أمر أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، مدير المستشفى الجامعي بجلب المسرعات النووية الخاصة بمركز مكافحة السرطان لتجنب التأخر في عملية فتحه، في حين أبدى استياء كبيرا من عدم تقدم أشغال إنجاز توسعة المؤسسة الاستشفائية للتوليد بسيدي مبروك. وأجرى والي قسنطينة زيارة تفقد لمجموعة من مشاريع القطاع الصحي، حيث أورد بيان منشور على الصفحة الرسمية لولاية قسنطينة بمنصة «فيسبوك»، أنها مست مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تتواصل فيه الأشغال التكميلية المتمثلة في الكتامة والكهرباء والأرضية والجدران والتهيئة الخارجية، بينما أمر الوالي مقاولة الإنجاز بدعم الورشة باليد العاملة والعمل بنظام الدوامين، فضلا عن تسريع وتيرة الأشغال من أجل إتمام المشروع في «القريب العاجل»، كما كلف مدير المستشفى بإعطاء أمر بالخدمة من أجل جلب المسرعات النووية لتجنب تسجيل تأخر في دخول المركز حيز الخدمة. وأبدى الوالي استياء كبيرا، بحسب البيان، من عدم تسجيل تقدم في الأشغال مقارنة بآخر زيارة على مستوى توسعة مصلحة طب النساء والتوليد 75 سريرا بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في سيدي مبروك، حيث أمر باستدعاء مموّن المصاعد بعد تسجيل تأخر في تركيبها، كما شدد على ضرورة رفع مخلفات البناء والأتربة من المساحات الخضراء المحاذية للمصلحة. وقد وقف الوالي في نفس الزيارة على انتهاء الأشغال بعدة مصالح على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية بعلي منجلي، حيث أمر بالتسليم الجزئي لمصلحة الجراحة ومصلحة تصفية الكلى ومصلحة الطب الداخلي، كما وجه تعليمات بإعادة تنشيط ورشة إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة 120 سريرا بعلي منجلي، حيث استؤنفت فيه الأشغال بعدما كانت متوقفة، وأمر الوالي بتدعيم الورشة واحترام الآجال التعاقدية. أما بمشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بالوحدة الجوارية 18، فقد أمر الوالي مدير الصحة بتوجيه إعذار لمقاولة الإنجاز وفسخ العقد مع مكتب الدراسات الذي وصفه البيان ب«المتقاعس»، فضلا عن العمل على إتمام الأشغال قبل شهر جويلية القادم، بينما وصلت نسبة أشغال المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية إلى 87 بالمئة، حيث أمر الوالي بمراعاة نوعية الأشغال الجيدة والعمل على تسليمه قبل شهر جويلية أيضا. من جهة أخرى، مست الزيارة مركز الضرائب ببلدية الخروب، حيث وجه فيه الوالي تعليمات باقتناء التجهيزات الخاصة بنظام الحماية خلال الأسبوع الجاري، في حين انتهت الأشغال الداخلية بالمركز وكل ما يتعلق بالربط بالشبكات المختلفة مع تزويده بمختلف التجهيزات الحديثة، على غرار كاميرات المراقبة وشبكة الإعلام الآلي والهاتف ونظام التبريد والمحولات الكهربائية، كما زار مشروع مركز تجاري بعلي منجلي، حيث وجه تعليمات لمختلف المعنيين من أجل إتمام الربط بمختلف الشبكات لتمكين المقاولة من إتمام الأشغال وفتح «الصرح التجاري»، بحسب وصف بيان الولاية، شهر جوان القادم من أجل المساهمة في توفير مناصب شغل للشباب «وتقديم قيمة تجارية مضافة تساهم في تنشيط الحركة التجارية».