يحتضن ملعب الشهيد حملاوي سهرة الغد، مباراة مهمة للغاية بالنسبة للمنتخب الوطني، ستجمع بين صغار "أسود التيرانغا" ونظرائهم من الصومال، وهي المواجهة التي تأمل كتيبة أرزقي رمان أن تنتهي لصالح السنغاليwwين، كون ذلك سيجعل التعادل كافيا للخضر أمام الكونغو، من أجل التأهل للدور ربع النهائي في الوصافة. ملعب الشهيد حملاوي المعني باحتضان مباريات المجموعة الثانية، المشكلة من منتخبات نيجيريا والمغرب وجنوب إفريقيا وزامبيا، سيكون سهرة الغد بداية من الساعة الثامنة مسرحا للمواجهة الثانية ضمن المجموعة الأولى (السنغال – الصومال)، كون الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تشترط خوض مقابلات الجولة الختامية من دور المجموعات في نفس التوقيت. ويلعب شبان الخضر مباراتهم أمام الكونغو بملعب نيلسون مانديلا سهرة الغد، بداية من الساعة الثامنة ليلا، وهو نفس التوقيت الذي يخوض فيه منتخب السنغال مباراته الشكلية أمام نظيره الصومالي، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. ويرتقب أن تحل بعثة المنتخبين صبيحة اليوم، بمدينة الجسور المعلقة، من أجل الاستعداد للمباراة الأخيرة ضمن دور المجموعات، وهي المقابلة التي لا تعني نتيجتها الكثير بالنسبة لمنتخب السنغال الذي ضمن تأهله للدور المقبل في المرتبة الأولى، بينما تعني الكثير بالنسبة للصومال، وحتى للمنتخب الوطني الذي يأمل أن يواصل "أسود التيرانغا" انتصاراتهم، كون التعادل حينها سيكفي زملاء أناتوف، للتأهل في المرتبة الثانية. وتبدو الفوارق الفنية والبدنية شاسعة بين منتخبي السنغالوالصومال، حتى إن قرر مدرب "أسود التيرانغا" سالو باكي إراحة عناصره الأساسية، كون الأسماء البديلة، ستسعى لتقديم كل ما تملك في سبيل نيل فرصتها في الأدوار المتقدمة. وكما هو معلوم، اكتفى منتخب الصومال بحصد نقطة وحيدة من تعادله أمام منتخب الكونغو، بينما سقط بهدفين نظيفين في لقائه الأول أمام شبان الخضر. علما، وأن اللقاء قد يشهد حضورا جماهيريا كبيرا كون القسنطينية معجبون بتشكيلة "أسود التيرانغا" وقد يرغبون في استكشاف مواهب هذا الفريق عن قرب. سمير. ك