يعتبر لقاء الدور ربع النهائي بين منتخبي مدغشقر والموزمبيق، آخر موعد سيحتضنه ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، في الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد ضبط اللجنة المنظمة التابعة للإتحاد الإفريقي البرنامج بشكل نهائي، وهو ما يجعل من مباراة هذا السبت فرصة للجمهور القسنطيني لتوديع المنافسة بأفضل صورة، سيما وأن الأجواء التي ستلعب فيها محفزة، لكون اللقاء مبرمج في يوم راحة، إضافة إلى التوقيت المناسب. ومباشرة، بعد نهاية آخر لقاء من المجموعة الثالثة، تحولت بوصلة الجمهور إلى لقاء الدور ربع النهائي الذي سيجمع بين منتخبي مدغشقر والموزمبيق، والبحث عن مواصلة صنع الاستثناء وتلبية النداء، وهذه المرة يدور الحديث عن لعب اللقاء بشبابيك مغلقة لأول مرة، رغم أن الحضور في المباريات الثلاث الماضية كان مميزا، وفاق في مجموعة 50 ألف مناصر، وهو ما جعل المسؤول الأول على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي يشيد بذلك، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي لعبت فيها المواجهات الثلاث، وتساقط الثلوج والأمطار، ناهيك عن انخفاض درجة الحرارة، دون نسيان توقيت المباريات الثلاث ( الساعة الثامنة ليلا)، لكن كل هذا لم يمنع جمهور حملاوي من تقديم صورة مشرفة عن مدينة الجسور المعلقة. وكان الموعد أمس، مع انطلاق عملية بيع التذاكر الخاصة بلقاء الدور ربع النهائي الذي سيحتضنه ملعب الشهيد حملاوي عبر الموقع المخصص «تذكرتي»، وهي العملية التي تعود عليها الجمهور، وسهلت من الأمور التنظيمية على القائمين على تسيير المركب. يحدث هذا، في الوقت الذي من المرتقب فيه أن يسجل جمهور الموزمبيق حضوره بملعب الشهيد حملاوي، مثلما كان عليه الحال في ملعب نيلسون مانديلا، خاصة وأن هناك «إلترا» تتنقل مع منتخب «الأفاعي السوداء» أينما تحل وترتحل، وتنصع أجواء مميزة.