تم، أمس، تنصيب خلية يقظة و متابعة، في إطار اللجنة الولائية لمتابعة سير موسم الاصطياف بولاية سكيكدة، تبعا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية المتعلقة بالتحضير لموسم الاصطياف ومتابعة سيره، بينما شددت الوالية على ضرورة تشديد الخرجات التفتيشية للشواطئ المسموحة للسباحة، لتوفير شروط الأمن والصحة والراحة للمصطافين. العملية أشرفت عليها الوالية، حورية مداحي، بحضور المفتش العام للولاية، مدير الحماية المدنية وممثلي مصالح الأمن والدرك الوطنيين وممثل مديرية السياحة ومتصرفي الشواطئ، و تكلف خلية اليقظة و المتابعة المتكونة من ممثلين عن الأمانة العامة للولاية، مصالح الديوان، مديرية الحماية المدنية، الأمن والدرك الوطنيين، مديرية السياحة و مديرية الصحة، بمتابعة سير موسم الاصطياف على مستوى كافة الشواطئ المسموحة للسباحة ( 32 شاطئا ) بإقليم الولاية و إعداد تقارير يومية حول الوضعية العامة للشواطئ و كل الأحداث المسجلة و الإجراءات المتخذة و إرسالها إلى مصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية. كما تم خلال الاجتماع، تنصيب لجنة ولائية تتكون من ممثلي الأمانة العامة، المفتشية العامة، مصالح الديوان تكلف بتنظيم زيارات تفتيشية دورية و فجائية و متابعة للوضعية العامة على مستوى الشواطئ المسموحة و الممنوعة من السباحة. من جهتها أسدت الوالية خلال هذا الاجتماع، جملة من التوجيهات، أهمها ضرورة تجسيد مسعى السلطات العمومية الرامي إلى توفير كل شروط الراحة و الرفاهية للمصطافين لقضاء عطلتهم الصيفية في أمن و طمأنينة، تكثيف الخرجات الميدانية التفتيشية طيلة موسم الاصطياف و إلى غاية اختتامه بتاريخ 30 سبتمبر 2023 ضمانا لتوفير شروط الأمن، الصحة و الراحة للمصطافين و الزوار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام مبدأ مجانية الشواطئ و تكريسه بقوة القانون، من خلال طمس كل محاولات الاستغلال غير القانوني للشواطئ و محيطها و ذلك عبر تنسيق الجهود بين كافة المصالح المختصة و احترام تسعيرة مواقف السيارات المرخص لها على مستوى الشواطئ وشددت على متصرفي الشواطئ، للقيام بالمهام المنوطة بهم و التواجد الميداني على مستوى الشواطئ المسموحة، مع إلزامية إعداد تقارير يومية حول الوضعية العامة للشواطئ و إرسالها لرؤساء الدوائر بغية الاطلاع المباشر على سير موسم الاصطياف و تدارك النقائص التي قد يتم تسجيلها. جدير بالذكر، أن ولاية سكيكدة احتضنت الاحتفالات الرسمية لافتتاح موسم الاصطياف تحت إشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، يوم 17 جوان، حيث أعلن حينها عن رصد غلاف مالي يقدر ب 2.5 مليار دج لموسم الاصطياف، الأمر الذي سمح بفتح 437 شاطئا أمام المصطافين، منها 7 شواطئ جديدة وتسخير 6 طائرات لمكافحة حرائق الغابات.