بلغت قضية ترشح حسين موستيري لرئاسة شباب باتنة محطتها الأخيرة، بعد أن أعادته مديرية الشباب والرياضة إلى السباق، إثر الاستئناف الذي قام به ضد قرار لجنة الطعون، والقاضي بإقصائه بحجة ازدواجية المناصب وغيابه عن أشغال الجمعية العامة في ثلاث مناسبات، حيث اعتبرت الجهة الوصية، ترشحه يستوفي الشروط القانونية والمقاييس المطلوبة. عودة موستيري للسباق بعد 24 ساعة من إقصائه، قابلها انسحاب المترشح الثاني هشام بوعبد الله المحسوب على كتلة الرئيس المستقيل زغينة لأسباب شخصية، وهو ما سيفسح المجال لمرشح الإجماع للحرس القديم وكوادر الفريق، ليكون المترشح الوحيد للتنافس على رئاسة النادي الهاوي في الجمعية العامة الانتخابية، المقررة مساء غد الأحد. وفي سياق متصل، رفعت ذات اللجنة عدد المتسابقين لعضوية المكتب المسير إلى 10 مترشحين، بعد قبول استئناف دخينات وبن عمار اللذين تم إقصاؤهما في وقت سابق، حيث سيتنافسون على خمسة مناصب، ويتعلق الأمر بكل من حليس، شنوفي، بوهيدل، دخينات، شامخلوفي، ماجور، بن عمار، جويمعة، معزيز ويوسفي. وحرصت الجهات الوصية على ضرورة إقامة الجمعية العامة في موعدها، لوضع حد للفراغ الإداري للفريق، وتمكين الرئيس الجديد من الشروع مبكرا في مهامه، بالنظر للتحديات المطروحة، وضغط الأنصار من أجل ترتيب البيت. من جهة أخرى، يرتقب أن تعقد القيادة التي ستنبثق عن الدورة الانتخابية لهذا الأحد، جمعية عامة استثنائية في الأسبوع الأخير من شهر جوان الجاري، لمراجعة تركيبة الجمعية العامة وإدخال بعض التعديلات عليها، إلى جانب استعراض التصورات المستقبلية للفريق، وضبط خارطة طريق.