الرضيع أمين بحاجة إلى عمليتين جراحيتين بمبلغ 700مليون سنتيم يعاني الرضيع أمين حمادي البالغ من العمر 24 شهرا من وضعية صحية معقدة زادت من آلامه وحولت حياة عائلته المتواضعة التي طافت حول مستشفيات الشرق والغرب داخل التراب الوطني إلى جحيم ، وهي تقف عاجزة عن توفير العلاج لفلذة كبدها، مما حتّم عليها طرح معاناتها أمام قراء جريدة النصر علّها تلقى الاستجابة ومعها التكفل بابنها الذي يتألم في صمت. الوالد أحمد العامل البسيط في إحدى المزارع النموذجية المتواجدة بمدينة أولاد حملة بعين مليلة بدا منهكا وأكبر من سنه بفعل تثاقل الهموم والمشاكل على كاهله وزوجته التي استنزفت طاقتها وجهدها لرعاية ابنها البريء. فللرضيع أمين حكاية ألم وقصة مرة مع ويلات المرض الذي لم يفارقه منذ نعومة أظافره، حيث أصيب منذ ميلاده ذات الخامس والعشرين من شهر فيفري من سنة 2010 بمرض "السكوليوز" الذي أدى إلى اعوجاج عموده الفقري في نصف فقرتين d7 و4d المشكلتان على شكل جناح فراشات، الأمر الذي حرمه من النوم كبقية أترابه من الرضع الذين ولدوا تلك الليلة معه على مستوى عيادة الولادة بمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة. وهو المرض الذي جعله ينام طيلة 24 شهرا منذ ميلاه على بطنه مشكلا له تشوها خلقيا على طول ظهره. الوالد وفي حديثه عن المرض الذي يعانيه ابنه تحدث بكل حرقة على أن معاينة الأطباء بمستشفى عين مليلة ومن بعدها طبيبة بالمستشفى الجامعي ابن باديس أكدت وجود ندبة خلقية في جسده، وهي الندبة التي شكلت وتشكل له أوجاعا وآلاما مختلفة . و أن معاينة الأطباء لحالة ابنه وقفت على معاناته من مرض ثان يتمثل في انسداد على مستوى جهازه البولي. وأن زيارته لعديد المستشفيات محليا ، ويتعلق الأمر بمستشفى قسنطينة الذي قصده لأزيد من 7 مرات وكذا العيادة الدولية متعددة الخدمات المتواجدة بشلغوم العيد جعلته يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن شفاء ابنه هو عن طريق إجراء عمليتين جراحيتين دقيقتين، وقد نصحه أحد الأطباء المختصين في العظام بتحويل ابنه إلى الخارج بالنظر للاحتمالات الضعيفة المنتظرة من إجراء عملية جراحية داخل الوطن. فسارع والده إلى مراسلة جهات طبية بفرنسا مرفقة بملف طبي كامل على مستوى مستشفى تيمو للأطفال والذين ردوا على مراسلاته بأن العملية الجراحية تستدعي توفير مبلغ 700 مليون سنتيم. وهو مبلغ يستحيل بحسب الوالد جمعه بالنظر للمدخول الضئيل الذي يجنيه من عمله والذي يوجهه لرعاية ابنه المريض وطفلين آخران ، أكبرهم إسلام البالغ من العمر 14 سنة المتمدرس بالسنة الأولى متوسط و وسيم البالغ من العمر 4 سنوات. و أمام هذه الظروف الصعبة التي يعانيها لم يجد من باب يطرقه سوى توجهه لذوي القلوب الرحيمة لمساعدته في إعادة البسمة لمحيا ابنه الرضيع الذي يبكي باستمرار من شدة الألم. فعلى كل من يود تقديم يد المساعدة الاتصال على رقم الوالد:07.94.69.40.72.