أكد رئيس النادي ياسين عليوط أن مباراة نهائي «السوبر»، جاءت في وقت كان الفريق يتأهب للتنقل إلى العاصمة، لإجراء مباريات ودية تحضيرا للبطولة العربية والإفريقية، وبعد تأجيل الأخيرة التي كانت مقررة في مصر، اقترحت علينا الاتحادية لعب هذه المباراة، التي اعتبرها كمرحلة تحضيرية لهاتين المنافستين. واعتبر عليوط أن مغادرة أبرز اللاعبين واحترافهم خارج الجزائر، لن يؤثر كثيرا على تشكيلة الأمل، كاشفا أن الفريق يتوفر على خزان من المواهب، قادرين على تعويض المغادرين، وأضاف: "اللاعب الجديد رفيق بوناب الذي تم ترقيته من الأواسط، له إمكانيات كبيرة وينتظره مستقبل واعد، أراه قادرا على تغطية مغادرة زهير نايم بكل سهولة، وكما تعلمون فقد قمنا بترقية سبعة شبان، وهذا استمرارا لسياسة التكوين التي تجعلنا مطمئنين على مستقبل النادي»". وبخصوص الجانب المالي، أكد المتحدث أن الفريق يعاني ضائقة مالية وفي حالة استمرار الاعتماد على الإعانات العمومية فقط، فلن نستطيع مواصلة المشوار، مستغربا كيف لفريق فاز بالبطولة ويمثل الجزائر خارجيا ويلعب كل موسم الأدوار الأولى في جميع الفئات لا يلقى الدعم المادي، مستطردا بالقول إن المؤسسة المينائية، كانت تدعم الفريق وترافقه في إطار «السبونسور»، لكنها توقفت عن تمويل الفريق منذ عامين لأسباب تبقى مجهولة – حسبه- ، ورغم ذلك لا يزال شعار المؤسسة يتوسط قمصان اللاعبين. وختم عليوط حديثه بتمني عودة ذات المؤسسة لتمويل الفريق، لا سيما في هذه الفترة بالتحديد التي يتأهب فيها النادي، للعب منافسات عربية وإفريقية.