توقيف 5 شبان في معركة بالسيوف و الخناجر أمام إقامة جامعية بسيدي عمار أوقفت مصالح الأمن 5 شبان تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 34 سنة، إثر شجار عنيف إندلع بين شابين ببلدية سيدي عمار، الواقعة على مسافة 12 كيلومتر إلى الجنوب من ولاية عنابة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، و تحول إلى معركة إستعملت فيها السيوف و الخناجر و مختلف أنواع الأسلحة البيضاء بين مجموعتين من الشباب، تخللتها اعتداءات عشوائية على المواطنين. وهذا قبل أن تمتد إلى بوابة الإقامة الجامعية 2000 سرير للبنات بالحي الجامعي 19 ماي التابع لجامعة باجي مختار، عندما حاولت مجموعة من الشبان إقتحام الحرم الجامعي، مما خلف حالة من الذعر و الفزع في أوساط الطالبات، سيما بعد الإعتداء على ثلاثة أعوان كانوا مكلفين بالحراسة على مستوى مركز المراقبة. وهو ما استدعى تسخير القوة العمومية ، حيث تدخلت وحدات الأمن و أوقفت الشبان الخمسة. و حسب شهود عيان فإن الشجار إندلع في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي بين شابين بحي " البنغلاديش "، بسبب قضية سرقة دراجة نارية، لتتطور الأوضاع بسرعة البرق، حيث إنضم عشرات الشبان إلى الخلاف، الذي إمتد إلى الساحة المحاذية لبوابة ثانوية 18 فيفري، قبل أن تبلغ الأمور ذروتها بعد نشوب حرب بالسيوف و الخناجر بين مجموعتي أشرار مكونتين من أزيد من 15 شخصا كانت غالبيتهم مدججة بالسيوف و العصي و الهراوات والأقنعة، ليقوموا بمهاجمة كل من اعترض طريقهم على مقربة من الإقامة الجامعية 2000 سرير. لكن محاولة بعض الشبان الهروب إلى الحرم الجامعي أدخل عناصر إحدى المجموعتين المتخاصمتين في شجار مع أعوان الحراسة و الأمن، الذين منعوا الشبان من دخول الحرم الجامعي، في الوقت الذي تواصل فيه الشجار بين العصابتين عند مدخل الإقامة الجامعية، استعملت فيه كافة أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر و كذا العصي والحجارة في شجار عنيف و دموي. إلى ذلك فقد قام سكان حي 920 مسكنا الذي يشتهر بتسمية " البنغلاديش " بحركة إحتجاجية صبيحة أول أمس الخميس طالبوا من خلالها بضرورة تعزيز التغطية الأمنية في محيط الحي، لأن العصابات ما فتئت تستغل الوضع للإعتداء على السكان، فضلا عن تواصل الشجارات بين المجموعات الشبانية لأسباب مختلفة، مما ينعكس بصورة مباشرة على يوميات السكان و أمنهم و سلامتهم. ص / فرطاس