استفاد مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروببقسنطينة، من جهاز سكانير فضلا عن عملية لترميم مختلف المصالح الطبية والجراحية، وهو ما من شأنه أن يحسن الخدمات الصحية، فيما لم تستفد علي منجلي من أي مشروع لعدم استكمال الخريطة الصحية الخاصة بالولاية. وكشف مدير الصحة لولاية قسنطينة، في تصريح للنصر، عن برمجة عدة مشاريع من أجل ترميم مختلف المصالح الطبية والجراحية على مستوى المستشفى الجامعي ، كما سيشرع في الأيام المقبلة في إصلاح الكتامة في مختلف الأقسام مع اقتناء تجهيزات حديثة. وبخصوص مشكلة السكانير المعطل، منذ أزيد من عامين بمستشفى الخروب، أكد محدثنا، أن مديرية الصحة سجلت على عاتقها عملية لاقتناء جهاز جديد هذا العام، فضلا عن مشروع لترميم مصالح المؤسسة ، وهو ما من شأنه ،مثلما قال، أن يحسن الخدمات بهذه البلدية ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وتابع بوشلوش، أن المديرية سجلت أيضا مشروعا لترميم عيادة أمراض الكلى والمسالك البولية، بالدقسي، وهي عملية جد مهمة لهذه المؤسسة، مشيرا إلى أن دراسة مشروع المستشفى الجامعي الجديد ستنطلق في الأيام المقبلة، إذ أن تحديد المبلغ المالي لتكاليف الإنجاز واقتناء التجهيزات سيحدد بدقة بعد انتهاء مرحلة الدراسة بشكل نهائي. وفي رده على سؤالنا حول استفادة المقاطعة الإدارية علي منجلي من مشاريع صحية جديدة في ميزانية العام الجاري، أكد محدثنا، أن أولوية الوزارة بولاية قسنطينة تتمثل في استكمال الخريطة الصحية، إذ أن المدينة الجديدة لم تستفد من أي عملية جديدة في ما يخص الإنجاز رغم أن المديرية طلبت سابقا مشاريع لإنجاز عيادات متعددة الخدمات، لأن الشرط مثلما قال، هو طي ملف الخريطة الصحية بشكل نهائي. وبخصوص، تعثر أشغال تهيئة وترميم مستشفى علي منجلي، التي رفع عنها التجميد نهاية العام الماضي، أوضح مدير الصحة، أنه قد سجل خللا بين مكتب الدراسات والمقاولة المكلفة بالإنجاز، لكن تمت معالجته والأشغال ستنطلق بوتيرة جيدة في قادم الأيام، مشيرا إلى إجراء توسعة بمصلحة الاستعجالات و تحويلها إلى مدخل المؤسسة ، مع إنشاء مصلحة صيدلة لم تكن موجودة من قبل. وفي ما يخص مستشفى الأم والطفل بالوحدة الجوارية 4، الذي منح إلى مؤسسة خاصة لكنها لم تنطلق بشكل جيد في الأشغال، أكد محدثنا، أنه قد عقد اجتماع طارئ للدفع بالمشروع المتعثر، لكن المقاولة اشتكت من الجانب المالي مؤكدا أن المديرية ستعمل على إنهاء كل الاختلالات بهذا المشروع الحيوي، الذي انطلقت الأشغال به في سنة 2011 لكنه لم ير النور إلى الآن. وتجدر الإشارة، إلى أن المقاطعة الإدارية علي منجلي، تعرف نقصا كبيرا في عدد المرافق الصحية، إذ تتوفر على مستشفى واحد بطاقة 70 سرير، فضلا عن عيادة واحدة متعددة الخدمات، في حين أن مراكز الصحة الجوارية تعرف ضغطا كبيرا في حين أن غالبية الوحدات الجوارية على غرار 10 و 14، 18 و 19 و 20 وكذا التوسعتين الغربية والجنوبية تفتقد إلى أي مرفق صحي. ورفعت تنسيقيات المجتمع المدني وحتى منتخبي بلدية الخروب، في العديد من المناسبات مطلب إنجاز عيادات جوارية جديدة، لكن دون جدوى، فمثلا فإن الوحدة الجوارية 17 يقطنها ما يفوق 30 ألف نسمة غير أنها تفتقد إلى أي خدمات صحية وهو حال جل الأحياء. وفي سياق آخر، أشرف مدير الصحة، على استلام محطة إنتاج مادة الأوكسجين على مستوى المؤسسة الاستشفائية ديدوش مراد، قدمتها المؤسسة الاقتصادية «بيترو بركة» في إطار الهبة التضامنية التي أطلقتها لفائدة العديد من المستشفيات، حيث يعد هذا الجهاز الثاني من نوعه الذي تستفيد منه المؤسسة منذ بداية جائحة كورونا. لقمان/ق