انطلقت صباح أمس، بالملعب الأولمبي مصطفى تشاكر عملية بيع التذاكر تحسبا للقاء، الذي سيجمع الخضر بمنتخب بوركينافاسو مساء الثلاثاء القادم، وشهدت العملية إقبالا واسعا للجماهير المتشوقة لحضور المدرجات، بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا. وانطلقت عملية بيع التذاكر في حدود الساعة العاشرة صباحا في ظروف عادية، حيث تم تنظيم العملية من طرف مصالح الأمن بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، كما تم تخصيص ممر واحد لمرور المناصرين من جهة نادي الفروسية، ويتم في مدخل هذا الممر مراقبة بطاقة الهوية وجوازات التلقيح الصحي أو بطاقة التلقيح الخاصة بالمناصرين، ثم يصل المناصر إلى مدخل الملعب، حيث يخضع لمراقبة ثانية، قبل الدخول والتوجه لأحد الأكشاك المخصصة لبيع التذاكر. وخصصت مديرية الشباب والرياضة، 7 أكشاك لبيع 14 ألف تذكرة وهو عدد الجماهير المرخص لهم بدخول الملعب، وشهدت الأكشاك طوابير للمناصرين، أغلبهم من فئة الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، كما ألزمت مصالح الأمن كل المناصرين، باحترام شروط الوقاية الصحية من فيروس كورونا، وإلى جانب جوازات التلقيح الصحية أو بطاقة التلقيح، ألزم كل راغب في اقتناء تذكرة بارتداء القناع الواقي. وحسب زوقاري ساعد مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، فإن عملية بيع التذاكر التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا تمت في ظروف عادية وسط تنظيم محكم، مشيرا إلى أن ملعب مصطفى تشاكر خضع خلال فترة غلقه لمدة عامين، بسبب وباء كورونا لعملية تهيئة وترميم خاصة المدرجات، داعيا الأنصار إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية، أثناء اقتناء التذاكر أو يوم المباراة. وفي السياق ذاته، تم وضع سجلات على مستوى الأكشاك يدون فيها اسم ولقب مقتني التذكرة، ويمكن استعمال هذه السجلات للمراقبة يوم المباراة، كما منع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بيع أكثر من 5 تذاكر لكل مناصر، ويشترط تقديم بطاقات التعريف الوطنية وجوازات التلقيح الصحية أو شهادة التلقيح للأشخاص الغائبين، ورصدنا خلال الساعات الأولى لانطلاق عملية بيع التذاكر أن أغلب المناصرين اقتنوا تذاكر فردية ونادرا ما سجل شراء شخص لتذكرتين أو ثلاث وفق الشروط المذكورة سابقا. 5 آلاف تذكرة نفدت خلال ساعتين وحسب مصادر من الملعب، فقد تم بيع خلال ساعتين من انطلاق العملية، ما يزيد عن 5 آلاف تذكرة، ويتوقع أن تنفد التذاكر نهار اليوم السبت، نظرا للتوافد الكبير للأنصار. وحضر شباب من عدة ولايات لاقتناء التذاكر، خاصة من ولايات وهران، سطيف، مستغانم، المدية، وعين الدفلى، كما منعت مصالح الأمن دخول الأشخاص أقل من 18 سنة، الملعب لاقتناء التذاكر أو حضور المباراة مساء الثلاثاء القادم. وفي السياق ذاته وضعت مصالح الأمن بالبليدة مخططا أمنيا لتنظيم عملية بيع التذاكر، يتضمن هذا المخطط حسب مصدر من الشرطة توزيع القوة العملياتية، عبر كامل محيط الملعب لتوجيه المناصرين عبر الشبابيك، بما يضمن تأمين مجريات هذه العملية وتفادي أي مساس بالنظام العام، مع التطبيق التام للإجراءات الوقاية وشروط اقتناء التذاكر التي حددها الإتحاد الجزائري لكرة القدم، كما تقوم مصالح الأمن حسب نفس المصدر بتسيير حركة المرور عبر كامل محيط الملعب والمحاور المؤدية له.