نُصبت الورشة الخاصة بإعادة الاعتبار للمسبح البلدي بالكويف في ولاية تبسة، بمدة إنجاز قدرت ب 5 أشهر، تحت إشراف رئيس الدائرة ومدير الشباب والرياضة ورئيس المجلس الشعبي البلدي. وجرى ذلك بحضور المقاولة المعنية بالانجاز ومكتب الدراسات، الذي قدم عرضا حول الأشغال، مؤكدا أنه ستتم المحافظة على نفس نسق وطبيعة مواد البناء المنجزة بها سابقا. وذكر مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة، بن يمين الصغير، للنصر، أن اللجنة عقدت اجتماعا تطرق فيه الأعضاء لكيفية انطلاق الأشغال بالمسبح، مع الوقوف على بعض النقاط لمعالجتها والعراقيل لتفاديها والاتفاق على مدة الانجاز. وتم الوقوف على البطاقة الفنية للمشروع والاستماع لشرح من طرف مكتب الدراسات ولبعض الانشغالات من طرف المجتمع المدني، كما حثّ المدير على الإسراع في وتيرة الأشغال، مؤكدا على ضرورة المحافظة على جودتها ونوعيتها. وقد تعهّد صاحب المشروع ورئيس المجلس الشعبي البلدي، بالإسراع في عملية الانجاز حتى يكون المسبح جاهزا وفي مستوى تطلعات الشباب، لتمكينهم ونحن على أبواب الصيف من قضاء أوقات للسباحة والترفيه. وقد لقيت العملية استحسانا كبيرا لدى شباب المدينة، بعد سنوات من الإهمال، باعتبار المسبح المتنفّس الوحيد لهم خلال فصل الصيف، حيث تعرف المنطقة حرارة شديدة. ع.نصيب