استفادت ولاية ميلة ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز للسنة المالية الجارية، من غلاف مالي يقدر ب 45 مليار سنتم، لصيانة و إصلاح المقاطع المتضررة من الطرقات البلدية، بالإضافة إلى غلاف مالي آخر يقدر ب 5 ملايير سنتم لإصلاح مقاطع من الطرق الولائية، كما تحصل القطاع على عملية أخرى معتبرة لتدعيم الطريق الوطني 79. و بخصوص صيانة الطرقات البلدية، صرح مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة، عبد الله صلاي، أمس الأربعاء، بأنه تم الإعلان عن الاستشارة الخاصة بالعملية لفائدة مكاتب الدراسات التي ستعمل الفائزة منها على تشخيص المقاطع المتضررة و تقدير حجم الضرر و متطلبات الصيانة، على ضوء ذلك يتم إعداد دفاتر الشروط المحددة للأشغال التي تتكفل بها مؤسسات الانجاز المختارة، دون ترك أي مجال للذهاب للملحق في المشروع، علما بأنه و بالتنسيق مع مصالح الولاية و بعد استبعاد الطرقات البلدية التي تحتاج صيانتها لأغلفة مالية معتبرة، هذه الأخيرة تم تحويلها للاستفادة من البرنامج القطاعي، فقد تم توزيع الغلاف المالي سالف الذكر و الهادف لصيانة مسافة إجمالية تتجاوز 42 كيلومترا، على 15 حصة، حيث أخذت بلدية وادي سقان حصتين إحداهما لإتمام الشطر المتبقي من طريق بن بولعيد و بلديات أولاد اخلوف، بن يحى عبد الرحمن، وادي النجاء، المشيرة التلاغمة، تيبرقنت، ترعي باينان، أحمد راشدي، بوحاتم، فرجيوة، عين البيضاء احريش، دراحي بوصلاح و القرارم قوقة بحصة واحدة لكل واحدة منها. أما بخصوص صيانة الطرقات الولائية، فإنه و عكس السنتين الماضيتين اللتين تحصل القطاع فيهما على 30 مليار سنتيم لكل سنة، فإن مبلغ السنة الجارية لم يتجاوز 5 ملايير سنتيم، تم توجيهه للتكفل بالمقاطع المتضررة من الطريق الولائي 152 الرابط بين وادي النجاء مرورا بأحمد راشدي لغاية عين الملوك و شطر من الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين التلاغمة و شلغوم العيد، بالموازاة مع ذلك، يضيف مصدرنا، تمت مراسلة الجهات الوصية لتمكين الولاية من مبلغ إضافي لصيانة الطرقات الولائية . و بعد انتظار تحصلت الولاية هذا العام على عملية لتدعيم الطريق الوطني رقم 79 انطلاقا من حدود ولاية قسنطينة لغاية مفترق الطرق عند مدخل صناوة بمدينة ميلة على مسافة 12.3 كيلومترا و قد قسمت الدراسة التقنية المنجزة هذا المحور لثلاثة مقاطع، الأول منها من مدخل ميلة لغاية مخرج عزابة و هو الأكثر تضررا و منتظر منه استهلاك ثلاثة أرباع الغلاف المالي المخصص لطبيعة أرضيته و التفكير جار في كيفية القيام بالأشغال المطلوبة دون التأثير على حركة المرور. و يأمل سكان الولاية في تحقيق مطلبهم المعبر عنه شعبيا و عبر المراسلات الرسمية، كونه يشكل أولوية قصوى تتمثل في مشروع ازدواجية الطريق الوطني 5 أ الربط عاصمة الولاية بالطريق السيار شرق غرب، كما يأمل مسؤولو الولاية و القطاع، في الاستجابة لمطلب رفع التجميد عن مشاريع تم تسجيلها من قبل، مثل الطريق الولائي رقم 2 الربط بين بلدية زغاية و بلديات دائرة ترعي باينان المعروف شعبيا بطريق بين الحيطان و المشروع الثاني هو محوّل شلغوم العيد و الثالث مشروع معالجة الانزلاقات السبعة على الطريق الجنوبي الغربي لبلدية ميلة. إبراهيم شليغم