قدم أزيد من ألفي متعاقد في إطار عقود الإدماج المهني من أصل 3 آلاف استمارة، بطلب الإدماج في منصب مشرف تربية لدى مصالح مديرية التربية بقسنطينة، في حين ما تزال العملية جارية، كما أكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل استفادة أزيد من 24 ألف شاب من شهادة منحة البطالة غالبيتهم من فئة الإناث. وأفاد رئيس لجنة الإدماج المهني ومدير الوكالة الولائية للتشغيل، لقمان مسعودان، في لقاء بالنصر، أن عملية الإدماج المهني في مختلف القطاعات الإدارية تسجل تقدما لكل الدفعات حيث وصلت إلى قرابة 50 بالمئة من الفئة المستهدفة، فقد أدمج 5014 شخصا من مختلف الشهادات من أصل 10517 معنيا بالعملية على المستوى الولائي. وتابع المتحدث، أن قطاع التربية يعد من بين أكبر القطاعات المعنية بالإدماج المهني فعدد المتعاقدين وفقا لهذه الآلية، وصل إلى 4800 شخص تم إدماج 1800 منهم في وقت سابق، في حين تبقّى ما يقارب 3 آلاف معني بالعملية. وأوضح مسعودان، بخصوص تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية في ما يخص إدماج موظفي قطاع التربية، بأن اللجنة الولائية باشرت مهامها لمتابعة العملية وإحصاء المتعاقدين وحصر عددهم النهائي بالتنسيق مع مديرية التربية، حيث أن القطاع بصدد إعادة هيكلة تنظيمه من خلال إدراج منصب مشرف تربوي في المؤسسات الابتدائية. وسيسمح خلق هذا النوع من المناصب بتحويل أصحاب شهادة الليسانس من السلك الإداري إلى التربوي، حيث تقدم إلى غاية يوم أمس، وفق ما أكده محدثنا، أزيد من ألفي متعاقد وأودعوا استمارتهم تمهيدا للإدماج في هذا المنصب، مشيرا إلى أن عملية الإحصاء ما تزال متواصلة. ولفت المتحدث، إلى أن عملية الإدماج هذه الفئة بصفة جماعية ستكون خلال شهر ماي المقبل، لاسيما أن الوزارة الوصية وفرت 104 مناصب مشرف تربوي على المستوى الوطني، إذ سيتم التكفل من خلال هذا العدد بطلبات ولاية قسنطينة، حيث أن اللجنة الولائية أعدت مختلف القوائم وفقا للتعليمة الوزارية رقم 25، إلى غاية استلام المناصب بشكل نهائي. وأضاف مدير الوكالة الولائية للتشغيل، أن مختلف الفئات قدمت استمارات الإدماج في منصب مشرف تربية ومن بينهم حتى متحصلون على شهادات عليا في اللغات، مبرزا أن قبول الإدماج في هذا المنصب لا يعد تنازلا، حيث أن المرسوم التنفيذي الخاص بماهيته لم يصدر بعد، كما أن المشروع ستراعى فيه الدرجة والتكوين العلمي لهذه الفئة، في حين أن الإدماج في السلك التربوي يحوز على الأولوية في الترقيات خلافا للأسلاك الإدارية. وأكد المتحدث، أن إدماج مختلف الفئات من مختلف القطاعات، يعد التزام دولة حيث ستشمل العملية الجميع على مراحل ودون استثناء، كما أشار إلى أن الإدماج في قطاعات الصحة والمالية والتكوين المهني والبيئة وكذا التجارة والصناعة والمجاهدين فضلا عن الطاقة والأشغال العمومية والنقل والموارد المائية، قد وصل إلى 100 بالمئة. أما في ما يخص ملف منحة البطالة، فقد ذكر مدير الوكالة الولائية للتشغيل، أن عدد شهادات الاستفادة من المنحة قد وصل إلى أزيد من 24 ألف مستفيد، والعدد مرشح للارتفاع إلى أزيد من 26 ألفا مع نهاية الشهر الجاري. وتابع المتحدث، أن عدد الملفات التي تنتظر المعالجة هو 2500 وسيتم التكفل بها قبل نهاية الشهر، كما ذكر أن العديد من أصحاب المواعيد غير الملتزمين، قد جددوا طلب الحصول على موعد وسيتم التكفل بهم، مشيرا إلى أن الضغط المسجل على مختلف الوكالات في الأيام الماضية قد تراجع بشكل كبير. وبلغت نسبة أصحاب الشهادات الجامعية المتحصلين على منحة البطالة من مجمل المستفيدين 31.36 بالمئة، كما احتل الأشخاص دون شهادات المرتبة الأولى بنسبة 49.46 بالمئة، ليحتل أصحاب شهادات التكوين المهني المرتبة الأخيرة ب 18.69 بالمئة. وبالنسبة لترتيب البلديات، فقد تحصل 8013 شخصا على منحة البطالة على مستوى وكالتي قسنطينة المحليتين تليها وكالة حامة بوزيان ب 5375 ثم الخروب ب 4367 تتبعها علي منجلي ب 3134، ثم عين عبيد ب 1443 لتحتل وكالة زيغود يوسف المرتبة الأخيرة ب 1430 مستفيدا. وجدد المتحدث، التزام السلطات بدفع منحة البطالة في 28 من كل شهر، كما ذكر أن معالجة الملفات والموافقة عليها يتم بسرعة مع ضمان حسن استقبال وتوجيه كل شاب يتقدم إلى مختلف الوكالات المحلية. لقمان/ق