كشف مهاجم نادي نيس الفرنسي أندي ديلور، أن عودته إلى صفوف المنتخب الوطني من جديد مرتبطة بشرط أساسي، ولئن كانت وضعية بقية منافسيه على غرار سليماني وبن عياد وعمورة قد تُعجل بإدراج اسمه ضمن القائمة المعنية بتربص شهر سبتمبر الداخل، خاصة وأن البقية تعاني من نقص المنافسة. ديلور الذي أنهى خلافه مع بلماضي مؤخرا، يرى أن استدعاءه للمشاركة في وديتي غينيا وغانا مرتبطة بمدى جاهزيته، وهو الذي يواجه بعض المتاعب مع بداية الموسم الكروي الجديد، جعلت مدربه السويسري يهدد بإحالته على كرسي الاحتياط، ولو أن الأخير لا يملك البدائل في هذا المنصب، بعد فشل صفقة النجم الأورغوياني إيدسون كافاني. وتحدث أندي ديلور لجريدة «ليكيب» عن عودته المحتملة إلى المنتخب الوطني، وعاد في مستهل كلامه إلى المحادثة التي جمعته بالناخب الوطني جمال بلماضي:» اتصل بي بلماضي هاتفيا، وأخطرني بضرورة الاستعداد للعودة من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، لنضع بذلك حدا لسوء التفاهم الحاصل بيننا، وإن كنت لا أود الخوض في هذا الموضوع أكثر وسأتركه لوقته المناسب». وسبق لبلماضي الكشف عن الأسباب التي جعلته يبعد ديلور من حساباته، قبل أن يفاجىء الجميع في آخر تربص بالحديث عن إمكانية العفو عنه، بالموازاة مع حاجته الماسة لمهاجم بمواصفاته، في ظل تراجع مستوى بغداد بونجاح وقلة تنافسية إسلام سليماني المتواجد في خلاف مع مدربه في سبورتينغ لشبونة البرتغالي، فضلا عن افتقاد بن عياد وعمورة لخبرة المواعيد الكبيرة، وكلها معطيات تعزز من فرص ديلور في قيادة هجوم المنتخب الوطني في وديتي غينيا وغانا، وإن كان الأخير مطالب بتأكيد أحقيته في الدعوة من خلال البصم على مستويات قوية مع نادي الجنوب الفرنسي، وهو المكتفي لحد الآن بتسجيل هدف وحيد من ضربة جزاء، مع تقديم أداء هزيل أثار استياء مدرب نيس والأنصار. وكان ديلور الحلقة الأقوى في تشكيلة المدرب السابق كريستوف غالتيي الموسم الماضي، بعد أن نجح مهاجم الخضر في تسجيل العديد من الأهداف التي قادت الفريق للتأهل للدور التصفوي من مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.