أحصت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة، السكنات الاجتماعية التابعة لها في المقاطعة الإدارية علي منجلي، والتي بيعت بطريقة غير قانونية أو ضمن ما يعرف ب»سكنات البيع بالمفتاح»، كما شرعت في حملات لتحصيل مستحقات الإيجار عن طريق عملية طرق الأبواب بمختلف المواقع في الولاية. وتواجدت فرق «أوبيجيي» بعدة وحدات جوارية بعلي منجلي منها 1 و 7 و 18، وذلك خلال حملة تحصيل إيجار المستفيدين من السكن، كما قامت الفرق المختلطة بعملية تطهير واسعة تضمنت إحصاء المستأجرين الذين يشغلون السكنات بطريقة غير شرعية ضمن ما يسمى سكنات البيع بالمفتاح، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لديوان الترقية والتسيير العقاري. كما قامت الفرق خلال الحملة، بإعلام النساء الأرامل بمحتويات الإجراءات اللازمة التي عليهن إتباعها لتسوية وضعية سكناتهن بعد وفاة أزواجهن، إلى جانب تقديم استفسارات للمعنيين بخصوص التسهيلات المتاحة للتخلص من الديون، ومست العملية مجمعات سكنية بثلاث وحدات جوارية على أن تشمل البقية في قادم الأيام. وتواصل وحدات «أوبيجيي» قسنطينة، الموزعة في بلديات ولاية قسنطينة، الحملات الميدانية التحسيسية و التوعوية حول تحصيل مستحقات إيجار الديوان التي شرعت فيها عن طريق طرق الباب بالباب بالنسبة للمتأخرين والممتنعين عن دفع ما عليهم من ديون، على مستوى الأحياء السكنية المسيّرة من طرف الديوان، وهذا تنفيذا لتعليمات المدير العام القاضية باسترجاع كل مستحقات الإيجار من مستأجري السكنات العمومية الإيجارية، و تم حث المعنيين على التقرب من الوحدة لتسديد ما عليهم من أموال قبل إلزامهم بدفع المستحقات عن طريق اللجوء إلى المتابعة القضائية، مع استعداد مصالح الديوان لتقديم كل التسهيلات. كما قامت الفرقة بإلصاق منشورات تحمل في مضمونها تذكيرا موجه للساكنة على مداخل العمارات و جدران الشقق، ليتسنى للجميع قراءتها و الأخذ بجدية الهدف الجوهري من هذه الحملات التحسيسية التي تعود بالفائدة عليهم و من أجل مصلحتهم، مع تذكيرهم، يضيف المصدر، باستخدام نظام الكتروني خدماتي أكثر نجاعة وسهولة لتسديد مستحقات الإيجار وهو خدمة الدفع الإلكتروني عن بعد. و تواجدت الفرقة المختصة لوحدة عين عبيد بعدة أحياء سكنية على غرار 30/20 مسكنا و 2100 مسكن، 50 مسكنا، 135 مسكنا و 75 ببلدية ابن باديس، إضافة إلى 100 مسكن بحي عبد النور، 210 و 60 ببلدية عين عبيد، الحي السكني 200 وحدة «باك» و 270 مسكنا ببلدية عين سمارة، و 152 و 40/70 مسكنا ببلدية زيغود يوسف. كما انتقلت ستة فرق مختلطة مختصة والمتكونة من رؤساء فروع التحصيل، رئيس فرع التسيير، مكلفين بالدراسات، أعوان استفاء، أعوان إدارة، وحراس و حتى محاسبين من وحدة قسنطينة شرق المدينة، إلى البرامج السكنية 264،178،100،84 و 84 سكنا بحي سركينة، إضافة إلى كل المناطق بالمدينة الجديدة ماسينيسا وكذا بأحياء 1600 مسكن و 120+80 وحدة ببلدية الخروب.