اعتراض الفلاحين يهدد مشروع الكهرباء بالتوقف يعرف مشروع تدعيم الطاقة الكهربائية بالجهة الشرقية لولاية بسكرة صعوبات جمة تهدده بالتوقف على المدى القريب ، المشروع الذي أوكل إلى مؤسسة “ كهركيب” مجمع سونلغاز يعلق عليه سكان المدن والمناطق الريفية لبلديات شتمة، سيدي عقبة، عين الناقة وزريبة الوادي، آمالا عريضة جراء ما سيقدمه هذا المشروع من مكاسب كبيرة لهم حيث سيودعون مشكلة التذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية خصوصا عند فصل الصيف، أين يرتفع الطلب إلى أرقام قياسية. وبحسب مصدرنا فإن ذات المشروع الممتد على مسافة100 كلم انطلاقا من مدينة بسكرة إلى غاية قرية بادس بزريبة الوادي المتضمن تركيب الأعمدة ومد الكوابل الكهربائية ذات الضغط العالي 220 ألف فولط بهدف القضاء على العجز المسجل . وفي هذا الإطار عرف منذ انطلاقته العديد من العراقيل الناجمة عن اعتراض عشرات الفلاحين المطالبين بالتعويض المادي مقابل السماح للمؤسسة المكلفة بوضع الأعمدة أو مد الكوابل . وحسب ذات المصدر فإن مناطق سيدي عقبة عين الناقة وزريبة الوادي هي من أكثر المناطق التي يعارض أصحابها، مقابل التعويض أو ربطهم بالكهرباء رغم أن المؤسسة ليس من صلاحيتها ذلك فضلا على أنها لديها خبير عقاري يقوم بإعداد الخبرات اللازمة بغرض تعويض أصحابها وفقا للمساحة المستغلة، إلا أن هذا الإجراء لم يلق رضا بعض الفلاحين الذين يلجأون إلى الاستعانة بخبير مالي لإعداد التقويم اللازم رغم أن القانون يقر بتعويض الفلاحين المالكين للأراضي المنتجة. هذه المعوقات بحسب ذات المصدر من شأنها أن تجعل المشروع يتوقف رغم أهميته القصوى. و يذكر أن ولاية بسكرة تسعى إلى تحقيق نتائج جيدة خلال العام الجاري في مجال تدعيم الطاقة الكهربائية من خلال رصد أغلفة مالية ضخمة تتضمن انجاز محولات ومد خطوط الشبكة الكهربائية وربط الوحدات السكنية عبر مختلف المناطق. ع بوسنة إرتفاع فاحش في أسعار الخضر والفواكه تعرف أسعار الخضر الواسعة الاستهلاك ارتفاعا فاحشا هذه الأيام بأسواق ولاية بسكرة ،وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا مقارنة بالمؤهلات الفلاحية الضخمة التي تستحوذ عليها الولاية من حيث كمية ونوعية إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية التي أهلتها بأن تكون قطبا فلاحيا بامتياز والممون الأول لمعظم مناطق الوطن. وفي هذا السياق قفز سعر الطماطم إلى70دج نهار أمس بالأسواق الشعبية ،أين عرضت لدى معظم الباعة بنفس السعر تقريبا ،فيما وصل الفلفل الحار المحلي إلى 600 دج في سابقة أولى من نوعها و الجريوات ب120 دج و الخس ب70دج للكلغ. وذات المنحى عرفته أسعار الفواكه بمختلف نقاط البيع أين وصل سعر البرتقال من 120 الى140 دج حسب النوعية والتفاح من 160 الى200 ،فيما سجل سعر الكلغ من الموز زيادة تقدر ب50 دج ليصل إلى 200 دح للكلغ بعدما كان قبل يومين يتأرجح بين 130 إلى150 دج. هذه الأرقام التي وصفها الكثير من المتسوقين بغير المعقولة في منطقة فلاحية بحتة كونها أضرت كثيرا بقدرتهم الشرائية وجعلت عشرات العائلات تستغني عن اقتناء بعضها رغم أنها الأكثر استهلاكا على غرار الفلفل والطماطم. و من المتوقع حسب العارفين بخبايا السوق أن يواصل مؤشرها في الصعود خلال الأيام القادمة تزامنا مع عودة التلاميذ والطلبة لمقاعدهم الدراسة وفتح المطاعم المدرسية والجامعية . وقد أرجع الباعة هذا الارتفاع الفاحش إلى كثرة الطلب ونقص العرض بأسواق الجملة جراء التقلبات الجوية المتعاقبة التي شهدتها المنطقة ماأدى الى تقلص كمية الإنتاج مقارنة بالعام الماضي