تم يوم، أمس، تنظيم صالون وطني لدعم نشاط النسيج والزرابي بمشاركة حرفيات وحرفيين من مختلف ولايات الوطن، من خلال عرض منتوجاتهم التي تمثل خصوصية كل منطقة، بهدف تبادل الخبرات والتسويق وكذا تثمين هذا التراث المادي الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. ويشهد الصالون المنظم بدار الثقافة، علي سوايعي، من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف، بالتنسيق مع مديرية السياحة والذي يحمل شعار «تراث قائم ومورد دائم»، مشاركة 12 حرفيا من 7 ولايات، منها الجلفة، المسيلة، غرداية، و ورقلة و 25 حرفيا من مختلف بلديات الولاية، خاصة بابار الرائدة في المجال، إضافة إلى 8 جمعيات حرفية، مع مشاركة قطاع التكوين المهني ومختلف أجهزة الدعم، أين تم عرض المنتوجات التقليدية بمختلف أنواعها وأشكالها من زرابي وألبسة تقليدية تعبر عن تاريخ وأصالة كل ولاية وخصوصية كل منطقة. ويهدف المعرض الذي يستمر إلى غاية 19 من الشهر الجاري، حسب القائمين عليه، لخلق فضاء للحرفيين من مختلف ولايات الوطن، لعرض منتجاتهم والترويج لها وتسويقها وكذا للتشاور وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على المهارات والتجارب الناجحة في المجال وتشجيع المنتوج الوطني. و ثمن والي خنشلة، يوسف محيوت، خلال إشرافه على افتتاح الصالون المجهود الذي يبذله الحرفيون من أجل حماية الحرف التقليدية من الاندثار وجعلها متوارثة بين الأجيال وكذا لتطوير قطاع السياحة، مشددا للمسؤولين المعنيين على ضرورة مضاعفة المجهودات لخلق فضاءات للحرفيين، من خلال تنظيم صالونات ومعارض لتشجيعهم وتسويق منتوجهم، و وضع استراتيجية جديدة تواكب متطلبات السوق الوطنية من أجل تكثيف الإنتاج وتسهيل عملية التسويق وكذا التكفل بانشغالات المهنيين من أجل تطوير عملهم وجعلهم يساهمون في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. تجدر الإشارة، إلى أن ولاية خنشلة استفادت في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، من مشروع مركز دمغ السجاد في بلدية بابار، بمبلغ من 79 مليون دينار والذي يرتقب تسليمه في ظرف 7 أشهر، حيث أعطى إشارة انطلاق أشغاله وزير السياحة والصناعة التقليدية مؤخرا.