عرفت الساعات القليلة الماضية انضمام لاعبين اثنين إلى صفوف شباب باتنة، بعد توصلهما إلى اتفاق نهائي مع الإدارة، والأمر يتعلق بالمهاجم المخضرم الهادي بولعويدات الذي حمل ألوان عديد الأندية، آخرها جمعية عين مليلة، وقزاير إسماعيل مهاجم سابق في مولودية العلمة واتحاد البليدة، ليرفعا بذلك عدد المنتدبين في الميركاتو الصيفي إلى 10 وجوه جديدة، في انتظار الحسم في صفقة متوسط ميدان هجومي دخلت معه الإدارة في مفاوضات بلغت مرحلة متقدمة، قبل غلق ملف الاستقدامات وضبط التعداد الرسمي للفريق. وإذا كان بولعويدات وقزاير قد وقعا على طلب الإجازة وشرعا في التدريبات مع المجموعة، فإن حالة التمرد التي يعرفها الشباب أخذت أبعادا أخرى، من خلال ترسيم مغادرة بعض اللاعبين رغم مشاركتهم في الحصص التدريبية الأولى، يأتي في مقدمتهم بلال وحريزي اللذين نجحا في إقناع الإدارة بفسخ الاتفاقية وإخراجهما من مخططات الفريق، وهو ما أقدم عليه الرئيس فرحات زغينة بالتشاور مع المدرب لكناوي، حيث قرر الرجلان التراجع عن استقدامهما، ما سمح لبلال بالعودة إلى فريقه اتحاد ورقلة، واقتراب حريزي من الالتحاق بنصر حسين داي. وبالموازاة مع ذلك، يواصل الوافدان الجديدان غضبان وبوزيان، غيابهما عن التدريبات، ما فتح باب التأويلات حول رحيلهما في ظل الحديث المتداول بشأن دخول غضبان في مفاوضات مع هلال شلغوم العيد ونادي التلاغمة، فيما يملك بوزيان عرضا مهما من اتحاد ورقلة. على صعيد آخر، قرر الطاقم الفني تقديم موعد انطلاق التربص إلى هذا الجمعة بباتنة، ولمدة 12 يوما عوض السبت، وهذا لربح الوقت والشروع في المرحلة الثانية من البرنامج التحضيري الذي ستتخلله 4 لقاءات ودية يراهن عليها المدرب لكناوي لإدخال التعديلات اللازمة على مختلف جوانب التشكيلة ورسم ملامحها، سعيا منه لضمان نسبة معتبرة من الجاهزية قبل دخول معترك البطولة من بوابة خميس الخشنة.