قال والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، أمس، إن الرافضين لقرار اختيار أرضية موقع معهد الري سابقا لإنجاز مشروع قصر الثقافة و دار الصناعة التقليدية و المسبح النصف أولمبي بعد رفع التجميد عنها، مؤخرا، ما عليهم سوى التريث، ليتأكدوا من النظرة الاستشرافية لهذا القرار المتخذ بعد انتهاء الأشغال بهذه المشاريع مستقبلا. و أوضح ذات المسؤول، بأن المنتقدين لقرار تحويل أرضية معهد الري سابقا سيصلهم الجواب بعد سنوات حين يدركون أهمية المشاريع المبرمجة عليها كون مشروع قصر الثقافة يحتوي على قاعة محاضرات سعتها 850 مقعدا وكذا قاعة ثانية سعتها 150 مقعدا ومرافق يمكن استغلالها في الكثير من النشاطات الثقافية والعلمية والندوات والمحاضرات خاصة وأن قصر الثقافة سيكون مركز إشعاع ثقافي و علمي، تنعكس إيجابا على سكان عاصمة الولاية، فضلا عن مجاورتها لمسبح نصف أولمبي ودار الصناعة التقليدية وهي كذلك تقع بمكان إستراتيجي يتوسط عاصمة الولاية ومرافق جامعية بيداغوجية وإقامة لايواء الطلبة ومن خلفها ثانوية جابر بن حيان الجديدة. الوالي قال إن مناسبة إحياء ذكرى يوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري، تشكل انطلاقة فعلية ل 14 مشروعا بعد رفع التجميد عنها مؤخرا من قبل الحكومة تمثل 6 قطاعات و هي السياحة و التكوين المهني و الثقافة و الشباب و الرياضة و البيئة و الأشغال العمومية و أهمها مشروع ملعب سعة 15 ألف مقعد ببوسعادة و الذي أكد أنه تم الشروع في إجراءات الصفقة بعد منحه بالتراضي مع شركة كوسيدار و هذا بغية تقليص مدة الإنجاز، في انتظار استكمال إجراءات الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة. مضيفا بأن المشاريع التي رفع التجميد عنها مؤخرا وخصص لها غلاف مالي يفوق 452 مليار سنتيم تتضمن إنجاز مركزين للردم التقني ما بين البلديات بكل من أولاد دراج ومقرة وإنجاز مركز للاعلام والتوجيه السياحي بالمعاضيد وإنجاز نفقين سفليين بكل من بوسعادة وعاصمة الولاية المسيلة ودور شباب بالمسيلة وخطوطي سد الجير وقاعتين رياضيتين سعة 500 مقعد بالمسيلةوبوسعادة ومسبحين جواريين بجبل امساعد و أمسيف و مركبين جواريين بالهامل و المعاضيد و كذا تكملة تجهيز ملعب المسيلة.