يلاقي قائد المنتخب الوطني رياض محرز رفقة ناديه مانشيستر سيتي فريق أتلتيكو مدريد، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما أوقعت القرعة مواطنه عيسى ماندي، في مواجهة صعبة للغاية أمام العملاق الألماني بايرن ميونيخ. ويرى أهل الاختصاص، أن محرز ورفاقه أمام مأمورية محفوفة بالمخاطر أمام الأتلتيكو، في ظل التفوق الكبير لممثل الكرة الإسبانية على الفرق الإنجليزية في آخر السنوات، بدليل أن أشبال دييغو سيميوني، قد نجحوا في إقصاء مانشيستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو في الدور الماضي، ولو أن بيب غوارديولا لديه ما يقوله خلال هذا التحدي، كونه يطمح لإهداء النادي السماوي أول كأس أوروبية، بعد الفشل في الظفر بها الموسم الفارط، عقب خسارة النهائي أمام نادي تشيلسي. يأتي هذا، في الوقت الذي سيكون صخرة دفاع الخضر عيسى ماندي أمام مهمة شبه مستحيلة، عند مواجهة بايرن ميونيخ، صاحب التقاليد الكبيرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ولئن كانت «الغواصات الصفراء» تسعى لخلق المفاجأة، كما فعلت في الدور الماضي، عقب إقصاء جوفنتوس فوق أرضية ميدانه، وأمام أنظار جماهيره. بالمقابل، أسفرت القرعة عن صدامات عنيفة، تتقدمها القمة المتجددة بين ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات (13 لقبا)، وبطل النسخة الماضية نادي تشيلسي، في لقاء سيسعى فيه رفاق المتألق كريم بن زيمة للثأر من إقصاء الموسم الماضي، خاصة بعد الدافع المعنوي الكبير الذي اكتسبه الفريق المدريدي، عقب الإطاحة بباريس سان جيرمان في الدور الماضي. وسيكون محرز وناديه في حال تخطي عقبة الأتلتيكو على موعد لمواجهة المتأهل من لقاء ريال مدريد وتشيلسي، في قمة ستكون واعدة بما تحمله الكلمة من معنى، سواء تأهل الملكي أو البلوز. في سياق ذي صلة، يمتلك نادي ليفربول الأفضلية في لقاءيه مع نادي بنفيكا، خاصة في ظل الفورمة العالية لأشبال يورغن كلوب في الشطر الثاني من الموسم، في انتظار ما ستسفرعنه نتائج الدور المقبل المقرر يومي 5 أو 6 في الذهاب، على أن تلعب مواعيد الإياب يومي 12 و13 من نفس الشهر. سمير. ك