ميلاد حركة “الإصلاح والتوحيد الحزبي” بالآفلان أعلنت أمس مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ومناضلين ميلاد حركة جديدة داخل الحزب العتيد أطلقوا عليها تسمية “ حركة الإصلاح والتوحيد الحزبي” هدفها توحيد صفوف الحزب، ودعوا إلى العمل من أجل إنجاح قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة وبعد ذلك محاسبة الأمين العام عبد العزيز بلخادم. أعلن أحمد قادة عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو تنسيقية لجان مساندة رئيس الجمهورية سابقا والمستشار برئاسة الجمهورية أمس في ندوة صحفية عقدها ببئر مراد رايس بالعاصمة ميلاد حركة جديدة داخل الحزب العتيد هي “ الإصلاح والتوحيد الحزبي”، وقال أن هدفها هو رص صفوف الحزب المزعزعة بفعل الصراعات الداخلية. ورافع المتحدث من اجل الإبقاء على عبد العزيز بلخادم أمينا عاما إلى غاية ظهور نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة ومن ثمة محاسبته إذا فشل واخفق، وقال في هذا السياق “ من يريد زعزعة الأمين العام في هذه المرحلة المفصلية يريد زعزعة الحزب”، وبرأيه فإن الانقلاب على بلخادم قبل الانتخابات القادمة يعني أن أي هزيمة قد يمنى بها الحزب يتحمل مسؤوليتها خصومه، لذلك يجب الإبقاء عليه أمينا عاما إلى ما بعد ظهور النتائج ثم محاسبته داخل اللجنة المركزية على حد تعبيره. وعن الأهداف الكبرى للحركة قال أحمد قادة الذي يتزعمها أنه تتمثل في حماية الحزب الذي عانى ويلات الانقلابات والصراعات التي عصفت بثلاثة من أمنائه العامين، عبد الحميد مهري، عبد الحق بن حمودة وعلي بن فليس، وقد ولدت حركته هذه كي لا يبقى الحزب على هذا السبيل يتعرض في كل مرة لهزات خارج الأطر النظامية والتنظيمية. وفي الأخير دعا قادة كل المناضلين وإطارات الحزب للعمل من اجل دعم وإنجاح قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة، وقال انه سيقوم بالحملة لصالح هذه القوائم، وما دعا مناضلي الحزب الغاضبين الذين ترشحوا في قوائم أخرى إلى العودة لصفوف الحزب بعد الانتخابات، معتبرا أن الآفلان اليوم عرضة لريح قوية قد تعصف به لصالح أحزاب أخرى لذلك يجب رص الصفوف. وبموازاة ذلك تواصلت أمس عملية جمع توقيعات أعضاء اللجنة المركزية بمقر الحزب بحيدرة فيما نظم أمس عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية ومناضلين وقفة أمام مقر الحزب تعبيرا عن احتجاجهم عن قوائم الحزب للتشريعيات المقبلة .