تدريب ترجي قالمة شرف كبير لي و حلم الصعود قابل للتجسيد أعرب المدرب الجديد لترجي قالمة نذير لكناوي عن تفاؤله بإمكانية تحقيق حلم الصعود إلى قسم وطني الهواة، وأكد في هذا الصدد بأن الوضعية الراهنة للترجي على مستوى ترتيب المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، تبقي على الحظوظ في لعب ورقة اللقب قائمة، مادام المشوار لا يزال طويلا. لكناوي و في دردشة مع النصر لم يتردد في كشف تفاصيل قضية إنتقاله إلى ترجي قالمة، حيث أوضح في هذا السياق بأنه توصل إلى اتفاق رسمي و نهائي مع الرئيس حرحوز، قبل تنقل السرب الأسود إلى الشريعة، وكان الاتفاق يقضي بشروعه في العمل بصفة رسمية بداية من يوم الأحد الماضي، لكن المعطيات تغيرت في ظل وجود أطراف اعترضت على قدومه وإشرافه على تدريب الفريق القالمي، ما دفع به للاعتذار عن فكرة اعتلاء العارضة الفنية للترجي، إلا أن إصرار عشرات الأنصار على حضوري إلى قالمة خلال الحصة التدريبية- أضاف لكناوي-، جعلني أقنع بأن أسرة الفريق مقتنعة بأنني الأنسب لتدريب التشكيلة في الظرف الراهن، و لا يمكنني أن أرفض العمل في مدرسة كروية عريقة مثل ترجي قالمة، لأن تدريب فريق تمتد جذوره في أعماق تاريخ كرة القدم الجزائرية شرف كبير لكل مدرب شاب، كما أنه سيسمح لي بإثراء بطاقة الزيارة، على حد قول لكناوي. و حسب ذات المتحدث فإن دخوله في مفاوضات أولية مع إدارة الجسر الأبيض لم يكن بنية رفع العارضة، و إنما من منطلق العلاقة الحميمية التي تربطه برئيس الجيل الدكتور سبرطعي، لأن المفاوضات كانت قد حسمت قبل دخول الجسر الأبيض على الخط، كما أن إصرار أسرة الترجي على التحاقي بالعارضة الفنية للسرب الأسود، رجحت كفة الفريق القالمي، لأنني كما استطرد: «مدرب طموح وأريد رفع التحدي، و حلم القالميين باللعب الموسم القادم في بطولة وطني الهواة حفزني على الموافقة على العرض دون شرط أو قيد، و لو أن الأجواء الأولية توحي بأن المحيط ليس على ما يرام هذه الأيام في قالمة، وذلك بسبب تراجع النتائج «. و في رده عن سؤال بخصوص الهدف المسطر أشار (الدو) إلى أن النتائج السلبية التي سجلها الترجي خلال الجولات الماضية، انعكست بصورة مباشرة على معنويات اللاعبين، ما يجعل الخطوة الأولى هي محاولة تحرير التشكيلة من الضغوطات النفسية، مع السعي لإعادة الثقة إلى اللاعبين، قبل التفكير في الجانب التكتيكي. وبخصوص هدفه على المدى القصير قال محدثنا بأنه ينحصر في محاولة تقليص الفارق عن الرائد إتحاد تبسة، ليختم حديثه بالتأكيد على أنه لا يملك العصا السحرية لترتيب أمور الترجي بين عشية و ضحاها، و أن تجسيد حلم الصعود لن يكون سهل المنال، و يتطلب تضحيات جسام من كل الأطراف الفاعلة.