تدخلات للجيش والدرك ووفرة في التموين بالمواد الغذائية الثلوج تعرقل حركة الرحلات الجوية وتعلّق الامتحانات الجامعية بقسنطينة سجلت أمس، ولاية قسنطينة اضطرابات في الرحلات الجوية وغلقا مؤقتا لبعض الطرقات خلال الساعات الصباحية نتيجة هطول كميات معتبرة من الثلوج، حيث أدت إلى توقف الدراسة في العديد من المدارس وتعليق الامتحانات في الجامعات، في وقت سجلت فيه وفرة في المنتجات الغذائية واستمرارا لحركة النقل، كما استبشر الفلاحون بالثلوج التي تعود إلى الولاية بعد أربع سنوات من الغياب، فضلا عن المواطنين الذين وجدوا في الأمر فرصة للنزهة. وعرفت مدينة قسنطينة تساقطا للثلوج بداية من ساعات الصباح الأولى، حيث أدى ذلك إلى توقف حركة الكثير من الطرقات بسبب تشكل طبقة من الجليد، قبل أن تتدخل مصالح البلدية ابتداء من الساعة الثالثة والنصف صباحا، مثلما أكده لنا نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالعمران والإنجازات، عبد الحكيم لفوالة، حيث أوضح أن البلدية استعملت كاسحات الثلوج والآليات التي سخرتها مصالح مديرية الصيانة والوسائل العامة، فضلا عن المؤسسات العمومية البلدية. وذكر المسؤول أن عمليات فتح الطرقات قد مست منطقتي جبل الوحش والمريج بالدرجة الأولى، كما تمت إزالة الثلوج بالعديد من المحاور الأخرى. ولاحظنا في جولة قمنا بها عبر مدينة قسنطينة، أن كثافة الثلوج تتفاوت من حي لآخر، ففي الأحياء المنخفضة من الجهة الشرقية للمدينة، كانت حركة المركبات الأولى للمواطنين كافية لإعادة فتح الطرقات بسبب عدم تشكل طبقة سميكة من الجليد، على غرار حي سيدي مبروك والدقسي والشالي ووسط المدينة، بينما كانت المركبات تسير بصعوبة أكبر في أحياء نفس الجهة الواقعة في مستوى أعلى، مثلما لاحظناه على مستوى جبل الوحش والزيادية وحي الأمير عبد القادر وساقية سيدي يوسف. وعرفت أحياء الجهة الغربية هطولا قويا للثلوج أيضا، مثلما لاحظناه على مستوى منطقة زواغي، التي أغلقت فيها المسالك خلال الساعات الصباحية، قبل أن تعود فيها حركة المركبات إلى طبيعتها العادية مع بداية خروج السائقين المتجهين إلى مقرات عملهم. من جهة أخرى، عرفت الحظيرة الطبيعية في جبل الوحش توافد المئات من العائلات والشباب عليها من أجل النزهة واللهو بالثلوج، حيث تشكل طابور طويل من المركبات ابتداء من حي الزيادية إلى غاية الحظيرة، رغم أن الثلوج عادت للهطول بقوة عند حوالي منتصف النهار، بينما لاحظنا أن حركة المركبات قد صارت صعبة على الطريق المنحدر، سواء باتجاه الغابة أو عودة منها. وذكر لنا أفراد عائلات التقينا بهم في الحظيرة أنهم لم يروا الثلوج الكثيفة في قسنطينة منذ أربع سنوات، ما دفعهم إلى التوافد على المكان من عدة أحياء، وحتى من أحياء بعيدة عن جبل الوحش، بينما فضل الكثيرون اصطحاب كلابهم الأليفة إلى الغابة، التي تشكلت عليها طبقة سميكة من الثلوج تتجاوز الثلاثين سنتيمترا، مثلما لاحظناه في المكان. وقد لاحظنا أيضا عددا من تلاميذ المدارس يتجولون في الحظيرة ويلهون بالثلوج، بعدما لم يلتحقوا بالدراسة في إحدى المؤسسات القريبة من الحظيرة. ورغم صعوبة قيادة المركبات بسبب خطر الانزلاق والازدحام المروري، إلا أن حركة النقل بالحافلات وسيارات الأجرة لم تتوقف يوم أمس، حتى في الأحياء التي عرفت تساقطا كبيرا للثلوج مثل جبل الوحش، حيث لاحظنا الكثير منها في جولتنا، رغم تسجيل بعض الانزلاقات الطفيفة للمركبات عند منحدر جبل الوحش المؤدي إلى مدينة قسنطينة، في حين بدت الحركة صعبة على مستوى الطريق الاجتنابي المؤدي إلى الطريق السيار عند منتصف النهار، لتعود مصالح الدرك الوطني عند الثالثة مساء إلى التحذير من أن الطريق الاجتنابي مغلق على مستوى جبل الوحش بسبب تراكم الثلوج. وصرح لنا الرائد محمد صادق عبادو، المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، أن الدرك الوطني قد تدخل خلال الساعات الصباحية الأولى، إلى جانب أفراد الحماية المدنية ومصالح البلدية من أجل فتح الطريق الاجتنابي بجبل الوحش باستعمال الكاسحات، كما أوضح أنهم قاموا بتحسيس السائقين وأصحاب المركبات بضرورة التقيد بقانون المرور والحذر خلال السياقة، في حين أوضح أن مصالح الدرك الوطني ستظل مسخرة طيلة فترة هطول الثلوج لتفادي الحوادث والقيام بالتدخلات اللازمة. وتوقفت الدراسة على مستوى العديد من المؤسسات التربوية بمدينة قسنطينة، حيث أوضح لنا المكلف بالاتصال على مستوى مديرية التربية أن الأمر يعود إلى عدم تمكن الكثير من التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة. وأعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان لها أمس الأحد، عن اضطرابات في برنامج الرحلات من وإلى مطارات قسنطينةوباتنة، بسبب سوء الأحوال الجوية الناجم عن تساقط الثلوج، وقالت الشركة إن هذا الإنذار يبقى ساري المفعول إلى غاية تحسن الأحوال الجوية. توقف عن الدارسة وتعثر في حركة النقل بعلي منجلي وسجلت المقاطعة الإدارية بعلي منجلي تساقطا كثيفا للثلوج منذ الساعات الأولى للصباح، حيث أغلقت طرقات ومحاور كثيرة ما تسبب في تعثر حركة النقل لكن سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته، فيما شلت الدراسة بمختلف المؤسسات التربوية وأغلقت الكثير من المحلات أبوابها باستثناء المراكز التجارية الكبرى في حين تم توفير كل المواد الغذائية الأساسية بشكل عادي. وفي السابعة صباحا، وإلى غاية التاسعة، كانت جل الطرقات بعلي منجلي مغلقة لاسيما طريق الوزن الثقيل وكذا مدخل المدينة من جامعة قسنطينة 3، كما توقف حركة النقل بالحافلات إذ أعلنت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، أنها سجلت اضطرابات في النقل في الساعات الأولى للصباح جراء التساقط الكثيف للثلوج بالعديد من المحاور، فيما انطلقت خدمة الترامواي بشكل عادي ولم تتحرك سيارات الأجرة من مواقفها إلا في حدود التاسعة صباحا. وسجل تراكم للثلوج بالعديد من الأحياء لاسيما المرتفعة منها على غرار الوحدة الجوارية 20 وتوسعتها فضلا عن التوسعة الغربية، وكذا الوحدتين 18 و 17، إذ كانت المحاور الداخلية مغلقة في حين كانت الطرقات الرئيسية مفتوحة، لكن حركة السير بها كانت بطيئة نوعا ما. وتوقفت الدراسة عبر مختلف المؤسسات التربوية سواء الابتدائية أو الثانوية، حيث تنقل التلاميذ إلى المدارس، قبل أن يعودوا أدراجهم إذ تعذر على العديد من الأساتذة فضلا عن التلاميذ، الالتحاق بالأقسام في الساعات الأولى للدارسة، فيما أجلت الامتحانات بجامعة قسنطينة 2 ولم يلتحق الكثير من الطلبة بجامعة قسنطينة 3. وزودت كل المحلات بالمواد الغذائية بشكل عادي كما فتحت الأسواق الجوارية والمراكز التجارية أبوابها مع توفر لكل السلع والمواد، كما مونت المحلات بمادة الحليب رغم تسجيل تأخر لوصول شاحنات التوزيع، وفتحت المخابز أبوابها بشكل عادي، فيما سجل بعض حوادث المرور بفعل الانزلاقات، وذلك على مستوى محور جامعة قسنطينة 3 وبعض الطرقات الداخلية بالوحدات الجوارية 17 و 18 و 20، وذلك بسبب تعذر الرؤية والجليد. ووفرت بلدية الخروب جرافات لفتح المحاور الكبرى، في الوقت الذي تنقلت فيه المئات من العائلات إلى طريق الوزن الثقيل وكذا المساحات الخضراء فضلا عن محيط جامعة قسنطينة 3 لالتقاط الصور والاستمتاع بمناظر الثلوج، فيما كانت دوريات الشرطة حاضرة عبر مختلف المحاور والطرقات لتسهيل حركة المرور. ورغم التساقط الكثيف للثلوج، إلا أن المواطنين تنقلوا بأعداد لا بأس بها إلى مدينة قسنطينة، عبر الترامواي، فيما سجلت الهيئات الإدارية بعلي منجلي عدم التحاق عدد كبير من الموظفين بسبب الثلوج. وأنقذت الحماية المدنية، عائلة علقت وسط الثلوج بزيغود يوسف، وأوردت في بيان لها أنه في حدود الساعة العاشرة و55 دقيقة، تمكنت من إنقاذ عائلة متكونة من ثلاثة أفراد، ويتعلق الأمر بالزوج والزوجة وطفل صغير، حيث انحرفت سيارتهم جراء تساقط الثلوج بالطريق الولائي رقم 6 الرابط بين بلديتي زيغود يوسف وبني والبان بسكيكدة، كما تم فتح الطريق وتسهيل حركة المرور أمام المركبات بذات المحور، علما أن العائلة وجدت في ظروف جيدة. ثلوج تعيد الأمل للفلاحين من جهة أخرى، أعادت الثلوج الأمل في نفوس مزارعي منطقة عين عبيد الذين طالما انتظروا هذه الموجة من التساقط التي غطت حقول الحبوب الشتوية وأحيت الأرض. وقال سليم عداسي وهو مستثمر فلاحي للنصر، إن الجهة التي ينشط بها سقتها أمطار وكذا ثلوج هذه الأيام، آملا في أن تستمر للاستفادة من المياه الجوفية بعد أن جفت معظم المنابع خلال السنوات الماضية جراء تراجع كمية التساقط. وقد قام عمال تجزئة الأشغال العمومية بعين عبيد ومع الساعات الأولى للصباح بذر الملح في المحاور كثيرة التجلد والتي عرفت صباح أول أمس انزلاق 5 مركبات تقول الحماية المدنية، وتأثرا بهذه الوضعية الجوية طالب سكان المناطق الريفية في اتصال بالنصر، بمضاعفة الكمية المعروضة يوميا من قارورات الغاز على مستوى نقطتي التوزيع في البلدية جراء تزايد الطلب مع موجة الانخفاض الكبير في درجة الحرارة. وعلمنا أن نقطتي توزيع قارورات الغاز يقصدها إضافة إلى سكان تلك الأوساط، مواطنون من مناطق ريفية وتجمعات سكنية مجاورة تابعة لولايتي ڨالمة وأم البواقي، وهذا ما يجعل كل ما يُعرض ينفد بسرعة، إلى جانب زيادة الاستهلاك لدى بعض الفلاحين الناشطين في تربية دجاج اللحوم مع تراجع درجة الحرارة. وفي اتصال برئيس البلدية في ما يخص مضاعفة شحنات قارورات الغاز، أوضح لنا أن مدير وحدة مركب نفطال لمواد الطاقة أكد له أن المادة موجودة وتغطي الطلب وتزيد، وبأنه أمر برفع الشحنة الموجه يوميا إلى عين عبيد إلى الضعف وأكد أن مؤسسته جاهزة لتغطية العجز في أي وقت. والجدير بالذكر أن شبكة توزيع الغاز في عين عبيد وصلت نسبة التغطية فيها مستويات متقدمة جدا، وشملت كل التجمعات السكانية الهامة والريفية الصغيرة، وتبقى العائلات المعنية بغاز القارورات متواجدة في مناطق نائية منفردة، وبعضها اعتمد على الخزانات الكبيرة للتموين. سامي-ح/ ل.ق/ ص. رضوان ترقب عودة نشاط المصعد الهوائي توافد المواطنين على سرايدي بعنابة يعرقل جهود فتح الطريق تسبب التساقط الكثيف للثلوج خلال 24 ساعة، في غلق الطريق الولائي رقم 16 بين عنابة وبلدية سرايدي، رغم جهود إزالة الثلوج عبر الآليات والكاسحات، بمشاركة مختلف وحدات الجيش، الدرك الوطني، والأشغال العمومية، حيث استمر الغلق لساعات الزوال، أين عاد تساقط الثلوج مجددا وهو ما صعب عملية فتح الطرق. واستنادا لرئيس بلدية سرايدي، راشدي علي فقد سخرت جهود لإزالة الثلوج من الطرقات الفرعية داخل التجمع الرئيسي للبلدية والطرقات المؤدية للتجمعات السكنية والقرى، على غرار بوزيزي والإيدوغ، حيث انطلقت العملية في الصباح الباكر وتمكنت الفرق المشتركة من فتح عدة مسالك، غير أن الطريق الولائي لم يُفتح بشكل كامل، حيث قامت فرق الدرك الوطني رفقة المصالح التقنية لمديرية الأشغال العمومية، بفتح الشطر الأول من عنابة إلى غاية الجزء المؤدي إلى الايدوغ، عن طريق رش مادة الملح، ليتعقد الوضع بالتوافد الكبير للمواطنين عبر المحاور المفتوحة، حيث تسببت مركباتهم في غلق الطريق وعرقلة عمل الآليات وكاسحات الثلوج، ما صعب استكمال العملية. كما وجهت مصالح بلدية سرايدي نداءاتها للمواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لعدم التوجه إلى طرقات الايدوغ، حتى لا تتم عرقلة جهود إزالة الثلوج وكذا تعريض أنفسهم للخطر، ومع عودة تساقط الثلوج، أصبح الطريق وعرا جدا حيث لقي أصحاب المركبات صعوبة في العودة، كما تحولت جهود قوات الجيش والدرك إلى حماية المواطنين وليس فتح الطرقات. واستخدمت مصالح بلدية سرايدي، دراجات رباعية الدفع لمعاينة التجمعات السكنية المتفرقة والاطلاع على الأوضاع والاستماع لانشغالات السكان. وأشار رئيس بلدية سرايدي، إلى عدم تنقل التلاميذ للدراسة عبر المؤسسات التربوية، رغم توفير جميع الظروف من تدفئة، كما تعذر تنقل الأساتذة من عنابة للتدريس بثانوية سرايدي الجديدة. وفي سياق متصل، لاحظت النصر أمس، بموقف حافلات وسيارات سرايدي بوسط مدينة عنابة، التوافد الكبير للشباب والعائلات، من أجل التنقل ومعايشة أجواء تساقط الثلوج بأعالي جبال الايدوغ، حيث بدأ توافد المواطنين باكرا إلى غاية الزوال، وظلوا ينتظرون استئناف عمل وسائل النقل، كما رصدنا وجود حافلات متوقفة يترقب أصحابها فتح الطريق. وذكر شباب في حديثهم للنصر، أنهم شغوفون للوصول إلى سرايدي لعيش الأجواء الاستثنائية التي لا تتكرر دائما، حسبهم، غير آبهين بتعب التنقل، في ظل عدم توفر المصعد الهوائي المعطل. وعرفت سرايدي منذ بداية تساقط الثلوج، استقطابا كبيرا للزوار من داخل وخارج الولاية وحتى أجانب قدموا إلى عنابة بمناسبة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وكانت منطقة بوزيري من أكثر المواقع التي عرفت تساقطا للثلوج، في حين تتابع خلية يقظة مشكلة من مختلف المصالح، الوضع بسرايدي، لإبقائها غير معزولة عن عاصمة الولاية. كما تدخلت مصالح سونلغاز، لإصلاح عطب على مستوى الشبكة الكهربائية متوسطة التوتر بسرايدي، على إثر سقوط كابل كهربائي جراء الرياح والأمطار القوية التي عرفتها مرتفعات جبال الايدوغ. وفي سياق متصل، يرتقب عودة نشاط المصعد الهوائي عبر خط عنابة سرايدي للنشاط خلال الأسابيع المقبلة، مع تقدم أشغال الإصلاح، بعد 4 سنوات كاملة من التوقف، بسبب الانهيار الذي وقع على مستوى أعمدة بمرتفع سرايدي، حيث كان المصعد المنفذ الحيوي للتنقل إلى المنطقة أثناء تساقط الثلوج. وحسب إدارة المصعد، فقد تم تجاوز التأخر بعد الاستعانة بخبراء أجانب من أجل حل المشاكل التقنية المتعلقة بإعادة تثبيت الأعمدة وجر الكوابل، حيث واجهتهم صعوبات في بعض النقاط، لانعدام مسلك لدخول الآليات، إلى جانب صعوبة استخدام المروحية في الأشغال. و ذكر مصدرنا، أنه يوجد حاليا فريق عمل أجنبي مختص في إصلاح المصاعد، يشرف على الأشغال، بعد تجاوز العقبات التقنية تدريجيا، منها توفير الكوابل، بعد استهدافها من قبل عصابات النحاس وإلحاق أضرار بشبكة جر عربات التيليفريك. حسين دريدح سطيف تأجيل الامتحانات الجامعية وتدخلات لفتح مسالك عادت الثلوج، في الساعات الماضية، لتتساقط بنسبة أكبر على عدة مناطق بولاية سطيف، خاصة في الجهة الشمالية، ما فرض توقف الدراسة بالمؤسسات التربوية في عدة مناطق، فيما تقرر تأجيل الامتحانات الجامعية المبرمجة، أمس، إلى موعد لاحق. تساقط الثلوج تسبب في غلق عديد الطرقات، ما استدعى تدخل مديرية الأشغال العمومية بالتعاون والتنسيق مع مصالح البلديات والدرك الوطني والشرطة، من أجل إزالة الثلوج والصقيع الذي عقد المأمورية في بعض المرتفعات، حيث أفاد مدير الأشغال العمومية، سليم زحنيط، في تصريح للنصر، بأنه تم التدخل لإزاحة الثلوج و رش الملح، منذ بداية التساقط، ليلة السبت إلى الأحد وتم التدخل على مستوى الطريق الولائي رقم 6 ببوعنداس، أين تم أيضا تقديم المساعدة لإبعاد شاحنة انحرفت عن مسارها وكذلك على مستوى الوطني رقم 76 في قنزات، الوطني رقم 77 بيني عزيز وعلى مستوى الطريق الولائي رقم 117 بقرية شيرهم التابعة لبلدية بني فودة. كما تم إسعاف مواطنين انحرفت سياراتهم في أعالي مقرس، من طرف أعوان فرع مديرية عين أرنات وتدخلت وحدات المديرية على مستوى الطريق الولائي رقم 6 في بلدية آيت تيزي والوطني رقم 74 ببني ورثيلان. وعلى مستوى الطريقين رقم 113 و 75 تم تسريح حركة المركبات العالقة في الطريق الوطني رقم 9 بمخرج بلدية الأوريسيا ونفس الشيء في الوطني رقم 5 بين المهدية والباز و كذا المحور الرابط بالمطار، كما تدخل أعوان فرع جميلة، لإزالة الثلوج وذر الملح في الطريق الولائي رقم 117. كما كثفت مديرية الأشغال العمومية عملها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام، بالتنسيق مع الدرك الوطني والشرطة، من أجل متابعة وتبليغ المواطنين بمستجدات الحالة المرورية، في إطار الجهود الرامية للحفاظ على سلامتهم وتفادي بعض النقاط التي شهدت انقطاعا أو تباطؤا في حركة السير. وجندت البلديات التي شهدت تساقطا كثيفا للثلوج، معداتها وعمالها، على غرار بلديات دوائر بوعنداس وبابور وعين الكبيرة وجميلة، من أجل فتح الطرقات ومساعدة المواطنين العالقين. وفرض تساقط الثلوج وحالة الطرقات، أمس، تأجيل الامتحانات الجامعية التي كانت مبرمجة في هذا اليوم، بسبب تعذر حضور أغلبية الطلبة والأساتذة، إلى موعد سيحدد لاحقا، فيما أغلقت أبواب العديد من المدارس، المتوسطات والثانويات، في المناطق التي شهدت تساقطا كثيفا للثلوج، حيث كان الغلق نهائيا في المناطق الشمالية وجزئيا في المؤسسات التربوية على مستوى عاصمة الولاية. وأكد رئيس بلدية بوعنداس، الزبير عرعار، للنصر، أن توقيف الدراسة المؤقت، جاء نتيجة لتعذر حضور التلاميذ والأساتذة ونتيجة لتوقيف النقل المدرسي احتياطا، من أجل تفادي وقوع أي حادث محتمل، في ظل صعوبة التنقل بسبب الثلوج والجليد، في حين ذكر المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية، عماد سليمي، للنصر، أن الحصص التي تعذر تدريسها، أمس، ستعوض لاحقاً على مستوى جميع المؤسسات التربوية، حسب البرنامج المتاح في كل مؤسسة. خ.ل بسبب تشكل طبقات من الجليد صعوبة وحذر في حركة المرور بالبرج شهدت، يوم أمس، شبكة الطرقات العابرة لإقليم ولاية برج بوعريريج، صعوبة في حركة السير، لاسيما خلال الساعات الأولى من الصباح، بسبب التساقط الكثيف للثلوج على المرتفعات، وتشكل طبقات من الجليد عبر مختلف المناطق والطرقات لتدني درجات الحرارة، ما أدى إلى إرباك حركة السير كما علقت مركبات وتم تسجيل حوادث مرور، عبر النقاط السوداء والمنعرجات والمنحدرات الخطيرة، خصوصا على الطريقين الولائيين رقم 42 و43، والسيار الذي يشهد حركية كثيفة لمختلف المركبات. واستدعت هذه الوضعية، وضع السلطات الولائية لخلية متابعة مع تجنيد جميع الوسائل المادية، من كاسحات للثلوج وشاحنات وعتاد، تحسبا لموجة التقلبات الجوية، أين تدخلت مصالح الصيانة عبر البلديات بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، لنثر الملح عبر الطرقات البلدية والولائية والوطنية لإذابة الجليد. كما تم توفير كاسحات عبر العديد من البلديات، أين شرعت في إزالة الثلوج من الطرقات منذ ساعات متقدمة من ليلة أمس الأول، بالنظر إلى تواصل تساقط الثلوج لساعات، ما تسبب في تراكمها عبر محاور الطرقات الكبرى، وتوقف حركة المرور ظرفيا، لاسيما على مستوى المنحدرات والمنعرجات الخطيرة بالطريق الولائي رقم 42 في جزئه العابر لإقليم بلدية تقلعيت، والولائي رقم 43 على مستوى منحدرات منطقة تاركابت بإقليم بلدية الجعافرة. وأكدت مديرية الحماية المدينة، تدخل وحداتها للقيام بعمليات استطلاع ووضع نقاط مراقبة لتسهيل حركة المرور، على مستوى الطرق المحورية بكل دوائر الولاية، أين سجلت وقوع حادث مرور بالطريق السيار شرق غرب على مستوى منحدر الزنونة. كما تم إجلاء 12 مركبة بالطريق الولائي رقم 42 بمنطقة كاف بوجريوة ببلدية تقلعيت، والقيام بعمليات استطلاع وإزالة الثلوج بالولائي 44 بجزئه العابر لقرية أولاد خليفة، والطريق الولائي 43 ببلدية الجعافرة، بالإضافة إلى الوطني رقم 106 في جزئه الرابط بين بلديتي مجانة وثنية النصر، والقيام بعملية مراقبة واستطلاع على مستوى محول الطريق السيار شرق غرب ببلدية عين تاغروت، لتشكل طبقات من الجليد ما زاد من صعوبة حركة المركبات، وكذلك الحال بالطريق الوطني 76 الرابط بين برج زمورة ودائرة قنزات التابعة لولاية سطيف، أين تراكمت الثلوج عبر عديد الأجزاء الواقعة بالمرتفعات. وقامت فرق التدخل بفتح الطريق الوطني رقم 5 على مستوى منطقة عين الدولة في الجزء الرابط بين بلدية المنصورة واليشير، وإزالة الثلوج وإذابة الجليد عبر الطريق الوطني رقم 60 أ، في جزئه الرابط بين بلدية المهير وولاية المسيلة . ع/ب شلل عبر عدة طرقات بقالمة تعرضت ولاية قالمة لعاصفة ثلجية جديدة، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما تسبب في إحداث شلل عبر عدة طرقات. وأفاق سكان قالمة على قمم جبلية بيضاء وسهول زراعية غطتها الثلوج التي انحدرت إلى 600 متر فوق سطح البحر، وأغلقت عدة طرقات رئيسية وفرعية بينها الوطني 80 بمرتفعات بوحشانة وعين صندل و الولائي 162 المؤدي إلى أبراج الاتصالات ومنتجعات جبل ماونة، والطريق الولائي 123 المؤدي إلى بلدية عين العربي الواقعة جنوبي قالمة، والطريق البلدي غير المرقم المؤدي إلى مشاتي الإقليم الغربي المحاذي لحدود ولاية سكيكدة، والذي توقفت به الحركة مؤقتا قرب مشتة دحمون أين وجدنا رجال الدرك الوطني هناك لمنع أصحاب السيارات من التوغل وسط الثلوج باتجاه غار الجماعة ومرتفعات بوعربيد وحجر شواف التي تحولت إلى قبلة للسياح. وانتشرت فرق التدخل على امتداد المحاور المغلقة منذ ساعات الصباح لإزالة الثلوج باستعمال الكاسحات المدعومة من عمال الطرقات والبلديات، حيث عادت حركة السير الحذرة من جديد إلى المقاطع المغلقة قبل منتصف النهار. وما زال سكان قالمة يأملون في مزيد من الثلوج والأمطار خلال الأيام القادمة حتى تتشبع الأرض وتتفجر المنابع وتستعيد المجاري الطبيعية الجافة نشاطها من جديد لتعبئة السدود والحواجز المائية العطشى. وتراجعت درجات الحرارة إلى 5 تحت الصفر ببعض المرتفعات الجبلية متسببة في تشكل طبقات من الجليد على الطرقات، وتجمدت أنابيب المياه المكشوفة التي يستعملها سكان الأرياف لجر المياه من المنابع الطبيعية إلى المنازل وحظائر المواشي. و وصلت الثلوج إلى المدينة الجديدة حجر منقوب الواقعة جنوبي قالمة على ارتفاع 650 مترا فوق سطح البحر وغطت المساحات الخضراء والشوارع التي بدأت تدب فيها الحركة مع طلائع الراحلين إلى القطب السكني الكبير. وتشكلت لوحات فنية نادرة بالمدينة السياحية حمام دباغ، حيث عانق بخار المنابع الساخنة قمم جبال دباغ، بابا عيسى و الميدية وماونة المغطاة بالثلوج في مشهد ذكر السكان بتلك السنوات التي كانت تعرف تساقطا مكثفا للأمطار والثلوج التي وصلت إلى منابع الشلال ذات شتاء قبل أن تبدأ التغيرات المناخية المتطرفة تلقي بظلالها على المنطقة. فريد.غ سكيكدة الثلوج توقف الدراسة وتقطع طرقات بأولاد أحبابة تسببت موجة البرد والثلج بولاية سكيكدة، خلال 36 ساعة الماضية، في توقيف الدراسة ببلدية أولاد أحبابة وغلق طرقات ولائية وبلدية، بينما ظل سكان القرى والمداشر محاصرين لساعات طويلة دون غاز. واستدعى ذلك تدخل عمال مديرية الأشغال العمومية والحماية المدنية والبلدية، لفتح الطرقات المؤدية إلى قرية عين السلامات والغرازلة وصفوان، وفك العزلة عن السكان بواسطة كاسحات الثلوج كما هو الحال على مستوى بلديات الجهة الغربية على غرار دائرة أولاد أعطية، فيما تدخلت السلطات المحلية ومصالح الأشغال العمومية، لفتح الطرقات بالتنسيق مع الحماية المدنية التي تواجدت بعدة محاور. ولم يكن الوصول إلى مرتفعات بلدية أولاد أحبابة بالأمر السهل، بسبب وعورة الطريق وتبللها بالثلوج، حيث سلكنا الطريق المؤدي إلى قرية عين سلامات بصعوبة كبيرة، وعند مرتفع باب العسة، وجدنا عمال مديرية الأشغال العمومية ومصالح الحماية المدنية، بالتنسيق مع عمال بلديتي أولاد احبابة وصالح بوالشعور وكذا الدرك الوطني، بحضور رئيسي الدائرة والبلدية، يقومون بفتح الطريق ومساعدة سيارات كانت عالقة بسبب كثافة الثلوج. وقد طُلب منا الرجوع وعدم مواصلة السير لأن الطريق مبلل بالثلج وهناك مخاطرة كبيرة، فانتظرنا لحوالي نصف ساعة، قبل أن تهدأ العاصفة الثلجية، لنكمل بعدها سرنا إلى غاية منطقة الملعب، أين وجدنا أبواب المدرسة مغلقة وحركة شبه مشلولة، في ظل استحالة وصول حافلات النقل المدرسي وكذا المعلمين والأساتذة. رئيسة دائرة الحروش أكدت أن جميع المصالح التقنية من بلديتي أولاد احبابة وصالح بوالشعور وعمال القسم الفرعي بمديرية الأشغال العمومية بالحروش، تدخلوا منذ الصباح، لفتح الطريق المؤدي إلى التجمعات السكانية، مضيفة أن حركة السير عادت بصورة طبيعية. من جهته رئيس بلدية أولاد احبابة، أوضح أنه ومنذ الصباح الباكر، تجندت السلطات المحلية بمساهمة بلدية صالح بوالشعور وكذا مديرية الأشغال العمومية، لفتح الطرقات المغلقة، منها على وجه الخصوص الطريق البلدي رقم 22 المؤدي إلى قرى عين سلامات، الملعب الوصفان، الغرازلة وكذا الولائي رقم 33 المؤدي إلى الحدود مع بلدية برج ضباط بولاية قالمة. وبخصوص غاز البوتان، أوضح المتحدث أن البلدية أبرمت اتفاقية مع مؤسسة نفطال، لتزويد المنطقة بمعدل شاحنة كل يوم والعملية تسير بصفة منتظمة، لكن ذلك ليس بحل جذري، حسبه، مناشدا السلطات العليا ربط المناطق الأكثر برودة بشبكة غاز المدينة، لأن السكان يجدون معاناة كبيرة في فصل الشتاء. وتحدث المصدر عن الظروف الصعبة لتلاميذ الثانوي المتمدرسين ببلديتي الحروش و زردازة، مناشدا السلطات الولائية لفتح ملحق ثانوي، وأوضح المتحدث، أن تساقط الثلوج سيكون له انعكاس إيجابي لإنهاء معاناة السكان ولو مؤقتا من مشكلة التزود بالماء الشروب، بحكم أن المنطقة تتزود من منبع الحامة الذي جف منذ جوان الفارط. بدوره أوضح رئيس فرع الأشغال العمومية بالحروش، أنه تم فتح الطريق البلدي المؤدي إلى قرية عين سلامات و كذا الولائي رقم 33 المؤدي إلى بلدية برج صباط بولاية قالمة بواسطة كاسحات الثلوج و وضع الملح بالطرقات، حيث عادت حركة المرور بصورة انسيابية. وشهدت الجهة الغربية للولاية، نفس الوضع، كما هو الحال ببلديات أولاد أعطية، وادي زهور عين قشرة، والزيتونة، وعلمنا من مصالح الحماية المدنية، بان الحركة بالعديد من الطرقات كانت شبه مشلولة وحذرة في البعض الآخر، مثلما هو الحال بالولائي رقم 132 بين الزيتونة والطرس، والطريق الولائي رقم 7 الرابط بين قنواع وعين مسيد، الزيتونة ولعوينات، والولائي رقم 33 بين أولاد احبابة و وادي زناتي بولاية قالمة، بينما سجلت صعوبة في الحركة في الطريق الوطني رقم 43 بمنطقة سطيحة. أما بعاصمة الولاية، فقد تسببت الأمطار في شل الحركة عبر العديد من الأحياء السكنية، على غرار الإخوة ساكر، أين تم وضع مضخات لامتصاص المياه، كما أدت إلى غلق الطريق المؤدي إلى الواجهة البحرية سطورة، أين وصل ارتفاع أمواج البحر إلى أزيد من 9 أمتار. كمال واسطة سُمك الثلوج فاق المتر صعوبات في فتح مسالك بجيجل شهدت ولاية جيجل، أمس، كثافة كبيرة لتساقط الثلوج واستمرارها لساعات من الزمن، ما أدى إلى تشكيل صعوبة في فتح العديد منها و تعطيل حركة المركبات وتنقل المواطنين، فيما انقطعت الدراسة عبر 157 مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار. وأوضح رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية للنصر، عادل لشهب، أن العديد من الطرقات الولائية والوطنية، عرفت حركة بطيئة، جراء توتساقط الثلوج مع استمرار التساقط على مراحل، مشيرا إلى أنه بالجهة الغربية، تم التدخل عبر الطريق الولائي 137 ب الرابط بين زيامة وإراقن سويسي، حيث ظلت عملية الفتح متواصلة وقد وصل سمك الثلوج إلى حوالي 80 سم، كما تم العمل على فتح الولائي رقم 137 الرابط بين العوانة، القرن، سلمى بن زيادة، إراقن سويسي، الولائي 137 أ بين تاكسنة وسلمى بن زيادة. وفي الجهة الشرقية من الولاية، تدخلت مصالح الأشغال العمومية عبر الطريق الولائي 41 بأولاد رابح وبوطويل، إذ فاق سمك الثلوج المتر، كما تجندت الفرق لفتح الولائي 132 ب بمنطقة واد زهور بالميلية والولائي 135 ب الرابط بين بلدية بوسيف أولاد عسكر وبوراوي بلهادف والعنصر، في حين تم تجنيد فرق عبر محور الطريق الوطني رقم 77 بتاكسنة وجيملة لفتح حركة السير. وأضاف رئيس المصلحة، بأن كل الوحدات تجندت لفتح الطرقات وقد وجدت صعوبة كبيرة في عملية الفتح بسبب تواصل تساقط الثلوج، ودعا المتحدث، المواطنين والسائقين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والتحلي بروح المسؤولية وتجنب المناورات الخطيرة. وذكرت مصالح الحماية المدنية، أنها قامت بالعديد من العمليات وجندت فرقها ليلا ونهارا، فيما قال الأمين العام لمديرية التربية، بأن الدراسة انقطعت بست ثانويات، 22 متوسطة، و139 ابتدائية بسبب عدم التحاق التلاميذ والمعلمين بالمدارس نتيجة قطع الطرقات. ك.طويل خنشلة تجنيد فرق لنجدة مستعملي الطريق تدخلت مديرية الأشغال العمومية بولاية خنشلة، لفتح الطرق المغلقة بسبب الثلوج التي تساقطت، ليلة السبت إلى الأحد، ما تسبب في عرقلة حركة السير وتشكيل صعوبات في اجتياز المناطق التي اكتست حلة بيضاء، في الوقت الذي جندت فيه مديرية الحماية المدنية فرق نجدة لمستعملي الطريق. وأكد مسؤول بمديرية الأشغال العمومية لولاية خنشلة للنصر، إزاحة الثلوج عبر محاور الطرقات المغلقة والتي سجلت بها حركة سير صعبة، حيث تم التدخل مع الساعات الأولى من الصباح، لفتح المسالك على مستوى الطريق الولائي رقم 172 الرابط بين منطقة الفج وبولغمان ببوحمامة وكذا الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة وعين الطويلة والوطني رقم 80 من انسيغة إلى عين جربوع. وأكد المكلف بالإعلام في مديرية الحماية المدنية، عادل مساعدية، للنصر، أنه تم تجنيد فرق لنجدة مستعملي الطرقات، حيث تم تسجيل تدخلات لتحرير مركبات عالقة ومساعدة مواطنين. كلتوم رابية ميلة تجنيد 60 فرقة لإصلاح أعطاب الكهرباء والغاز تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية ميلة خلال 24 ساعة الماضية، في توقف حركة السير عبر العديد من الطرقات، ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية و وحدات الدرك الوطني والشرطة والأشغال العمومية، من أجل فتحها وتسهيل حركة المرور، فيما جندت مؤسسة سونلغاز60 فرقة في حال الانقطاعات الكهربائية وحدوث أعطاب في شبكة الغاز، حيث تم تسجيل 67 تدخلا حتى منتصف نهار أمس. وقد تدخلت المصالح المعنية بالآليات والكاسحات لإزاحة الثلوج عبر العديد من الطرق الوطنية في إقليم ولاية ميلة، منها الوطني رقم 77 على مستوي بلدية تسدان حدادة، أين كانت حركة المرور بطيئة، وتم التدخل بحضور مصالح مديرية الأشغال العمومية وأعوان الدرك، لكن سرعان ما توقفت حركة السير بسبب التساقط الكثيف للثلوج، وهو المسجل بالطريق الوطني رقم 5أ الرابط بين بلديتي سيدي خليفة و واد العثمانية والوطني رقم 77 بين ميلة و زغاية. كما عرف الطريق الولائي 135أ الرابط بين بلديتي ترعي باينان وأولاد عسكر، والطريق الولائي رقم 4 بين شيقارة وترعي باينان على مستوى مشتة البهلول والدار الحمراء، توقف حركة السير بسبب التساقط الكثيف للثلوج، ما استدعى تدخل المصالح البلدية والأشغال العمومية، بالإضافة إلى رجال الأمن، لتسهيل حركة المرور، بالإضافة إلى مسالك فرعية، منها الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل لمدينة ميلة على مستوى مشتة أولاد القايم والذي ظل مغلقا رغم تكاثف الجهود لفتحه، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين بلديتي شلغوم العيد وتلاغمة. وقامت مصالح الحماية المدنية بفتح عدة طرقات وتقديم المساعدة وتسهيل حركة المرور، منها تدخل فرق الإسعاف بمشاتي الظهر، الكرم، الشوارفة، المالح وأولاد عامر ببلدية تسدان حدادة، التي عرفت تساقطا كثيفا للثلوج، ما أدى إلى توقف حركة السير. وتوقفت العديد من المؤسسات التعليمية عن التدريس طيلة نهار أمس، كما وجد العديد من طلبة المركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، صعوبة في مغادرة المركز، بسبب غلق الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين بلديتي ميلة و فرجيوة. وأكد مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمديرية سونلغاز بميلة، رضا فرقاني، في تصريح للنصر، تسخير كامل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إصلاح أي انقطاعات أو أعطاب محتملة في الغاز والكهرباء، حيث تم تجنيد 60 فرقة لهذا الغرض. وأضاف المصدر، أن المؤسسة سجلت 67 تدخلا حتى منتصف النهار، لإصلاح الأعطاب على مستوى شبكات الكهرباء ذات التوتر المتوسط والمنخفض وكذلك الغاز. مكي بوغابة أم البواقي نثر الملح عبر 9 نقاط سوداء شهدت طرقات ولاية أم البواقي، صباح أمس، تشكل طبقات من الجليد، الأمر الذي تسبب في إعاقة حركة المرور، عبر عديد النقاط خاصة منها المصنفة كنقاط سوداء على مستوى قطاع الأشغال العمومية، الذي جند عديد الفرق الميدانية لتسهيل حركة المرور، وتفادي وقوع حوادث مرورية، من خلال نثر الملح عبر محاور مختلفة، الأمر الذي لاقى استحسانا واسعا من طرف مستعملي الطرقات من أصحاب المركبات. رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرق بمديرية الأشغال العمومية بأم البواقي خالد بروحو، أوضح في تصريحه للنصر، بأن القطاع جند 12 فرقة ميدانية تابعة ل12 فرعا للأشغال العمومية بالولاية، للتدخل خاصة على مستوى النقاط السوداء. وسجلت إعاقة طبقات الجليد التي تشكلت منذ الساعة الخامسة فجرا من يوم أمس لحركة المرور، الأمر الذي أدى للتدخل المبكر من أجل نثر الملح، والعمل على إذابة الجليد تسهيلا لتنقل المركبات، خاصة على مستوى مرتفع شوف الدابة على الطريق الوطني رقم 10 بين أم البواقي وعين فكرون وكذا بمنطقة توزلين إلى جانب منطقة فج الخرشف بعين البيضاء على الطريق الوطني رقم 10 في شطره الرابط بتبسة. كما تم التدخل بمحاذاة جبل عرار بعين الزيتون على الطريق الوطني رقم 32 وبين بريش وعين البيضاء على الوطني رقم 80 وكذا بين عين البيضاء وأم البواقي على الوطني رقم 10 في محيط مطحنة صايم، كما تم تجنيد الفرق الميدانية للتدخل على الطريق الوطني رقم 102 بمنطقة الشبكة بعين الديس وعلى الولائي رقم 3 بين مدينتي سيقوس والعامرية وكذلك على الوطني رقم 3 بين عين مليلة وباتنة في إقليم دائرة سوق نعمان. أحمد ذيب باتنة تدخلات لفتح طريقين وطنيين بالمرتفعات تدخلت منذ فجر أمس، فرق الدرك الوطني بولاية باتنة بالتنسيق مع فرق الأشغال العمومية المدعومة بالآليات لفتح الطرقات والمسالك التي أغلقت بسبب تراكم الثلوج والصقيع بهدف تسهيل حركة المرور، للمركبات وتنقل الأفراد إلى جانب تقديم يد المساعدة للسائقين العالقين. وتم تسجيل تساقط للثلوج وتشكل للصقيع على مستوى المرتفعات الجبلية، التي يزيد علوها عن 1400 متر، وتخوف الفلاحون خاصة منتجو التفاح من تأثير الصقيع على الأشجار المثمرة مستبشرين بتساقط الثلوج والأمطار في قادم الأيام. وتدخلت كتيبة الدرك لدائرة ثنية العابد، بمعية فرق الأشغال العمومية التي استخدمت كاسحات الثلوج، لفتح الطرقات المغلقة أبرزها الطريق الوطني 87 بين باتنةوبسكرة مرورا بثنية العابد وتحديدا بمرتفعات هيزي الرصاص، بالإضافة لتقديم أعوان الدرك الوطني ليد العون لبعض السائقين الذين علقوا. وتدخلت أيضا فرق الدرك والأشغال العمومية على مستوى الطريق الوطني 31 الرابط بين باتنةوبسكرة، مرورا بأريس وتحديدا بمنطقة هيط أولوظ على ارتفاع 1850 مترا، أين تراكمت الثلوج وتشكلت طبقات من الصقيع على طول الطريق إلى غاية مفترق الطرق المؤدي إلى بلديات أريس وإشمول وإينوغيسن وتباين مستوى التراكم عبر المحور المؤدي إلى مرتفعات شليا، والمؤدي إلى الجهة الجنوبية باتجاه بسكرة، ومكن تدخل الدرك وفرق الأشغال العمومية من إعادة فتح الطريق وتسهيل حركة المرور. وعرفت المناطق الجبلية المرتفعة بالجهة الغربية، تساقطا للثلوج أيضا حيث اكتست مرتفعات الشلعلع الرداء الأبيض عبر مقاطع متفرقة. ياسين عبوبو