عن أشخاص غير متخصصين، يقدمون معلومات عن جرعات من الفيتامين "د" على أساس أنها تعالج من مرض كوفيد 19 أو تقي منه، ما جعل بعض المواطنين يشترونه من الصيدليات دون وصفة طبية، ويستهلكونه بصورة عشوائية غير مدركين للعواقب الوخيمة للجرعات الزائدة على الصحة، ومن بينها الفشل الكلوي ومشاكل القلب، مثلما يؤكده الأطباء.
فريد هو أحد الأشخاص الذين وقعوا في هذا الخطأ، حيث يخبرنا أنه أصيب بفيروس كورونا وكان يأخذ جرعات من الفيتامين "د" التي وصفها له الطبيب لتقوية المناعة، لكنه ظل يتناوله من تلقاء نفسه كلما أصيب بنزلة برد ما تسبب له في فقدان الشهية والصداع والوهن، فاضطر إلى زيارة الطبيب، ليخبره هذا الأخير بأن الأعراض التي يشتكي منها ناجمة عن الجرعات الزائدة للفيتامين "د" والتي يتناولها دون وصفة طبية.
أشخاص يستخدمون فيتامين "د" رغم عدم إصابتهم
كما تقول يمينة وهي ربة بيت تبلغ من العمر 45 سنة، إنّها كانت تعاني من نقص حاد في الفيتامين "د"، حيث وصف لها الطبيب علاجا يحتوي على هذا الفيتامين وبجرعات محددة على أن تعيد التحاليل الطبية بعد إتمام العلاج لمعرفة النتيجة، إلا أنها رفضت العودة إلى الطبيب و واصلت شرب الفيتامين بالجرعات التي وصفت لها سابقا، ما تسبب لها لاحقا في اختلال بوظائف الكلى.
ويؤكد الدكتور موسى بلقاسم وهو صاحب صيدلية، أن الفترة الأخيرة المتزامنة مع زيادة تفشي وباء كورونا، عرفت ارتفاعا في الإقبال على فيتامين "د" دون وصفة طبية، حيث يقتنيه البعض بكميات كبيرة ليخزنه في البيت تحسبا لوقت الحاجة، بعد البحث عنه من صيدلية إلى أخرى خوفا من نفاده مستقبلا، ما خلّف ندرة.
وأضاف الصيدلي أنه وقف على حالات لأشخاص بدأوا في تناول فيتامين "د" بمجرد إصابة أحد أفراد عائلاتهم بفيروس كورونا، معتقدين بأنهم سيحمون أنفسهم من العدوى أو من الأشكال الحادة للمرض، بالرغم من أنهم لم يقوموا باختبار الكشف عن كوفيد 19 ولا يعلمون إن كانوا قد أصيبوا فعلا، مؤكدا خطورة تناول هذا الفيتامين دون استشارة طبية سيما عندما يستخدم مع المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
إمكانية التعرض لهشاشة العظام
وبهذا الخصوص، أكد المختص في التغذية الدكتور يوسف ماحي، أن تناول جرعات عالية من فيتامين "د" يتسبب في ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم ويحدث آلام في المعدة، زيادة على الإصابة بالإمساك أو الإسهال، وكذلك الغثيان والتقيؤ بالإضافة إلى ضعف الشهية وضعف الكتلة العظمية والفشل الكلوي.
وحسب المختص، فإن هذا الفيتامين يوصف لعلاج بعض الإصابات الفيروسية، ونقص المناعة وكذلك السرطان ولتعزيز الصحة المعرفية، ومنع اضطرابات العظام الوراثية والتصلب المتعدد، ولين وهشاشة العظام وكذلك الصدفية والكساح وغيرها من الأمراض، وقد يؤدي نقصه في الجسم إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.
وبخصوص الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين "د"، أشار المتحدث إلى أن الدراسات توصي بضرورة الحفاظ على مستوى يتراوح من 40 إلى 80 نانوغراما في المليمتر، مضيفا أنه يمكن الحصول عليه من الحليب ومشتقاته والبيض والأسماك والفطر الأبيض، و أيضا من عصير البرتقال، وكذلك عبر التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة في اليوم، حيث يفضل القيام بذلك في الفترة الصباحية عندما تكون درجات الحرارة معتدلة لتفادي ضربات الشمس. ويشرح المختص في التغذية، بأن فيتامين "د" يوصف عموما للعلاج عند وجود نقص فيه بالجسم، ويمكن تدعيم العلاج بالعناصر الطبيعية.
"الجرعات العالية جدا يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى"
من جهته، يوضح الدكتور نسيم معيزة وهو مختص في أمراض الصدر بولاية سطيف، أن فيتامين "د" يلعب العديد من الأدوار في الجسم، وهو ضروري للحفاظ على توازن المعادن لا سيما مستوى الفوسفور والكالسيوم، حيث يعزز عملية امتصاصها في الأمعاء ويمنع الخسارة المفرطة لها في الكلى، كما يتحكم في دخول وخروج المعادن على مستوى العظام.
ويمكن لهذا الفيتامين أن يساعد مع الفيتامينات الأخرى، الجسم على البقاء سليما لمواجهة المرض والعدوى، كما أنه ومثل أي دواء آخر يحدث أعراض جانبية عند تناول جرعات عالية جدا، فقد يتسبب مثلما يضيف الطبيب، في تراكم الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى الغثيان والتقيؤ والوهن والتبول المتكرر، وهي أعراض قد تتفاقم لتسبب آلام العظام ومشاكل في الكلى مثل تشكّل حصى الكالسيوم.
وحذّر المختص من الاستهلاك العشوائي لفيتامين "د" دون استشارة طبية، وذلك لتفادي أضرار الجرعات الزائدة على الصحة، موضحا أنه متوفر في كبسولات أو "أمبولة"، وأشار الدكتور إلى أن الجرعة التي يصفها لمرضاه المصابين بكوفيد 19، هي كبسولة واحدة تأخذ كل أسبوع ولمدة أربعة أسابيع، أما فيتامين "د3" الذي يكون على شكل "أمبولات"، فينصح باستهلاك "أمبولة" واحدة منه كل 15 يوما، داعيا المرضى القادرين على الخروج، إلى التعرض لأشعة الشمس يوميا ولمدة ربع ساعة لتغطية حاجيات الجسم من هذا الفيتامين. س.إ
طب نيوز
تسببت في وفاة مسنين تلقوا اللقاح ببلجيكا
السلالة الكولومبية لكورونا تثير مخاوف عالمية
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إن البشرية تواجه خطرا حقيقيا بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، على الرغم من نجاح عمليات التطعيم، فيما ازدادت المخاوف بعد تسبب المتحور الكولومبي للفيروس، في وفاة مسنين تلقوا اللقاح ببلجيكا. وذكر غيبريسوس في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي. ولكن العالم الآن في خطر حقيقي. العديد من نجاحاتنا السابقة يجري تدميرها". وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد- 19" هي مؤشر على أن "الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو". و وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، لا يزال هناك تفاوت في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا في العالم، حيث يتم في البلدان الفقيرة تطعيم عدد أقل بكثير مما عليه في البلدان الغنية التي تنتج اللقاحات وبدأت تخطط لإعادة التطعيم. من جهة أخرى، توفي سبعة نزلاء في دار مسنين ببلجيكا بعد إصابتهم بالسلالة الكولومبية من فيروس كورونا المستجد على الرغم من تلقيهم جرعات التطعيم كاملة، وذلك حسبما أعلن عنه فريق متخصص في علم الفيروسات أجرى الفحوص. وتم رصد السلالة التي نشأت في كولومبيا ويطلق عليها اسم (بي.621.1) في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لكن حالات الإصابة بها في أوروبا كانت نادرة. وقال مارك فان رانست، خبير الفيروسات بجامعة لوفين إن السبعة الذين توفوا كانوا في الثمانينات أو التسعينات من العمر وكان بعضهم في حالة صحية سيئة الفعل.وتعليقا على وفاة النزلاء رغم تلقيهم جرعات التطعيم كاملة، قال فان رانست "إنه أمر مثير للقلق". وأضاف أن العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كانت السلالة الكولومبية أسرع انتشارا من السلالات الأخرى. ص.ط
فيتامين
التين الشوكي لتعزيز صحة الجهاز الهضمي
يتمتع التين الشوكي بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يحتوي على عناصر غذائية مهمة للجسم من بينها نسبة كبيرة من الألياف الغذائية.
ويساعد التين الشوكي أو "الهندي" مثلما يسميه الجزائريون، على تعزيز صحة الجهاز الهضمي ويحارب الإمساك، كما يحتوي على فيتامين "ج" مما يمنحه خصائص جيدة مضادة للأكسدة، لذلك يساعد على محاربة شيخوخة الخلايا.
وتتكون هذه الثمرة من كمية كبيرة من الماء، حيث تروي العطش وهي مثالية لترطيب الجسم والحفاظ على اللياقة، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية.
ويحتوي "الهندي" على فيتامين "أ" الذي يسمح بتجديد أنسجة الجسم بشكل جيد، كما يحتوي على المغنيزيوم الذي سيسمح بشكل خاص بالحفاظ على صحة العضلات والجهاز العصبي ويساعد على الهضم الجيد.
وينصح بعدم استهلاك التين الشوكي بكميات كبيرة جدا لأن بذوره يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وخاصة انسداد الأمعاء.
س.إ
طبيب كوم
أخصائية أمراض القلب الدكتورة ذهبية عميروش
أنا سيدة أبلغ من العمر 55 سنة وزني 80 كلغ وطولي 68 ،1 مترا. صرت أشعر مؤخرا بالتعب الشديد عند صعود مكان مرتفع مثل درج العمارة، مع العلم أنني مصابة بمرض السكري ولكنه متوازن حيث أتبع حمية غذائية وأتناول دوائي بشكل منتظم، فما هو سبب هذا التعب؟
الأسباب متعددة ومختلفة، يمكن أن يكون هذا التعب ناجما عن مشاكل في القلب أو في التنفس أو بسبب ارتفاع الضغط الدموي أو نتيجة الوزن الزائد، ولهذا من الأفضل استشارة الطبيب المعالج للقيام بفحوصات واختبارات ليحدد المشكلة بالضبط ثم تُعالج.
أنا فتاة في منتصف العشرينات، أشعر أحيانا بآلام خفيفة على مستوى الصدر من جهة القلب، وذلك عدة مرات في اليوم ولكن مدتها قصيرة بحيث لا تتجاوز بضع ثوان، فهل يمكن أن تكون الآلام مرتبطة بمرض في القلب؟
لا يمكن أن نؤكد دائما أن لهذه الآلام علاقة بالقلب، لأن العديد من الأسباب يمكن أن تكون وراءها، مثل الآلام العضلية أو الرئوية أو العصبية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل في القلب مثل الذبحة الصدرية التي تحدث عند بذل مجهود، ومن أعراضها آلام على مستوى الذراع الأيسر والفك وفي بعض الأحيان يشعر المريض بآلام على مستوى الظهر، لكنها تختفي بمجرد انتهاء المجهود، من الأفضل أن تراجعي الطبيب المختص لمعرفة ما تعانين منه بالضبط.
أنا رجل أبلغ من العمر 49 سنة، منذ حوالي ثمانية أشهر أجريت عملية القلب المفتوح، وأريد العودة إلى ممارسة الرياضة ولكنني متخوف من المضاعفات الصحية، فما هي الرياضة الأنسب لحالتي؟
لا يمكنني أن أحدد لك نوع الرياضة التي يمكن أن تمارسها حاليا، لأن بعض المرضى إذا كانت وضعيتهم الصحية غير مستقرة من الأفضل لهم تجنب ممارسة الرياضة، فالأمر يتوقف على الحالة الصحية وأيضا العمر. الطبيب المعالج هو من سيخبرك إذا كنت قادرا على ممارسة الرياضة. سامية إخليف
خطوات صحية
طرق للتخلص من إجهاد العين
ينتج إجهاد العينين عن عدة عوامل أو عن طبيعة العمل، إلا أن ذلك لا يمثل في الغالب حالة خطيرة، حيث يشفى بلا علاج بمجرد إراحة العين، إلا في بعض الحالات التي تتطلب العلاج.
وعموما، يمكن علاج إجهاد العين من خلال إجراء تغييرات في عادات العمل أو البيئة، وفي بعض الحالات عند المختص في أمراض العيون.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يساعد ارتداء النظارات أثناء العمل بالكمبيوتر أو عند مشاهدة التلفاز أو خلال القراءة على تقليل إجهاد العين، كما يمكن أن توفر تعديلات بسيطة على كيفية القراءة أو العمل أو استخدام جهاز الكمبيوتر، مزيدا من الراحة المطلوبة.
وعند القيام بعمل من مسافة قريبة، تأكد من وجود ضوء جيد موجه إلى ما تعمل عليه، واستخدم مصدر إضاءة أقوى عند الضرورة، وخصوصًا إذا كان لديك ضعفا في الرؤية، أما عند قراءة مواد مطبوعة، حاول وضع مصدر الضوء خلفك وتوجيه الضوء إلى الصفحة، وإذا كنت تقرأ على مكتب، استخدم الضوء المنعكس أمامك، سيمنع الظل الضوء من اللمعان مباشرة في عينيك.
و يُفضَّل عند مشاهدة التلفزيون، الحفاظ على ضوء خفيف في الغرفة حيث سيكون ذلك مريحا بدرجة أكبر مقارنة بالتباين العالي بين شاشة التلفزيون والبيئة المحيطة.
س.إ
نافذة أمل
تساعد في علاج الجروح المعقدة
تطوير ضمادات طبية ذات خصائص متميزة
نجح فريق بحثي في تطوير ضمادات طبية ذات خصائص متميزة، إذ أكدت الاختبارات ما قبل السريرية أنها مناسبة في علاج الجروح المزمنة والمعقدة.
وتجمع الضمادة الجديدة بين التوافق الحيوي والمتانة وقابلية التحلل البيولوجي والخصائص الميكانيكية المواتية المشابهة لتلك الموجودة في الجلد. ويتم تطوير المضادة الطبية في مشروع مشترك بالتعاون مع المؤسسات ومراكز الأبحاث الألمانية مثل شركة Skinomics GmbH وجامعة مارتن لوثر، ومعهد فراونهوفر للبنية الدقيقة لأنظمة المواد.
ويقوم الباحثون حاليا بتطوير مواد مخصصة وقابلة للتطبيق طبيا بالاعتماد على بروتين التروبولاستين البشري، إذ يتم تحويل هذا البروتين الأولي في الجسم إلى الإيلاستين ذي الخصائص الميكانيكية الاستثنائية، والذي يمنح الجلد والأعضاء الأخرى المرونة التي تحتاج إليها.
ومن المتوقع أن يتم في نهاية المشروع بحلول نهاية العام الجاري، تقديم طلبات حقوق الملكية الفكرية، وبناء الأساس لمرحلة لاحقة لتطوير المنتجات الطبية المعتمدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.