يلاقي سهرة اليوم، منتخب المحليين تحت قيادة الناخب الوطني مجيد بوقرة، المنتخب السوري في ثاني ودية ضمن سلسلة تحضيرات منافسة كأس العرب، المقررة بقطر نهاية العام الجاري، بعد تلك التي جمعتهم بمنتخب ليبيريا منتصف شهر جوان، واستعرض فيها رفاق لعوافي فنياتهم وعضلاتهم، حين دكوا شباك الضيوف بخماسية كاملة، دشنت ملعب وهران الجديد بأحسن كيفية. وبرمج الناخب الوطني "الماجيك"، 3 تربصات أخرى استعدادا لذات الاستحقاق العربي المستهدف لقبه، الأول انطلق قبل 3 أيام بقطر ويحوي برنامجه وديتين الأولى اليوم، أمام المنتخب السوري الذي يحضر لتصفيات كأس العالم عن منطقة أسيا والثاني أمام منتخب بورندي، الذي تعذر مواجهته شهر جوان الفارط، ليتم الاتفاق على التباري مجددا هذا الأحد، في ختام هذا المعسكر التحضيري. وتشكل مباراة اليوم، محطة إعدادية جيدة بالنسبة للناخب الوطني، بالنظر إلى قوة الرهان عند مواجهة منتخب محترم، يحضر بجدية للتأهل إلى كأس العام المقبلة، حتى أن مدرب منتخب سوريا نزار محروس اختار الخضر لتجهيز مجموعته لمواجهتين قويتين الأولى أمام منتخب إيران والثانية ضد الإمارات العربية المتحدة، رغم بعض المعوقات الفنية التي اعترضت عمل بوقرة، منها حركية اللاعبين ما حرمه من عدة عناصر باشر بها التحضيرات في مقدمتهم حسام غشة ومحمد الأمين عمورة وأدم زرقان وعبد القهار قادري، الذين اختاروا الاحتراف في بطولات أوروبية. وبسبب إستراتيجية الاعتماد على بعض الناشطين في الدوريات العربية، فقد أجبر الناخب الوطني على توجيه الدعوة ل13 لاعبا "جديدا"، فيما فضل اصطحاب عناصر تنشط في البطولة التونسية وهم ثلاثي النجم الساحلي بن عيادة وبوتمان ولعوافي، إضافة إلى نبيل لعمارة المنتقل للنادي الإفريقي، في وقت قرر عدم استدعاء الحارس مجادل، كونه معني بتربص المنتخب الأول. وبناء على هذه المعطيات، فسيعتمد القائد الأسبق للخضر على تشكيلة مغايرة بنسبة كبيرة للموعد السابق، قد تكون بوابة لبعض العناصر للبروز والسير على خطى عمورة وغشة وقاردي. من جهة أخرى، يرى الناخب الوطني أن التربص بقطر، سيسمح للعناصر الوطنية بالتعود على الأجواء السائدة ومنشآت هذا البلد، صاحب شرف تنظيم النسخة المقبلة من الكأس العربية، كما سيشكل حافزا إضافيا للاعبين ويمكن الطاقم الفني من الوقوف على إمكانيات العناصر المستدعاة. جدير بالذكر، أن مباراة السهرة، ستكون "مغلقة"، وهذا بناء على طلب الناخب الوطني السوري، نزار محروس الذي رفض بث المباراة لأي محطة، أو حتى تصوير لقطات، خوفا من تجسس منافسه المقبلين وهما منتخبا إيرانوالإمارات.