عمال متعاقدون يحتجون للمطالبة بمناصب دائمة ويشلون مصالح بلدية أم البواقي أقدم أمس عشرات العمال المتعاقدين بالتوقيت الجزئي ببلدية أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر وغلق مقر بلدية أم البواقي بعد شل مختلف المصالح في الفترة الصباحية مطالبة منهم بإدماجهم في مناصبهم،ومن جهة أخرى نظم عمال وموظفو محكمتي أم البواقي وعين فكرون الابتدائيتين وقفة احتجاجية رفعوا خلالها مطالب متفرقة تصب في تحسين ظروف العمل. بمقر البلدية أغلق أزيد من 50 عاملا متعاقدا من أصل 400 عامل بالتوقيت الجزئي 5 ساعات مقر البلدية مطالبين بإدماجهم، العمال الذين يتوزعون عبر مختلف المصالح بما فيهم النظافة والإدارة والحظائر والمدارس بينوا بأن وقفتهم الاحتجاجية سلمية تأتي للمطالبة بالإسراع في إدماجهم ومن خلالهم فالسلطات المحلية لم تتخذ أي إجراء للتكفل بمطالبهم التي أوضحوا بشأنها بأن الأجر الخام الذي يتقاضونه يقدر بألف دينار والإدارة لم تطبق الأجر الأدنى المضمون الذي يساوي 18 ألف دينار مشيرين بأنهم يعملون كمتعاقدين طيلة فترات تفاوتت من 10 إلى 17 سنة. رئيس البلدية أوضح بأن المطالب التي رفعت من جانب المحتجين مركزية والبلدية لم تقدم وعودا بإدماجهم وهم حسب رئيس المجلس يعملون 5 ساعات كما هو محدد في عقودهم وليس 8 ساعات، وبالمحكمة الابتدائية نظم عشرات العمال وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإصلاح المسخن المركزي إلى جانب السقف الزجاجي الذي تتهاطل الأمطار من خلاله في فناء المحكمة. وبحسب ممثلين عن العمال فالأجواء داخل المحكمة باردة لا تسمح بالعمل في ظروف مواتية، الجهات المسؤولة من جهتها تدخلت وطمأنت العمال باتخاذ الإجراءات لإصلاح الأعطاب وهي الوعود التي جعلت العمال يتراجعون عن احتجاجهم ويهددون بالعودة صباح الخميس القادم.