كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي سيكون حاضرا خلال فعاليات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقرر أن تنطلق الجمعة المقبل، دون التأكيد إن كان سيكتفي بحضور بعض المباريات فقط أو متابعة مشوار المنتخب المحلي إلى نهايته. وكما هو معلوم، فقد تلقى مدرب المنتخب الوطني دعوة رسمية لحضور حفل الافتتاح، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في الهيئات الكروية المختلفة، ولهذا فإن بلماضي لا يود الغياب عن مثل هكذا تظاهرة مهمة بالنسبة للجزائر، الباحثة عن تأكيد أحقيتها بتنظيم كبرى البطولات الرياضية. ويصر بلماضي على متابعة لقاء الافتتاح بين الخضر ومنتخب ليبيا، وهو ما سيكون عاملا محفزا لأشبال مجيد بوقرة، من أجل تقديم كل شيء في سبيل خطف أول انتصار. ولم يسبق لبلماضي متابعة أشبال بوقرة عن قرب، وهو الذي غاب عن بطولة كأس العرب 2021 بقطر، وبالتالي ستكون الفرصة مواتية أمام بعض الأسماء، من أجل إبراز مؤهلاتها، على أمل النجاح في إقناع مدرب المنتخب الأول بالحصول على فرصة، على غرار قائد وفاق سطيف أحمد قندوسي، ومتوسط ميدان شباب بلوزداد حسام ميرازيق، إضافة إلى مدافع اتحاد العاصمة بلعيد. ويبدو أن تواجد الناخب الوطني بالجزائر في الفترة المقبلة، سيكون فرصة لوسائل الإعلام، من أجل معرفة جديد بعض القضايا المتعلقة ببعض المرشحين للانضمام إلى كتيبة الخضر مستقبلا، في صورة حسام عوار وأمين غويري، خاصة بعد اللغط الكبير الذي أثارته التصريحات الأخيرة لرئيس الفاف جهيد زفيزف بخصوص هذين اللاعبين، حيث دخل في متاهات مع مهاجم نادي رين أمين غويري، الذي فنّد تواجده في مباحثات مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية، كما أن الصحافة الفرنسية حاولت تكذيب خبر الاتفاق مع لاعب ليون حسام عوار. ومما لا شك فيه، سيجيب بلماضي عن كل هذه الاستفسارات، وسيوضح موقفه النهائي بخصوص هذين اللاعبين، كما فعل مع مدافع وولفرهابمتون ريان آيت نوري، حيث كان وراء زف الخبر السار بخصوص تغيير جنسيته الرياضية. زفيزف تواصل مع وكيل غويري وعوار طمأنه وبالعودة إلى تصريحات رئيس الفاف جهيد زفيزف أمس الأول، للإذاعة الوطنية الثالثة، بخصوص الثنائي المغترب أمين غويري وحسام عوار، وما ترتب عن ذلك من نقاشات حادة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تحصلت النصر على معلومات جديدة بخصوص هذا الموضوع الذي أثار الكثير من الجدل في الجزائروفرنسا، إذ أكدت مصادرنا الموثوقة، أن رئيس الاتحادية الجزائرية كانت له مباحثات مع وكيل أعمال غويري (المناجير المعروف خورخي مينديز)، حيث تناقشا حول إمكانية ارتداء مهاجم نادي رين لألوان الخضر في الفترة المقبلة، خاصة وأن محيط اللاعب اقتنع باستحالة نيل فرصة مع أكابر فرنسا، بعد تجديد عقد المدرب ديديي ديشان الذي لديه نظرة عنصرية للاعبين من أصول جزائرية، وبالتالي فإن رد غويري في الندوة الصحفية، حينما فند تواجده في اتصالات شخصية مع زفيزف كان حقيقة، على اعتبار أن المفاوضات الجارية حاليا مع وكيل أعمال مهاجم رين وليس اللاعب في حد ذاته، فالأخير يرفض وضع نفسه تحت ضغط الإعلام الفرنسي، الذي يحاول في كل مرة التأثير على قرارات اللاعبين المغتربين. أما بخصوص اللاعب الثاني، ويتعلق الأمر بمتوسط نادي ليون ميدان حسام عوار، والذي قال زفيزف إن المفاوضات معه في الطريق الصحيح، فمصدر النصر أكد أن صاحب 24 سنة طمأن مسؤولي الاتحاد الجزائري بالتحاقه بكتيبة بلماضي بداية من شهر مارس المقبل، وهو في انتظار تغيير الأجواء خلال فترة الميركاتو الشتوي، من أجل الخروج بتصريح رسمي يتعلق باختياره اللعب للجزائر. وأضاف ذات المصدر، أن زفيزف كان له اتصال هاتفي مؤخرا مع عوار، حيث قال له الأخير بالحرف الواحد:" قراري باللعب للجزائر لا رجعة فيه، ولو يمنحوني مليون أورو لارتداء قميص المنتخب الفرنسي من جديد لن أفعل ذلك".